يقوم الاتحاد الأوروبي بمحاولة أخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، حسب ما كشفت عنه صحيفة "فايننشال تايمز" اليوم السبت.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قوله: "نسعى للتوصل إلى حل وسط لإنهاء الأزمة".
وتأتي هذه التصريحات في توقيت تسعى فيه القوى الكبرى إلى إحياء الاتفاق الدولي المبرم في العام 2015 مع طهران حول برنامجها النووي.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران. في المقابل تراجعت طهران تدريجاً عن تنفيذ غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
وفي هذا السياق قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة تستعد الآن بشكل متساو سواء لسيناريو تتم فيه العودة المتزامنة للامتثال بالاتفاق النووي أو لآخر لا يكون فيه اتفاق.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في إفادة صحافية: "نظراً لأن العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة اقتراح غير مؤكد إلى حد بعيد، فإننا نستعد لأي من الاحتمالين بشكل متساو".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قوله: "نسعى للتوصل إلى حل وسط لإنهاء الأزمة".
وتأتي هذه التصريحات في توقيت تسعى فيه القوى الكبرى إلى إحياء الاتفاق الدولي المبرم في العام 2015 مع طهران حول برنامجها النووي.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران. في المقابل تراجعت طهران تدريجاً عن تنفيذ غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
وفي هذا السياق قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة تستعد الآن بشكل متساو سواء لسيناريو تتم فيه العودة المتزامنة للامتثال بالاتفاق النووي أو لآخر لا يكون فيه اتفاق.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في إفادة صحافية: "نظراً لأن العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة اقتراح غير مؤكد إلى حد بعيد، فإننا نستعد لأي من الاحتمالين بشكل متساو".