أعلن نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بيجمان جمشيدي، اليوم السبت، أن طهران تسعى لإنشاء مفاعل نووي إيراني الصنع بالكامل.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء عن جمشيدي قوله: "التخطيط لذلك جارٍ، وأصبح قيد التنفيذ".
وأضاف جمشيدي أن إيران باتت تمتلك "الدورة الكاملة" لإنتاج الوقود النووي، مشيراً إلى أنه "تم توطين هذه الدورة بالكامل، من مرحلة اكتشاف الخامات وصولاً إلى معالجة النفايات النووية".
وتأتي هذه التصريحات في توقيت تسعى فيه القوى الكبرى إلى إحياء الاتفاق الدولي المبرم في العام 2015 مع طهران حول برنامجها النووي.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران. في المقابل تراجعت طهران تدريجاً عن تنفيذ غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
وفي هذا السياق قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة تستعد الآن بشكل متساو سواء لسيناريو تتم فيه العودة المتزامنة للامتثال بالاتفاق النووي أو لآخر لا يكون فيه اتفاق.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في إفادة صحافية: "نظراً لأن العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة اقتراح غير مؤكد إلى حد بعيد، فإننا نستعد لأي من الاحتمالين بشكل متساو".
في سياق متصل، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي الأربعاء عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان سبل ممارسة المزيد من الضغط على إيران في حال عدم العودة قريباً للاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وذكر المسؤول الإسرائيلي، الذي لم يكشف الموقع عن اسمه، أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي إيال حولاتا أجريا مشاورات مع عدد من كبار المسؤولين الآخرين في البيت الأبيض الأسبوع الماضي ركزت إلى حد كبير على إيران.
وأضاف أن المشاورات تناولت التحضير لاحتمال عدم العودة للاتفاق، موضحاً أن المستشارين ناقشا كيفية الضغط على طهران دون دفعها لتصعيد برنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، وهو المستوى المطلوب لتصنيع قنبلة نووية.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء عن جمشيدي قوله: "التخطيط لذلك جارٍ، وأصبح قيد التنفيذ".
وأضاف جمشيدي أن إيران باتت تمتلك "الدورة الكاملة" لإنتاج الوقود النووي، مشيراً إلى أنه "تم توطين هذه الدورة بالكامل، من مرحلة اكتشاف الخامات وصولاً إلى معالجة النفايات النووية".
وتأتي هذه التصريحات في توقيت تسعى فيه القوى الكبرى إلى إحياء الاتفاق الدولي المبرم في العام 2015 مع طهران حول برنامجها النووي.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران. في المقابل تراجعت طهران تدريجاً عن تنفيذ غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
وفي هذا السياق قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة تستعد الآن بشكل متساو سواء لسيناريو تتم فيه العودة المتزامنة للامتثال بالاتفاق النووي أو لآخر لا يكون فيه اتفاق.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في إفادة صحافية: "نظراً لأن العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة اقتراح غير مؤكد إلى حد بعيد، فإننا نستعد لأي من الاحتمالين بشكل متساو".
في سياق متصل، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي الأربعاء عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان سبل ممارسة المزيد من الضغط على إيران في حال عدم العودة قريباً للاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وذكر المسؤول الإسرائيلي، الذي لم يكشف الموقع عن اسمه، أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي إيال حولاتا أجريا مشاورات مع عدد من كبار المسؤولين الآخرين في البيت الأبيض الأسبوع الماضي ركزت إلى حد كبير على إيران.
وأضاف أن المشاورات تناولت التحضير لاحتمال عدم العودة للاتفاق، موضحاً أن المستشارين ناقشا كيفية الضغط على طهران دون دفعها لتصعيد برنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، وهو المستوى المطلوب لتصنيع قنبلة نووية.