أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، الأحد، تشكيل جهاز "الحرس الوطني" من قوات تابعة "لحرس الحدود وجنود الاحتياط ومتطوعين مدربين على السلاح، بحلول نهاية شهر مايو الجاري".
وجاء إعلان تشكيل قوة الحرس الجديدة، بعد ساعات من اعتقال إسرائيل فلسطينييْن، قال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنهما من نفذا هجوماً في مستوطنة إلعاد بوسط إسرائيل، أودى بحياة 3 أشخاص الأسبوع الماضي.
ونقل جندلمان في بيان، تصريحات أدلى بها بينيت في مستهل جلسة الحكومة، قال فيها: "إن إلقاء القبض على المخربيْن، لا يكفي بحد ذاته. إذ نشهد بداية مرحلة جديدة في الحرب ضد الإرهاب، ولن يٌسمح بالتحريض ثم الاسترخاء أو بصب الزيت على النار ثم الهروب".
وأضاف بينيت: "نروج لاتخاذ إجرائين هما في غاية الأهمية، وعلى رأسهما تشكيل حرس وطني. إذ أوعزت إلى هيئة الأمن القومي، بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي، طرح خطة مرتبة تُخصص لها الميزانيات في سبيل تشكيل حرس وطني - مدني، بحلول نهاية الشهر الجاري".
وأوضح بينيت أن الجهاز الجديد "سيعتمد على قوات حرس الحدود، إلى جانب تجنيد القوات المدربة من المتطوعين وجنود الاحتياط، الذين سيتم تعريف مجملهم بالحرس الوطني المدني، ليتم تفعيل هذه القوات خلال الأحداث الطارئة وأعمال الشغب، وكذلك خلال الأوقات الروتينية، إذا تطلب الأمر ذلك".
وبخصوص مستقبل حكومته، قال بينيت: "لا بد لهذه الحكومة أن تواصل العمل وأداء مهامها لمعالجة الأوضاع الأمنية... ولا بد للحكومة من مواصلة أداء مهامها".
اعتقال منفذي هجوم إلعاد
وجاء في بيان أوّلي مشترك للمتحدثين باسم الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، أنه "بعد مطاردة استمرت ثلاثة أيام، تم القبض على المتهمين بقتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين في الهجوم في مدينة إلعاد" دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقالت مصادر إسرائيلية، الأحد، إنه جرى القبض على المشتبه بهما في منطقة حرشية بالقرب من إلعاد، وأفادت المصادر أنهما "كانا في حالة تعب وإرهاق، دون أكل وماء، واختبؤوا تحت إحدى الأشجار".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن المتهمين يبلغان من العمر 19 و20 عاماً وينحدران من منطقة جنين، وأنهما لم يكونا مسلحين حين ألقي القبض عليهما.
والخميس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، وقوع هجوم في إلعاد شرقي تل أبيب، أسفر عن سقوط 3 إسرائيليين، وإصابة 3 آخرين.
{{ article.visit_count }}
وجاء إعلان تشكيل قوة الحرس الجديدة، بعد ساعات من اعتقال إسرائيل فلسطينييْن، قال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنهما من نفذا هجوماً في مستوطنة إلعاد بوسط إسرائيل، أودى بحياة 3 أشخاص الأسبوع الماضي.
ونقل جندلمان في بيان، تصريحات أدلى بها بينيت في مستهل جلسة الحكومة، قال فيها: "إن إلقاء القبض على المخربيْن، لا يكفي بحد ذاته. إذ نشهد بداية مرحلة جديدة في الحرب ضد الإرهاب، ولن يٌسمح بالتحريض ثم الاسترخاء أو بصب الزيت على النار ثم الهروب".
وأضاف بينيت: "نروج لاتخاذ إجرائين هما في غاية الأهمية، وعلى رأسهما تشكيل حرس وطني. إذ أوعزت إلى هيئة الأمن القومي، بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي، طرح خطة مرتبة تُخصص لها الميزانيات في سبيل تشكيل حرس وطني - مدني، بحلول نهاية الشهر الجاري".
وأوضح بينيت أن الجهاز الجديد "سيعتمد على قوات حرس الحدود، إلى جانب تجنيد القوات المدربة من المتطوعين وجنود الاحتياط، الذين سيتم تعريف مجملهم بالحرس الوطني المدني، ليتم تفعيل هذه القوات خلال الأحداث الطارئة وأعمال الشغب، وكذلك خلال الأوقات الروتينية، إذا تطلب الأمر ذلك".
وبخصوص مستقبل حكومته، قال بينيت: "لا بد لهذه الحكومة أن تواصل العمل وأداء مهامها لمعالجة الأوضاع الأمنية... ولا بد للحكومة من مواصلة أداء مهامها".
اعتقال منفذي هجوم إلعاد
وجاء في بيان أوّلي مشترك للمتحدثين باسم الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، أنه "بعد مطاردة استمرت ثلاثة أيام، تم القبض على المتهمين بقتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين في الهجوم في مدينة إلعاد" دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقالت مصادر إسرائيلية، الأحد، إنه جرى القبض على المشتبه بهما في منطقة حرشية بالقرب من إلعاد، وأفادت المصادر أنهما "كانا في حالة تعب وإرهاق، دون أكل وماء، واختبؤوا تحت إحدى الأشجار".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن المتهمين يبلغان من العمر 19 و20 عاماً وينحدران من منطقة جنين، وأنهما لم يكونا مسلحين حين ألقي القبض عليهما.
والخميس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، وقوع هجوم في إلعاد شرقي تل أبيب، أسفر عن سقوط 3 إسرائيليين، وإصابة 3 آخرين.