أصابت قذائف روسية مصفاة للنفط في ليسيتشانسك بشرق أوكرانيا، ما ألحق أضراراً بمنشآت إنتاج، في الوقت ذاته دعت بريطانيا لدعم سريع لأوكرانيا، فيما فرضت الولايات المتحدة مزيداً من العقوبات على روسيا.
جونسون يدعو لدعم أوكرانيا
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأحد إن "أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة تسمح لها ليس فقط بالاحتفاظ بأراضيها، ولكن أيضاً باستعادة السيطرة عليها".
وأضاف جونسون مخاطباً قادة الدول السبع ورئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي في تصريحات نشرها موقع رئاسة الوزراء الإلكتروني أن "العالم بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد والعمل بشكل أسرع لدعم أوكرانيا".
واتفق جونسون مع قادة مجموعة السبع على أن العالم يجب أن "يكثف الضغط الاقتصادي على روسيا بأي طريقة ممكنة".
وتابع قائلاً: "يجب على الغرب ألا يسمح بتحول الحرب في أوكرانيا إلى مأزق يؤدي إلى تضخيم المعاناة".
ونوّه جونسون بأنه "يتطلع إلى رؤية قادة مجموعة السبع بالقمة التي ستنعقد في ألمانيا الشهر المقبل".
عقوبات أمريكية جديدة
وفي نفس السياق أعلنت واشنطن فرض عقوبات جديدة على موسكو بسبب هجومها على أوكرانيا.
وتشمل العقوبات وقف الإعلانات الغربية في أكبر ثلاث محطات تليفزيونية في روسيا، ومنع شركات المحاسبة والاستشارات الأمريكية تقديم خدمتها لأي روسي، وفرض مزيد من القيود على القطاع الصناعي الروسي.
وتشمل هذه القيود الإضافية حرمان موسكو من المنتجات الخشبية والمحركات الصناعية والغلايات والجرافات وغيرها.
وقالت الولايات المتحدة إن مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى تعهدت بالتخلي التدريجي عن النفط الروسي أو حظره.
وتستهدف الجولة الجديدة من العقوبات ثلاثاً من أشهر المحطات التلفزيونية الروسية هي القناة الأولى روسيا، وروسيا1، و”إن تي في”، التي تقول الولايات المتحدة إنها كانت في صدارة نشر المعلومات المضللة بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما أشارت إلى أنها فرضت نحو 2600 من قيود التأشيرات على مسؤولين روس وبيلاروسيين، وأصدرت سياسة جديدة لقيود التأشيرات تطبق على المسؤولين العسكريين والسلطات الروسية التي يشتبه بارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان أو تورطها في فساد.
وأيضاً أعلنت الولايات المتحدة أنها فرضت عقوبات على 27 مسؤولاً تنفيذياً في ”غاز بروم بنك”، وهو بنك يسهل مبيعات شركة الطاقة الروسية العملاقة ”غازبروم”.
استهداف مصفاة نفط
ميدانياً قال سيرهي جايداي حاكم منطقة لوغانسك إن قذائف روسية أصابت مصفاة النفط في ليسيتشانسك بشرق أوكرانيا الأحد، مما ألحق أضراراً بمنشآت إنتاج.
وأضاف جايداي عبر تيليغرام أن الهجوم أحدث أضراراً بمنشآت، منها ما يجري فيها استلام النفط الخام وخلطه مع عناصر أخرى في عملية التكرير.
وقال جايداي إن استمرار القصف المدفعي يمنع فرق الإطفاء العمل.
والأحد تعهد قادة مجموعة الدول الصناعية السبع بإنهاء الاعتماد على الطاقة الروسية من خلال التخلص التدريجي أو حظر استيراد النفط الروسي.
جاء ذلك خلال قمة افتراضية بمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضاً، حسب بيان صادر عن البيت الأبيض.
ومجموعة الدول الصناعية السبع هي ملتقى سياسي حكومي دولي يضمّ كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وفي 24 فبراير/شباط الماضي أطلقت روسيا هجوماً على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.
{{ article.visit_count }}
جونسون يدعو لدعم أوكرانيا
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأحد إن "أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة تسمح لها ليس فقط بالاحتفاظ بأراضيها، ولكن أيضاً باستعادة السيطرة عليها".
وأضاف جونسون مخاطباً قادة الدول السبع ورئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي في تصريحات نشرها موقع رئاسة الوزراء الإلكتروني أن "العالم بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد والعمل بشكل أسرع لدعم أوكرانيا".
واتفق جونسون مع قادة مجموعة السبع على أن العالم يجب أن "يكثف الضغط الاقتصادي على روسيا بأي طريقة ممكنة".
وتابع قائلاً: "يجب على الغرب ألا يسمح بتحول الحرب في أوكرانيا إلى مأزق يؤدي إلى تضخيم المعاناة".
ونوّه جونسون بأنه "يتطلع إلى رؤية قادة مجموعة السبع بالقمة التي ستنعقد في ألمانيا الشهر المقبل".
عقوبات أمريكية جديدة
وفي نفس السياق أعلنت واشنطن فرض عقوبات جديدة على موسكو بسبب هجومها على أوكرانيا.
وتشمل العقوبات وقف الإعلانات الغربية في أكبر ثلاث محطات تليفزيونية في روسيا، ومنع شركات المحاسبة والاستشارات الأمريكية تقديم خدمتها لأي روسي، وفرض مزيد من القيود على القطاع الصناعي الروسي.
وتشمل هذه القيود الإضافية حرمان موسكو من المنتجات الخشبية والمحركات الصناعية والغلايات والجرافات وغيرها.
وقالت الولايات المتحدة إن مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى تعهدت بالتخلي التدريجي عن النفط الروسي أو حظره.
وتستهدف الجولة الجديدة من العقوبات ثلاثاً من أشهر المحطات التلفزيونية الروسية هي القناة الأولى روسيا، وروسيا1، و”إن تي في”، التي تقول الولايات المتحدة إنها كانت في صدارة نشر المعلومات المضللة بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما أشارت إلى أنها فرضت نحو 2600 من قيود التأشيرات على مسؤولين روس وبيلاروسيين، وأصدرت سياسة جديدة لقيود التأشيرات تطبق على المسؤولين العسكريين والسلطات الروسية التي يشتبه بارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان أو تورطها في فساد.
وأيضاً أعلنت الولايات المتحدة أنها فرضت عقوبات على 27 مسؤولاً تنفيذياً في ”غاز بروم بنك”، وهو بنك يسهل مبيعات شركة الطاقة الروسية العملاقة ”غازبروم”.
استهداف مصفاة نفط
ميدانياً قال سيرهي جايداي حاكم منطقة لوغانسك إن قذائف روسية أصابت مصفاة النفط في ليسيتشانسك بشرق أوكرانيا الأحد، مما ألحق أضراراً بمنشآت إنتاج.
وأضاف جايداي عبر تيليغرام أن الهجوم أحدث أضراراً بمنشآت، منها ما يجري فيها استلام النفط الخام وخلطه مع عناصر أخرى في عملية التكرير.
وقال جايداي إن استمرار القصف المدفعي يمنع فرق الإطفاء العمل.
والأحد تعهد قادة مجموعة الدول الصناعية السبع بإنهاء الاعتماد على الطاقة الروسية من خلال التخلص التدريجي أو حظر استيراد النفط الروسي.
جاء ذلك خلال قمة افتراضية بمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضاً، حسب بيان صادر عن البيت الأبيض.
ومجموعة الدول الصناعية السبع هي ملتقى سياسي حكومي دولي يضمّ كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وفي 24 فبراير/شباط الماضي أطلقت روسيا هجوماً على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.