إرم نيوز
قال مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت إن مطالبة إيران برفع الحرس الثوري من لائحة ”الجماعات الإرهابية“ الأمريكية، ليس له علاقة بالاتفاق النووي، مشيرا إلى أن ”واشنطن مستعدة للانسحاب من طاولة المفاوضات“.

وذكر شوليت، في مقابلة مع صحيفة ”ذي ناشيونال“، نشرتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ”إيسنا“، الخميس، أن ”رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية الأجنبية لا علاقة له بالاتفاق النووي الإيراني، ونحن نعتبره قضية منفصلة“.

وأضاف ”بعد أسابيع من المفاوضات المضنية، قُدم عرض واضح للإيرانيين؛ الكرة الآن في ملعب إيران“، مشيرا إلى أن ”الولايات المتحدة مستعدة للانسحاب من طاولة المفاوضات إذا لزم الأمر“.

وقال ”المحصلة النهائية هي أنه لم يعد من الممكن السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، ونعتقد أن هناك طريقة جيدة لنا للعودة إلى الاتفاق النووي، لكن إيران لم تستجب بعد“.

وفي سياق متصل، التقى منسق المحادثات النووية في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، أمس، بكبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني في طهران، من أجل دفع المحادثات النووية المتوقفة منذ آذار/مارس الماضي، بهدف إحياء الاتفاق المبرم عام 2015.

وقال مسؤولون أمريكيون إنهم ”لم يرسلوا رسالة مع الدبلوماسي الأوروبي إلى إيران“.

ونقل موقع ”أكسيوس“ الأمريكي عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قوله إن ”المسؤولين الأمريكيين صرحوا بأنهم لم يقدموا أي عرض جديد لواشنطن بنقله إلى الإيرانيين“.

وقال مسؤول أمريكي كبير في هذا التقرير إن ”إدارة بايدن تأمل في أن يتنازل الإيرانيون عن مطالبهم بشأن الحرس الثوري، وأن يوقعوا مسودة الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا“.

وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس “ لا توجد معلومات جديدة يمكن تقديمها حول محادثات فيينا، وما زلنا في النقطة التي تحدثنا عنها آخر مرة“.

وأضاف ”لا يزال تقييمنا أنه إذا تمكننا من تحقيق عودة متبادلة للالتزام، فمن الواضح أن ذلك سيكون في مصلحة أمننا القومي؛ لأنه سيفرض مرة أخرى قيودا دائمة وقابلة للتحقق على برنامج إيران النووي“.

وأشار إلى أنه ”ليس لدينا تواصل مباشر مع إيران، وأوضحنا ما إذا كنا في وضع يمكننا فيه إجراء مفاوضات مباشرة مع طهران، حتى لا تكون هناك حاجة إلى وسيط“.