العربية.نت
بعد انتهاء اجتماعاتهم في ألمانيا، شدد وزراء خارجية دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى على ضرورة أن تنتهز طهران الفرصة من أجل الدفع بالمفاوضات النووية التي انطلقت في فيينا منتصف العام الماضي، إلى بر النجاح.
فقد شدد وزراء كل من بريطانيا وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك، بعد انتهاء اجتماعهم في قصر يعود تاريخه إلى 400 عام بمنتجع فايسنهاوس المطل على بحر البلطيق، على التزامهم بضمان ألا تطور طهران سلاحًا نوويًا أبدًا، مؤكدين دعمهم استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة والتنفيذ الكامل لها.
كما أشاروا إلى أن الحل الدبلوماسي يبقى أفضل طريقة لتقييد البرنامج الإيراني النووي، بحسب ما أفادت مراسلة العربية/الحدث.
وقف التصعيد
وحثوا السلطات الإيرانية على الامتناع عن المزيد من التصعيد لأنشطتها النووية، مؤكدين أن التصعيد الذي حدث خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية يعتبر تطورا خطيرا للغاية ومصدر قلق عميق.
كذلك، دعوا إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقديم جميع المعلومات المطلوبة دون مزيد من التأخير، لتمكينها من توضيح وحل مسائل الضمانات المعلقة.
أنشطة مزعزعة
إلى ذلك، أعربت الدول السبع عن مخاوفها الجادة بشأن أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، لاسيما ما يتعلق بالصواريخ الباليستية والانسيابية، بما في ذلك نقل تكنولوجيا تلك الصواريخ، والمسيرات إلى "جهات غير حكومية".
وشددت على ضرورة وقف دعمها السياسي والعسكري للجماعات التي تعمل بالوكالة، والالتزام الكامل بجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولاسيما القرار رقم 2231 (2015).
أتى هذا الموقف بعد أن أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أمس الجمعة عن أمله بأن تستأنف المفاوضات النووية.
وكانت المحادثات توقفت منذ منتصف مارس الماضي، بعد أشهر من اللقاءات الماراثونية في العاصمة النمساوية.
ولم تفلح المساعي الأوروبية في فك الجمود، ما دفع المنسق الأوروبي إنريكي مورا إلى زيارة طهران في 12 مايو، في محاولة أخيرة لتحريك عجلة التفاوض الراكدة. في ما يبدو أن مساعيه نجحت إلى حد ما بحسب بوريل.
{{ article.visit_count }}
بعد انتهاء اجتماعاتهم في ألمانيا، شدد وزراء خارجية دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى على ضرورة أن تنتهز طهران الفرصة من أجل الدفع بالمفاوضات النووية التي انطلقت في فيينا منتصف العام الماضي، إلى بر النجاح.
فقد شدد وزراء كل من بريطانيا وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك، بعد انتهاء اجتماعهم في قصر يعود تاريخه إلى 400 عام بمنتجع فايسنهاوس المطل على بحر البلطيق، على التزامهم بضمان ألا تطور طهران سلاحًا نوويًا أبدًا، مؤكدين دعمهم استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة والتنفيذ الكامل لها.
كما أشاروا إلى أن الحل الدبلوماسي يبقى أفضل طريقة لتقييد البرنامج الإيراني النووي، بحسب ما أفادت مراسلة العربية/الحدث.
وقف التصعيد
وحثوا السلطات الإيرانية على الامتناع عن المزيد من التصعيد لأنشطتها النووية، مؤكدين أن التصعيد الذي حدث خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية يعتبر تطورا خطيرا للغاية ومصدر قلق عميق.
كذلك، دعوا إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقديم جميع المعلومات المطلوبة دون مزيد من التأخير، لتمكينها من توضيح وحل مسائل الضمانات المعلقة.
أنشطة مزعزعة
إلى ذلك، أعربت الدول السبع عن مخاوفها الجادة بشأن أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، لاسيما ما يتعلق بالصواريخ الباليستية والانسيابية، بما في ذلك نقل تكنولوجيا تلك الصواريخ، والمسيرات إلى "جهات غير حكومية".
وشددت على ضرورة وقف دعمها السياسي والعسكري للجماعات التي تعمل بالوكالة، والالتزام الكامل بجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولاسيما القرار رقم 2231 (2015).
أتى هذا الموقف بعد أن أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أمس الجمعة عن أمله بأن تستأنف المفاوضات النووية.
وكانت المحادثات توقفت منذ منتصف مارس الماضي، بعد أشهر من اللقاءات الماراثونية في العاصمة النمساوية.
ولم تفلح المساعي الأوروبية في فك الجمود، ما دفع المنسق الأوروبي إنريكي مورا إلى زيارة طهران في 12 مايو، في محاولة أخيرة لتحريك عجلة التفاوض الراكدة. في ما يبدو أن مساعيه نجحت إلى حد ما بحسب بوريل.