أ ف ب + رويترز
أعلنت موسكو، الثلاثاء، أن 265 جندياً أوكرانيا، بينهم عشرات الجرحى، استسلموا في مصنع "آزوف ستال" للصلب، فيما قالت كييف إن المهمة القتالية في مدينة ماريوبل انتهت.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "على مدى الساعات الـ24 الماضية، ألقى 265 مسلحا أسلحتهم واستسلموا، بينهم 51 ممن أصيبوا بجروح بالغة"، مضيفة أن الأشخاص الذين يحتاجون إلى عناية طبية نقلوا إلى مستشفى في بلدة نوفوازوفسك.
من جهتها، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في ساعة مبكرة، إن "العسكريين الذين يدافعون عن مصنع آزوف ستال للصلب أنهوا مهمتهم القتالية"، وتعهدت بإنقاذ الجنود المحاصرين داخله، في وقت تم إجلاء المئات من العسكريين الأوكرانيين.
ويعتبر المجمع آخر معقل للمقاومة الأوكرانية في مدينة ماريوبل الساحلية جنوب شرقي البلاد، والتي تسيطر عليها القوات الروسية، ومع هذا الإعلان، فالمدينة أصبحت تحت السيطرة الروسية بالكامل.
وذكرت هيئة الأركان عبر صفحتها على فيسبوك، "أمرت القيادة العسكرية العليا قادة الوحدات المتمركزة في آزوف ستال بإنقاذ حياة الأفراد"، وأوضحت: "نواصل جهود إنقاذ القوات التي بقيت على أراضي آزوف ستال".
وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنّ أكثر من 260 عسكرياً أوكرانياً، بينهم 53 جريحاً، تمّ إجلاؤهم الاثنين من مجمّع الصلب.
وقالت نائبة وزير الدفاع آنا ماليار في رسالة مصوّرة إنّه "في 16 مايو تمّ إخلاء 53 (عسكرياً) جريحاً إصاباتهم خطرة من آزوف ستال إلى نوفوازوفسك لتلقّي الرعاية الصحّية، ونُقل 211 آخرون إلى أولينيفكا عبر ممرّ إنساني"، مشيرة إلى أنّ هؤلاء العسكريين ستتمّ لاحقاً "مبادلتهم"، لكون المدينتين اللتين نقلوا إليهما تخضعان لسيطرة القوات الروسية وقوات أوكرانية انفصالية موالية لموسكو.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، التوصل إلى هدنة في مجمّع "آزوف ستال" للصلب. وقالت الوزارة في بيان "هناك وقف لإطلاق النار في الوقت الحالي، وفتح ممر إنساني ينقل من خلاله الجنود الأوكرانيون الجرحى إلى المؤسسات الطبية في نوفوازوفسك" في الأراضي التي تسيطر عليها القوات الروسية والموالية لروسيا.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية، هذه الهدنة هي نتيجة مفاوضات مع المقاتلين الأوكرانيين الذين تحصّنوا في ممرات تحت الأرض في هذا الموقع الصناعي الضخم.
لكنه لم يحدد عدد الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم. وبحسب السلطات الأوكرانية، ما زال هناك نحو ألف جندي من بينهم 600 جريح.
أعلنت روسيا في أبريل، سيطرة قواتها على مدينة ماريوبل الساحلية جنوب شرق أوكرانيا، باستثناء مصنع "آزوف ستال للحديد والصلب"، فيما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإلغاء خطط اقتحام المنشآت، والاكتفاء بحصارها بشكل مستمر.
وقال بوتين: "روسيا تضمن عدم التعرّض والتعامل باحترام مع القوات الأوكرانية التي تغادر منشأة آزوف ستال".
وشكل استيلاء روسيا على مدينة ماريوبْل انتصاراً مهماً لموسكو، لأنه سيسمح لها بتعزيز مكاسبها في المنطقة الساحلية المطلة على بحر آزوف من خلال ربط منطقة دونباس التي يسيطر موالون لها على جزء منها، بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.
أعلنت موسكو، الثلاثاء، أن 265 جندياً أوكرانيا، بينهم عشرات الجرحى، استسلموا في مصنع "آزوف ستال" للصلب، فيما قالت كييف إن المهمة القتالية في مدينة ماريوبل انتهت.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "على مدى الساعات الـ24 الماضية، ألقى 265 مسلحا أسلحتهم واستسلموا، بينهم 51 ممن أصيبوا بجروح بالغة"، مضيفة أن الأشخاص الذين يحتاجون إلى عناية طبية نقلوا إلى مستشفى في بلدة نوفوازوفسك.
من جهتها، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في ساعة مبكرة، إن "العسكريين الذين يدافعون عن مصنع آزوف ستال للصلب أنهوا مهمتهم القتالية"، وتعهدت بإنقاذ الجنود المحاصرين داخله، في وقت تم إجلاء المئات من العسكريين الأوكرانيين.
ويعتبر المجمع آخر معقل للمقاومة الأوكرانية في مدينة ماريوبل الساحلية جنوب شرقي البلاد، والتي تسيطر عليها القوات الروسية، ومع هذا الإعلان، فالمدينة أصبحت تحت السيطرة الروسية بالكامل.
وذكرت هيئة الأركان عبر صفحتها على فيسبوك، "أمرت القيادة العسكرية العليا قادة الوحدات المتمركزة في آزوف ستال بإنقاذ حياة الأفراد"، وأوضحت: "نواصل جهود إنقاذ القوات التي بقيت على أراضي آزوف ستال".
وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنّ أكثر من 260 عسكرياً أوكرانياً، بينهم 53 جريحاً، تمّ إجلاؤهم الاثنين من مجمّع الصلب.
وقالت نائبة وزير الدفاع آنا ماليار في رسالة مصوّرة إنّه "في 16 مايو تمّ إخلاء 53 (عسكرياً) جريحاً إصاباتهم خطرة من آزوف ستال إلى نوفوازوفسك لتلقّي الرعاية الصحّية، ونُقل 211 آخرون إلى أولينيفكا عبر ممرّ إنساني"، مشيرة إلى أنّ هؤلاء العسكريين ستتمّ لاحقاً "مبادلتهم"، لكون المدينتين اللتين نقلوا إليهما تخضعان لسيطرة القوات الروسية وقوات أوكرانية انفصالية موالية لموسكو.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، التوصل إلى هدنة في مجمّع "آزوف ستال" للصلب. وقالت الوزارة في بيان "هناك وقف لإطلاق النار في الوقت الحالي، وفتح ممر إنساني ينقل من خلاله الجنود الأوكرانيون الجرحى إلى المؤسسات الطبية في نوفوازوفسك" في الأراضي التي تسيطر عليها القوات الروسية والموالية لروسيا.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية، هذه الهدنة هي نتيجة مفاوضات مع المقاتلين الأوكرانيين الذين تحصّنوا في ممرات تحت الأرض في هذا الموقع الصناعي الضخم.
لكنه لم يحدد عدد الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم. وبحسب السلطات الأوكرانية، ما زال هناك نحو ألف جندي من بينهم 600 جريح.
أعلنت روسيا في أبريل، سيطرة قواتها على مدينة ماريوبل الساحلية جنوب شرق أوكرانيا، باستثناء مصنع "آزوف ستال للحديد والصلب"، فيما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإلغاء خطط اقتحام المنشآت، والاكتفاء بحصارها بشكل مستمر.
وقال بوتين: "روسيا تضمن عدم التعرّض والتعامل باحترام مع القوات الأوكرانية التي تغادر منشأة آزوف ستال".
وشكل استيلاء روسيا على مدينة ماريوبْل انتصاراً مهماً لموسكو، لأنه سيسمح لها بتعزيز مكاسبها في المنطقة الساحلية المطلة على بحر آزوف من خلال ربط منطقة دونباس التي يسيطر موالون لها على جزء منها، بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.