قالت المدعية العامة لولاية نيويورك، ليتيتيا جيمس، الأربعاء، إن سلطات الولاية فتحت تحقيقا مع العديد من منصات التواصل الاجتماعي التي يعتقد أن المسلح الذي هاجم متجر بوفالو استخدمها للتخطيط وللترويج ولبث الهجوم الذي خلف 10 قتلى، السبت الماضي.
وكشفت الحاكمة، كاثي هوشول، النقاب عن عدة تدابير إضافية تهدف إلى مكافحة الإرهاب المحلي، بما في ذلك تشريع لتشديد قوانين الأسلحة في نيويورك، وتوجيه لشرطة الولاية لممارسة سلطتها لنزع سلاح الأفراد الذين تعتقد السلطات أنهم يشكلون خطرا وتهديدا على السلامة العامة.
وأوضحت جيمس أن التحقيقات ستشمل منصة "تويتش" (Twitch)، وهي خدمة توفر بث فيديو مباشر مملوكة لأمازون، بالإضافة إلى موقع الدردشة على الإنترنت (Discord)، ومنصتي (4chan) و(8chan)، ومنصات أخرى "استخدمها مطلق النار لتضخيم هجومه".
وأضافت جيمس: "هذا الهجوم الإرهابي كشف مرة أخرى عمق ومخاطر هذه المنصات التي تنشر الكراهية وتروج لها دون عواقب"
وتابعت: "نحن نبذل كل ما في وسعنا لوقف هذا السلوك الخطير الآن ولضمان عدم تكرار ذلك".
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن بايتون جيندرون، وهو أبيض، ارتكب فعلا يعتبر من "التطرف العنيف بدوافع عنصرية"، السبت، عندما أطلق النار من سلاح رشاش على مرتادي محل بقالة في حي بوفالو تقطنه أغلبية من الأميركيين ذوي الأصل الأفريقي، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 3 آخرين معظمهم من السود.
وقالت السلطات إن جيندرون (18 عاما) بث الهجوم مباشرة على موقع تويتش قبل استسلامه للشرطة ويعتقد أنه نشر أفكارا حول تفوق العرق الأبيض ورواية طويلة عن استعداداته على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الهجوم.