دخلت العملية العسكرية الخاصة التي تخوضها روسيا في أوكرانيا يومها الـ86، اليوم الجمعة، حيث تواصل القوات الروسية استهداف مواقع البنية التحتية العسكرية الأوكرانية وتحرير أراضي دونباس، فيما يستمر الغرب في دعم كييف بالأموال والعتاد العسكري. وتسعى موسكو خصوصا إلى السيطرة على كامل منطقة دونباس الناطقة بالروسية والتي يسيطر الانفصاليون الموالون لها على جزء منها منذ 2014.
وفي آخر التطورات، أعلن القائد العسكري الأوكراني دينيس بروكوبينكو، الجمعة، في رسالة عبر الفيديو، أن آخر الجنود الأوكرانيين المتحصنين في مصنع آزوفستال للصلب في مدينة ماريوبول، تلقوا أمرًا من كييف بأن "يتوقفوا عن الدفاع عن المدينة". وقال بروكوبينكو، وهو أحد قادة كتيبة آزوف، إحدى الوحدات الأوكرانية الموجودة في المصنع، إن "القيادة العسكرية العليا أعطت الأمر بإنقاذ حياة الجنود، والتوقف عن الدفاع عن المدينة".
وقبلها، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، إن القوات الروسية كثفت هجومها في منطقة دونباس بشرق البلاد باستخدام المدفعية وقاذفات الصواريخ والطائرات لتدمير الدفاعات حول دونيتسك.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن ضغط تحقيق الأهداف يضع الجيش الروسي أمام خطر مزيد من الخسائر، مؤكدة أن المقاومة في ماريوبول تعيق إعادة انتشار القوات الروسية بشكل فعال. وأضافت أن عناصر من القوات الأوكرانية متواجدون للآن في مصنع آزوفستال، فيما استسلم 1700 جندي أوكراني كانوا في مصنع آزوفستال حتى الآن.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أن القوات الروسية تشدد الضغط في منطقة دونباس التي حولتها إلى "جحيم"، فيما نقل الإعلام الأوكراني عنه القول إنه يتوقع أن تكون المرحلة النهائية من الحرب "الأكثر دموية".
يأتي ذلك فيما ناقش رئيسا الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف والأميركي مارك ميلي مستجدات الوضع في أوكرانيا، لأول مرة منذ بدء روسيا عمليتها العسكرية في أراضي هذه الدولة، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الروسية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن المكالمة بين غيراسيموف وميلي جرت الخميس بمبادرة من الولايات المتحدة، حيث تمت مناقشة "مسائل ذات اهتمام مشترك منها الوضع في أوكرانيا"، دون شرح المزيد من التفاصيل.
بدوره، أعلن المتحدث باسم الأركان المشتركة الأميركية، ديف باتلر، أن المكالمة تناولت "مواضيع عدة تثير القلق على الصعيد الأمني"، مشيرا إلى أن الجانبين "اتفقا على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة"، دون شرح المزيد من التفاصيل.
وميدانيا، تسبب القصف الروسي بسقوط 12 قتيلا و40 جريحا الخميس في سيفيرودونيتسك في منطقة لوغانسك (شرق)، وفقا للحاكم المحلي سيرغيه غايداي الذي قال إنّ معظم القصف أصاب مبانيَ سكنية وإنّ الحصيلة قد ترتفع.
وتُشكّل سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك اللتين يفصل بينهما نهر، الجيب الأخير للمقاومة الأوكرانية في منطقة لوغانسك. ويُحاصر الجنود الروس هاتين المنطقتين اللتين تخضعان لقصف متواصل.
كما قُتل 5 مدنيين في منطقة دونيتسك، في دونباس، بحسب الحاكم بافلو كيريلينكو.
وأعلنت روسيا الخميس أن نحو 800 عسكري أوكراني كانوا متحصنين في مجمع آزوفستال للصلب في ماريوبول استسلموا خلال الساعات الأربع والعشرين السابقة، ما يرفع العدد الإجمالي للذين استسلموا إلى 1730 منذ الاثنين.
على صعيد آخر، تهدد الحرب بتصعيد الأزمة الغذائية العالمية إذ تثير بلبلة خطيرة في النشاط الزراعي وحركة تصدير الحبوب في أوكرانيا التي كانت حتى الآن رابع مصدر للذرة في العالم وعلى وشك أن تصبح ثالث مصدر للقمح.
وفي آخر التطورات، أعلن القائد العسكري الأوكراني دينيس بروكوبينكو، الجمعة، في رسالة عبر الفيديو، أن آخر الجنود الأوكرانيين المتحصنين في مصنع آزوفستال للصلب في مدينة ماريوبول، تلقوا أمرًا من كييف بأن "يتوقفوا عن الدفاع عن المدينة". وقال بروكوبينكو، وهو أحد قادة كتيبة آزوف، إحدى الوحدات الأوكرانية الموجودة في المصنع، إن "القيادة العسكرية العليا أعطت الأمر بإنقاذ حياة الجنود، والتوقف عن الدفاع عن المدينة".
وقبلها، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، إن القوات الروسية كثفت هجومها في منطقة دونباس بشرق البلاد باستخدام المدفعية وقاذفات الصواريخ والطائرات لتدمير الدفاعات حول دونيتسك.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن ضغط تحقيق الأهداف يضع الجيش الروسي أمام خطر مزيد من الخسائر، مؤكدة أن المقاومة في ماريوبول تعيق إعادة انتشار القوات الروسية بشكل فعال. وأضافت أن عناصر من القوات الأوكرانية متواجدون للآن في مصنع آزوفستال، فيما استسلم 1700 جندي أوكراني كانوا في مصنع آزوفستال حتى الآن.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أن القوات الروسية تشدد الضغط في منطقة دونباس التي حولتها إلى "جحيم"، فيما نقل الإعلام الأوكراني عنه القول إنه يتوقع أن تكون المرحلة النهائية من الحرب "الأكثر دموية".
يأتي ذلك فيما ناقش رئيسا الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف والأميركي مارك ميلي مستجدات الوضع في أوكرانيا، لأول مرة منذ بدء روسيا عمليتها العسكرية في أراضي هذه الدولة، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الروسية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن المكالمة بين غيراسيموف وميلي جرت الخميس بمبادرة من الولايات المتحدة، حيث تمت مناقشة "مسائل ذات اهتمام مشترك منها الوضع في أوكرانيا"، دون شرح المزيد من التفاصيل.
بدوره، أعلن المتحدث باسم الأركان المشتركة الأميركية، ديف باتلر، أن المكالمة تناولت "مواضيع عدة تثير القلق على الصعيد الأمني"، مشيرا إلى أن الجانبين "اتفقا على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة"، دون شرح المزيد من التفاصيل.
وميدانيا، تسبب القصف الروسي بسقوط 12 قتيلا و40 جريحا الخميس في سيفيرودونيتسك في منطقة لوغانسك (شرق)، وفقا للحاكم المحلي سيرغيه غايداي الذي قال إنّ معظم القصف أصاب مبانيَ سكنية وإنّ الحصيلة قد ترتفع.
وتُشكّل سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك اللتين يفصل بينهما نهر، الجيب الأخير للمقاومة الأوكرانية في منطقة لوغانسك. ويُحاصر الجنود الروس هاتين المنطقتين اللتين تخضعان لقصف متواصل.
كما قُتل 5 مدنيين في منطقة دونيتسك، في دونباس، بحسب الحاكم بافلو كيريلينكو.
وأعلنت روسيا الخميس أن نحو 800 عسكري أوكراني كانوا متحصنين في مجمع آزوفستال للصلب في ماريوبول استسلموا خلال الساعات الأربع والعشرين السابقة، ما يرفع العدد الإجمالي للذين استسلموا إلى 1730 منذ الاثنين.
على صعيد آخر، تهدد الحرب بتصعيد الأزمة الغذائية العالمية إذ تثير بلبلة خطيرة في النشاط الزراعي وحركة تصدير الحبوب في أوكرانيا التي كانت حتى الآن رابع مصدر للذرة في العالم وعلى وشك أن تصبح ثالث مصدر للقمح.