أضيف وزير المالية البريطاني ريشي سوناك وزوجته أكشاتا مورثي إلى ”قائمة أثرياء“ كشفت عنها صحيفة الصنداي تايمز البريطانية، اليوم الجمعة، وضمت 250 هم الأكثر ثراء في البلاد، وفق ما أوردته وكالة ”رويترز“.
وبشكل كبير يرجع ضم سوناك للقائمة إلى ثروة زوجته، لكن ذلك يأتي في وقت صعب سياسيًا للرجل المسؤول عن ميزانية بريطانيا، حيث يواجه ضغوطًا لزيادة الدعم للأسر البريطانية التي تشكو من أعباء أسعار الطاقة والأغذية الآخذة في الارتفاع.
وقالت صحيفة الصنداي تايمز إن الزوجين دخلا قائمتها للأكثر ثراء في المملكة المتحدة في المركز 222 بثروة صافية يبلغ تقديرها 730 مليون جنيه إسترليني (911.19 مليون دولار).
ويقول القائمون بإعداد القائمة إن تقديرهم قائم على الحد الأدنى من تقدير الثروة المعروفة لمن تضمهم القائمة.
وأكشاتا مورثي مواطنة هندية، وهي ابنة أحد مؤسسي شركة تكنولوجيا المعلومات العملاقة إنفوسيس، وتملك 0.9% من الشركة.
وهذا الأسبوع، حذر سوناك، وهو محلل سابق في غولدمان ساكس، وصار وزيرًا للمالية في سن 39 عامًا في عام 2020، البلاد من أن ”الشهور المقبلة ستكون صعبة“.
وواجه سوناك وزوجته انتقادات وغضبًا شعبيًا في الشهر الماضي بسبب وضع مورثي الضريبي القائم على أنها ليست مواطنة، ما يجعلها لا تدفع ضرائب في بريطانيا عن عائداتها في الخارج، وبالتالي تخلت مورثي عن هذا الوضع، وقالت إنها ستدفع ضرائب بريطانية عن عائداتها العالمية.
وفي نيسان/أبريل الماضي، بعث وزير المالية البريطاني رسالة إلى رئيس الوزراء بوريس جونسون، طلب فيها سوناك أن يقيم مستشار الحكومة المكلف ضمان احترام القواعد الوزارية، كريستوفر غيت، إعلانات المصالح التابعة له منذ أصبح وزيرًا أول مرة عام 2018، وفق وكالة ”فرانس برس“.
وفي رسالته إلى جونسون، أصر سوناك على أنه تصرف بشكل مناسب، لكن ”قلقه“ يكمن في أن على العامة الوثوق بردوده.
وقال: ”أنا واثق بأن مراجعة كهذه لإعلاناتي ستتوصل إلى أن جميع المعلومات المعنية كانت معلنة بالشكل المناسب“.
لكن حزب العمال المعارض أشار إلى أن وضعه يدل على إمكان وجود تضارب في المصالح.
وتضم قائمة الصنداي تايمز للأكثر ثراء في بريطانيا، التي بدأ نشرها في عام 1989، الألف الأكثر ثراء في البلاد.
كما تضم القائمة بريطانيين وأفرادًا وأسرًا من الخارج، لكنهم يعملون أو يقيمون في المملكة المتحدة غالبًا.
وجاء على رأس القائمة الأخوان هندوجا، سري وجوبي، المولودان في الهند بثروة صافية زاد تقديرها على 28 مليار جنيه إسترليني.
وقال روبرت واتس، معد القائمة، لقناة سكاي نيوز: ”هناك بعض الناس الذين يتقدمون إلينا طالبين إدراجهم على قائمة الأثرياء كل عام، ولم يكن السيد سوناك أحد هؤلاء الناس“.
وبشكل كبير يرجع ضم سوناك للقائمة إلى ثروة زوجته، لكن ذلك يأتي في وقت صعب سياسيًا للرجل المسؤول عن ميزانية بريطانيا، حيث يواجه ضغوطًا لزيادة الدعم للأسر البريطانية التي تشكو من أعباء أسعار الطاقة والأغذية الآخذة في الارتفاع.
وقالت صحيفة الصنداي تايمز إن الزوجين دخلا قائمتها للأكثر ثراء في المملكة المتحدة في المركز 222 بثروة صافية يبلغ تقديرها 730 مليون جنيه إسترليني (911.19 مليون دولار).
ويقول القائمون بإعداد القائمة إن تقديرهم قائم على الحد الأدنى من تقدير الثروة المعروفة لمن تضمهم القائمة.
وأكشاتا مورثي مواطنة هندية، وهي ابنة أحد مؤسسي شركة تكنولوجيا المعلومات العملاقة إنفوسيس، وتملك 0.9% من الشركة.
وهذا الأسبوع، حذر سوناك، وهو محلل سابق في غولدمان ساكس، وصار وزيرًا للمالية في سن 39 عامًا في عام 2020، البلاد من أن ”الشهور المقبلة ستكون صعبة“.
وواجه سوناك وزوجته انتقادات وغضبًا شعبيًا في الشهر الماضي بسبب وضع مورثي الضريبي القائم على أنها ليست مواطنة، ما يجعلها لا تدفع ضرائب في بريطانيا عن عائداتها في الخارج، وبالتالي تخلت مورثي عن هذا الوضع، وقالت إنها ستدفع ضرائب بريطانية عن عائداتها العالمية.
وفي نيسان/أبريل الماضي، بعث وزير المالية البريطاني رسالة إلى رئيس الوزراء بوريس جونسون، طلب فيها سوناك أن يقيم مستشار الحكومة المكلف ضمان احترام القواعد الوزارية، كريستوفر غيت، إعلانات المصالح التابعة له منذ أصبح وزيرًا أول مرة عام 2018، وفق وكالة ”فرانس برس“.
وفي رسالته إلى جونسون، أصر سوناك على أنه تصرف بشكل مناسب، لكن ”قلقه“ يكمن في أن على العامة الوثوق بردوده.
وقال: ”أنا واثق بأن مراجعة كهذه لإعلاناتي ستتوصل إلى أن جميع المعلومات المعنية كانت معلنة بالشكل المناسب“.
لكن حزب العمال المعارض أشار إلى أن وضعه يدل على إمكان وجود تضارب في المصالح.
وتضم قائمة الصنداي تايمز للأكثر ثراء في بريطانيا، التي بدأ نشرها في عام 1989، الألف الأكثر ثراء في البلاد.
كما تضم القائمة بريطانيين وأفرادًا وأسرًا من الخارج، لكنهم يعملون أو يقيمون في المملكة المتحدة غالبًا.
وجاء على رأس القائمة الأخوان هندوجا، سري وجوبي، المولودان في الهند بثروة صافية زاد تقديرها على 28 مليار جنيه إسترليني.
وقال روبرت واتس، معد القائمة، لقناة سكاي نيوز: ”هناك بعض الناس الذين يتقدمون إلينا طالبين إدراجهم على قائمة الأثرياء كل عام، ولم يكن السيد سوناك أحد هؤلاء الناس“.