حكمت محكمة في نيويورك الجمعة، على لويس إنريكي وريكاردو مارتينيلي، وهما ابنا الرئيس البنمي السابق ريكاردو مارتينيلي، بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة تأسيس نظام الفساد القائم في بنما مع شركة أودبريشت البرازيلية متعددة الجنسيات.

ونص الحكم القاضي الأميركي على غرامة قدرها 250 ألف دولار، وهو حكم مخفض بالنظر إلى مطالبة الادعاء بسجنهما من 9 إلى 11 سنة.

واتهم الابنان بتلقي 28 مليون دولار من الرشاوى من المجموعة البرازيلية، بينها 19 مليونا وردت عبر حسابات أميركية.

وأقر الشقيقان بالذنب في ديسمبر الماضي بعد نقلهما من غواتيمالا إلى الولايات المتحدة.

وكانت واشنطن طالبت بأن يتم تسليمهما بناءً على طلب العدالة الأميركية التي اتهمتهما بالتورط في عمليات أودبريشت التي زُعم أنها «دفعت أكثر من 700 مليون دولار كرشاوى لمسؤولين حكوميين بنميين» للفوز بعقود.

وكذلك تطالب بنما بتسلّم الأخوين مارتينيلي بسبب فضيحة فساد أخرى.

ويتهم مارتينيلي الأب نفسه في قضية أودبريشت.

وأعلن الرئيس البنمي السابق، الذي يتمتع بشعبية، نيته الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2024.

طالت فضيحة أودبريشت العديد من القادة والأحزاب السياسية في أميركا اللاتينية.

واعترف الرؤساء السابقون للشركة البرازيلية أمام المحكمة، بأنهم وزعوا بشكل غير قانوني ملايين الدولارات كرشاوى لاسيما مقابل عقود عامة.