وكالات
قال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، ردا على مزاعم كييف بشأن إغلاق روسيا المواني لتصدير المواد الغذائية والحبوب.
وقال بوليانسكي ردا على تصريح وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا، الذي ادعى أن روسيا كانت تغلق المواني لتصدير المواد الغذائية: "كييف تقدم الحبوب مقابل تزويدها بالأسلحة من الغرب".
وأضاف بوليانسكي: "لقد تم الوصول إلى عتبة جديدة من النفاق! من المعروف والواضح أن روسيا لا تمنع تصدير المواد الغذائية من المواني الأوكرانية. إن كييف تبقي المواني ملغومة وتستخدم السفن الأجنبية كدروع".
وأكد بوليانسكي أن كييف تدفع فواتير الأسلحة بالحبوب.
مرحلة الجوع
وكان مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشؤون الاقتصادية، قد قال في وقت سابق إن العالم سيدخل في مرحلة الجوع بنهاية 2022.
واتهمت روسيا واشنطن بأنها تحاول سحب احتياطيات الحبوب من أوكرانيا ما يهدد بأزمة عالمية.
تأتي هذه التصريحات بعد يوم من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش روسيا للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية المخزّنة في مرافئ هذا البلد، وطالب الغرب بالسماح بوصول الأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، في إجراءين أكد أنّهما سيساهمان في حل أزمة الغذاء العالمية المتزايدة.
وقال غوتيريش في اجتماع وزاري في نيويورك نظّمته الولايات المتحدة "يجب على روسيا أن تسمح بالتصدير الآمن والمضمون للحبوب المخزّنة في المواني الأوكرانية".
وأضاف أنّه يمكن أيضاً "استكشاف طرق نقل بديلة" عن الممر البحري لتصدير هذه الحبوب، المخزّنة خصوصاً في أهراءات بمدينة أوديسا الساحلية المطلّة على البحر الأسود، "حتى لو علمنا أن هذا لن يكون كافياً لحل المشكلة".
ودقّ الأمين العام ناقوس الخطر لأنّ "شبح نقص الغذاء العالمي يلوح في الأشهر المقبلة"، مؤكّداً أنّه "إذا لم نطعم الناس، فإنّنا نؤجّج الصراعات".
وقال إنّ الحرب في أوكرانيا ضاعفت العوامل التي ساهمت في أزمة الغذاء العالمية وسرّعت وتيرتها، مشيراً إلى أنّ هذه العوامل هي التغيّر المناخي وجائحة كوفيد-19 واتّساع الهوّة بين الدول الغنية وتلك الفقيرة.
وحذّر الأمين العام من أنّ الأزمة الراهنة "يمكن أن تستمر سنوات" وهي "تهدّد بدفع عشرات ملايين الناس إلى انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والمجاعة".
ولفت إلى أنّه "في غضون عامين فقط، تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحادّ، من 135 مليوناً قبل بدء الجائحة إلى 276 مليوناً اليوم".
وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنّ "22 مليون طن" من الحبوب موجودة حالياً في صوامع بأوكرانيا ولا تنتظر سوى السماح بتصديرها.
وأوضح الوزير الأميركي أنّ بلاده قرّرت تخصيص "215 مليون دولار إضافية" لمكافحة انعدام الأمن الغذائي.
{{ article.visit_count }}
قال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، ردا على مزاعم كييف بشأن إغلاق روسيا المواني لتصدير المواد الغذائية والحبوب.
وقال بوليانسكي ردا على تصريح وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا، الذي ادعى أن روسيا كانت تغلق المواني لتصدير المواد الغذائية: "كييف تقدم الحبوب مقابل تزويدها بالأسلحة من الغرب".
وأضاف بوليانسكي: "لقد تم الوصول إلى عتبة جديدة من النفاق! من المعروف والواضح أن روسيا لا تمنع تصدير المواد الغذائية من المواني الأوكرانية. إن كييف تبقي المواني ملغومة وتستخدم السفن الأجنبية كدروع".
وأكد بوليانسكي أن كييف تدفع فواتير الأسلحة بالحبوب.
مرحلة الجوع
وكان مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشؤون الاقتصادية، قد قال في وقت سابق إن العالم سيدخل في مرحلة الجوع بنهاية 2022.
واتهمت روسيا واشنطن بأنها تحاول سحب احتياطيات الحبوب من أوكرانيا ما يهدد بأزمة عالمية.
تأتي هذه التصريحات بعد يوم من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش روسيا للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية المخزّنة في مرافئ هذا البلد، وطالب الغرب بالسماح بوصول الأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، في إجراءين أكد أنّهما سيساهمان في حل أزمة الغذاء العالمية المتزايدة.
وقال غوتيريش في اجتماع وزاري في نيويورك نظّمته الولايات المتحدة "يجب على روسيا أن تسمح بالتصدير الآمن والمضمون للحبوب المخزّنة في المواني الأوكرانية".
وأضاف أنّه يمكن أيضاً "استكشاف طرق نقل بديلة" عن الممر البحري لتصدير هذه الحبوب، المخزّنة خصوصاً في أهراءات بمدينة أوديسا الساحلية المطلّة على البحر الأسود، "حتى لو علمنا أن هذا لن يكون كافياً لحل المشكلة".
ودقّ الأمين العام ناقوس الخطر لأنّ "شبح نقص الغذاء العالمي يلوح في الأشهر المقبلة"، مؤكّداً أنّه "إذا لم نطعم الناس، فإنّنا نؤجّج الصراعات".
وقال إنّ الحرب في أوكرانيا ضاعفت العوامل التي ساهمت في أزمة الغذاء العالمية وسرّعت وتيرتها، مشيراً إلى أنّ هذه العوامل هي التغيّر المناخي وجائحة كوفيد-19 واتّساع الهوّة بين الدول الغنية وتلك الفقيرة.
وحذّر الأمين العام من أنّ الأزمة الراهنة "يمكن أن تستمر سنوات" وهي "تهدّد بدفع عشرات ملايين الناس إلى انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والمجاعة".
ولفت إلى أنّه "في غضون عامين فقط، تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحادّ، من 135 مليوناً قبل بدء الجائحة إلى 276 مليوناً اليوم".
وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنّ "22 مليون طن" من الحبوب موجودة حالياً في صوامع بأوكرانيا ولا تنتظر سوى السماح بتصديرها.
وأوضح الوزير الأميركي أنّ بلاده قرّرت تخصيص "215 مليون دولار إضافية" لمكافحة انعدام الأمن الغذائي.