نوفوستي
ألقى أحد مطلقي النار من الكتيبة القومية المتطرفة "دونباس" ويحمل اسما مستعارا "كالينا" سلاحه في جمهورية لوغانسك الشعبية، ومعه 6 آخرون من نفس الكتيبة.

وقد ألقى القومي المتطرف، يوري زاكوبتس، وهو من مواليد عام 1996 (العام الذي تم فيه إقرار الدستور الأوكراني)، سلاحه واستسلم إلى سلطات جمهورية لوغانسك الشعبية.

وفي حديث له مع وكالة "نوفوستي" الروسية، قال زاكوبتس: "قمنا باستطلاع المنطقة، وأثناء ذلك وصلنا إلى مواقع الجنود الروس. وكضابط فإن حياة أفراد كتيبتي هي الأهم بالنسبة لي، ولم أضع حياتهم محل خطر في سبيل أي طموح أو عمل بطولي. فتعريض حياة الناس للخطر ليس عملا بطوليا، وإنقاذهم عمل إنساني".

وإلى جانب يوري زاكوبتس ألقى 6 من زملائه أسلحتهم طواعية، وقد حصل زاكوبتس على وسام "الشجاعة" الأوكراني من الدرجة الثالثة، وميدالية "الدفاع عن الوطن"، وفي عام 2016 تحدث في اجتماع رسمي بالبرلمان الأوكراني بمناسبة يوم الدستور.