تعهد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الاثنين بـ"الثأر" لاغتيال الضابط بالحرس الثوري حسين صياد خدائي، قرب منزله، حسبما أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية.
وقال رئيسي إن "الثأر لدم خدائي سيكون أمراً حتمياً بالتأكيد"، مضيفاً أنه "لا شك في أن الاستكبار العالمي (مصطلح تستخدمه إيران للإشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها) متورط في هذه الجريمة".
ودعا رئيسي، المسؤولين الأمنيين إلى "التركيز والمتابعة الجادة لهذه الجريمة".
واغتيل خدائي عصر الأحد، على يد عنصرين يستقلان دراجة نارية أطلقا عليه النار داخل سيارته قرب منزله في طهران.
وقدّم رئيسي صباح الاثنين قبيل مغادرة العاصمة الإيرانية إلى مسقط في زيارة رسمية، التعازي في وفاة خدائي.
إسرائيل ترفض التعليق
واتهمت إيران الاثنين، عناصر ترتبط بـ"الاستكبار العالمي"، في إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها، وفي مقدمتهم إسرائيل، بالوقوف وراء اغتيال خدائي، فيما رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي يشرف على الموساد، التعليق على التقارير الواردة من طهران.
ودان الحرس الثوري عملية الاغتيال، التي وصفها بـ"الارهابية"، متهماً عناصر مرتبطين بـ"الاستكبار العالمي" بالوقوف وراءها. وأعلن فتح تحقيق لتحديد هوية "المعتدي أو المعتدين".
ووفق وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، وقعت عملية الاغتيال قرابة الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (11:30 ت غ) لدى عودة خدائي إلى منزله.
ونشرت الوكالة صوراً تظهر شخصاً مضرّجاً بالدماء، وانحنى رأسه إلى أسفل، وهو جالس إلى مقعد السائق في سيارة بيضاء اللون من طراز "كيا برايد"، وبدا زجاج النافذة البعيدة عن السائق محطماً، مشيرة إلى أنه أصيب بـ5 طلقات.
شبكة تجسس وخطط ضد إسرائيل
وفي وقت سابق الأحد، وقبل نبأ مقتل خدائي، أعلن الحرس الثوري، في بيان، ضبط شبكة من العملاء المرتبطين بالاستخبارات الإسرائيلية.
وأوضح البيان أن أفراد الشبكة الذين لم يحدد عددهم، سعوا إلى "سرقة وتدمير ممتلكات شخصية وعامة، والخطف والحصول على اعترافات كاذبة".
وفي إسرائيل، ذكرت القناة 13 أنها "علمت" أن الضابط الإيراني القتيل كان يقف وراء العديد من عمليات استهدفت إسرائيليين في مختلف أنحاء العالم، وأنه من أرسل تاجر مخدرات إيراني يدعى منصور رسولي، لاغتيال القنصل الإسرائيلي في إسطنبول بتركيا، وجنرال أميركي بارز في ألمانيا، وصحافي في فرنسا، بحسب القناة.
وأشارت إلى أن الموساد نجح في احتجاز منصور رسولي والتحقيق معه في منزل داخل إيران.
وقالت القناة إن "الموساد قرر في النهاية إطلاق سراحه وعدم اختطافه، رغم غرابة هذا الأمر الذي اعتاد الموساد فعلياً التصرف على النقيض منه تماماً، سواء من خلال اغتيال الهدف، الذي يثبت أنه يخطط لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، أو اختطافه إذا سنحت الظروف بذلك لعناصر الموساد، إذ يمثل ذلك بطبيعة الحال كنزاً معلوماتياً للاستخبارات الإسرائيلية يمكن انتزاعه من الهدف، فضلاً عن استعراض قوة الاستخبارات الإسرائيلية بعد ذلك بتقديمه للمحاكمة أمام محاكم إسرائيلية".
وذكرت صحيفة "معاريف" أن "التقديرات تتزايد" بأن ضابط الحرس الثوري، الذي تم اغتياله بمسدس كاتم للصوت أمام منزله، "كان متورطاً في عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية في إفريقيا وأميركا الجنوبية"، لكنها لم تشر إلى أصحاب هذه "التقديرات".
{{ article.visit_count }}
وقال رئيسي إن "الثأر لدم خدائي سيكون أمراً حتمياً بالتأكيد"، مضيفاً أنه "لا شك في أن الاستكبار العالمي (مصطلح تستخدمه إيران للإشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها) متورط في هذه الجريمة".
ودعا رئيسي، المسؤولين الأمنيين إلى "التركيز والمتابعة الجادة لهذه الجريمة".
واغتيل خدائي عصر الأحد، على يد عنصرين يستقلان دراجة نارية أطلقا عليه النار داخل سيارته قرب منزله في طهران.
وقدّم رئيسي صباح الاثنين قبيل مغادرة العاصمة الإيرانية إلى مسقط في زيارة رسمية، التعازي في وفاة خدائي.
إسرائيل ترفض التعليق
واتهمت إيران الاثنين، عناصر ترتبط بـ"الاستكبار العالمي"، في إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها، وفي مقدمتهم إسرائيل، بالوقوف وراء اغتيال خدائي، فيما رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي يشرف على الموساد، التعليق على التقارير الواردة من طهران.
ودان الحرس الثوري عملية الاغتيال، التي وصفها بـ"الارهابية"، متهماً عناصر مرتبطين بـ"الاستكبار العالمي" بالوقوف وراءها. وأعلن فتح تحقيق لتحديد هوية "المعتدي أو المعتدين".
ووفق وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، وقعت عملية الاغتيال قرابة الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (11:30 ت غ) لدى عودة خدائي إلى منزله.
ونشرت الوكالة صوراً تظهر شخصاً مضرّجاً بالدماء، وانحنى رأسه إلى أسفل، وهو جالس إلى مقعد السائق في سيارة بيضاء اللون من طراز "كيا برايد"، وبدا زجاج النافذة البعيدة عن السائق محطماً، مشيرة إلى أنه أصيب بـ5 طلقات.
شبكة تجسس وخطط ضد إسرائيل
وفي وقت سابق الأحد، وقبل نبأ مقتل خدائي، أعلن الحرس الثوري، في بيان، ضبط شبكة من العملاء المرتبطين بالاستخبارات الإسرائيلية.
وأوضح البيان أن أفراد الشبكة الذين لم يحدد عددهم، سعوا إلى "سرقة وتدمير ممتلكات شخصية وعامة، والخطف والحصول على اعترافات كاذبة".
وفي إسرائيل، ذكرت القناة 13 أنها "علمت" أن الضابط الإيراني القتيل كان يقف وراء العديد من عمليات استهدفت إسرائيليين في مختلف أنحاء العالم، وأنه من أرسل تاجر مخدرات إيراني يدعى منصور رسولي، لاغتيال القنصل الإسرائيلي في إسطنبول بتركيا، وجنرال أميركي بارز في ألمانيا، وصحافي في فرنسا، بحسب القناة.
وأشارت إلى أن الموساد نجح في احتجاز منصور رسولي والتحقيق معه في منزل داخل إيران.
وقالت القناة إن "الموساد قرر في النهاية إطلاق سراحه وعدم اختطافه، رغم غرابة هذا الأمر الذي اعتاد الموساد فعلياً التصرف على النقيض منه تماماً، سواء من خلال اغتيال الهدف، الذي يثبت أنه يخطط لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، أو اختطافه إذا سنحت الظروف بذلك لعناصر الموساد، إذ يمثل ذلك بطبيعة الحال كنزاً معلوماتياً للاستخبارات الإسرائيلية يمكن انتزاعه من الهدف، فضلاً عن استعراض قوة الاستخبارات الإسرائيلية بعد ذلك بتقديمه للمحاكمة أمام محاكم إسرائيلية".
وذكرت صحيفة "معاريف" أن "التقديرات تتزايد" بأن ضابط الحرس الثوري، الذي تم اغتياله بمسدس كاتم للصوت أمام منزله، "كان متورطاً في عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية في إفريقيا وأميركا الجنوبية"، لكنها لم تشر إلى أصحاب هذه "التقديرات".