إرم نيوز
قال دبلوماسي روسي بالبعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الإثنين، إنه استقال بسبب عدم موافقته على غزو موسكو لأوكرانيا، في استقالة سياسية نادرة من نوعها بسبب الحرب، وفقا لوكالة ”رويترز“.
وقال بوريس بونداريف الذي يعرف نفسه على موقع ”لينكد“، بأنه قنصل بالبعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ومختص بالحد من التسلح لرويترز، ”توجهت إلى البعثة مثلما أفعل كل صباح يوم إثنين، وقدمت طلب استقالتي ثم ذهبت“.
وأضاف: ”بدأت في التفكير في ذلك قبل بضع سنوات، لكن نطاق هذه الكارثة دفعني للتنفيذ“، مشيرا إلى غزو روسيا لأوكرانيا الذي بدأ يوم 24 فبراير/ شباط.
وكان بوريس بونداريف أعلن على ”لينكد“ في وقت سابق، تركه لعمله.
وكتب: ”تعلمت لأصبح دبلوماسيا، وأعمل دبلوماسيا منذ 20 عاما. أصبحت وزارة الخارجية الروسية منزلي وأسرتي. لكنني لم يعد بإمكاني مواصلة المشاركة في هذا العار الدموي غير المبرر على الإطلاق“.
وكثف الجيش الروسي هجماته في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، وأعلن الاستيلاء على مصنع آزوفستال في ماريوبول، آخر معقل للمقاتلين الأوكرانيين في المدينة الروسية.
وبعد قرابة 3 أشهر من المقاومة الشرسة، استسلم المقاتلون الأوكرانيون الذين حصنوا أنفسهم في مصنع للحديد الصلب الذي أطلق عليه اسم ”قلعة ماريوبول“.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الجمعة الماضية، إجلاء قواتها آخر المقاتلين الأوكرانيين من آخر معقل للمقاومة في المدينة.
وأبلغ وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، الرئيس فلاديمير بوتين، أن المصنع ”قد تم تحريره بالكامل“.
وبحسب الجيش الروسي، فقد استسلم 2439 مقاتلًا أوكرانيًا في الأيام الأخيرة، كانوا متحصنين في مصنع آزوفستال، وكان 531 منهم في المجموعة الأخيرة المحصنة هناك.
وبدأت روسيا، هذا الأسبوع، في نقل المقاتلين إلى الأراضي الخاضعة لسيطرتها في أوكرانيا.
وتخشى أوكرانيا على مصير المقاتلين. وزعمت موسكو أنهم سيحصلون على معاملة ”إنسانية“.
وتأمل كييف في إعادتهم إلى وطنهم كجزء من صفقة أسرى الحرب مع روسيا، وهي صفقة أُبرم مثلها منذ بداية الحرب، لكن البعض في روسيا يطالبون بمنع مثل هذه الصفقة، وبدلًا من ذلك مقاضاة الجنود الذين يصورون ما تقوم به روسيا من أعمال عسكرية في أوكرانيا على أنها ”جرائم حرب“.
قال دبلوماسي روسي بالبعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الإثنين، إنه استقال بسبب عدم موافقته على غزو موسكو لأوكرانيا، في استقالة سياسية نادرة من نوعها بسبب الحرب، وفقا لوكالة ”رويترز“.
وقال بوريس بونداريف الذي يعرف نفسه على موقع ”لينكد“، بأنه قنصل بالبعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ومختص بالحد من التسلح لرويترز، ”توجهت إلى البعثة مثلما أفعل كل صباح يوم إثنين، وقدمت طلب استقالتي ثم ذهبت“.
وأضاف: ”بدأت في التفكير في ذلك قبل بضع سنوات، لكن نطاق هذه الكارثة دفعني للتنفيذ“، مشيرا إلى غزو روسيا لأوكرانيا الذي بدأ يوم 24 فبراير/ شباط.
وكان بوريس بونداريف أعلن على ”لينكد“ في وقت سابق، تركه لعمله.
وكتب: ”تعلمت لأصبح دبلوماسيا، وأعمل دبلوماسيا منذ 20 عاما. أصبحت وزارة الخارجية الروسية منزلي وأسرتي. لكنني لم يعد بإمكاني مواصلة المشاركة في هذا العار الدموي غير المبرر على الإطلاق“.
وكثف الجيش الروسي هجماته في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، وأعلن الاستيلاء على مصنع آزوفستال في ماريوبول، آخر معقل للمقاتلين الأوكرانيين في المدينة الروسية.
وبعد قرابة 3 أشهر من المقاومة الشرسة، استسلم المقاتلون الأوكرانيون الذين حصنوا أنفسهم في مصنع للحديد الصلب الذي أطلق عليه اسم ”قلعة ماريوبول“.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الجمعة الماضية، إجلاء قواتها آخر المقاتلين الأوكرانيين من آخر معقل للمقاومة في المدينة.
وأبلغ وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، الرئيس فلاديمير بوتين، أن المصنع ”قد تم تحريره بالكامل“.
وبحسب الجيش الروسي، فقد استسلم 2439 مقاتلًا أوكرانيًا في الأيام الأخيرة، كانوا متحصنين في مصنع آزوفستال، وكان 531 منهم في المجموعة الأخيرة المحصنة هناك.
وبدأت روسيا، هذا الأسبوع، في نقل المقاتلين إلى الأراضي الخاضعة لسيطرتها في أوكرانيا.
وتخشى أوكرانيا على مصير المقاتلين. وزعمت موسكو أنهم سيحصلون على معاملة ”إنسانية“.
وتأمل كييف في إعادتهم إلى وطنهم كجزء من صفقة أسرى الحرب مع روسيا، وهي صفقة أُبرم مثلها منذ بداية الحرب، لكن البعض في روسيا يطالبون بمنع مثل هذه الصفقة، وبدلًا من ذلك مقاضاة الجنود الذين يصورون ما تقوم به روسيا من أعمال عسكرية في أوكرانيا على أنها ”جرائم حرب“.