حضر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون جنازة معلمه والضابط العسكري الكبير هيون شول هيي، وشارك في حمل نعشه من دون أن يضع كمامة، وذلك بعد أيام من إعلان بيونغ يانغ أن تفشّي فيروس كورونا في البلاد بات تحت السيطرة.

وشول هيي هو مارشال في جيش الشعب الكوري الشمالي، قيل إنه أشرف على تعليم كيم وتوجيهه بعد خلافته والده كيم جونغ إيل.

وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية نشرت صوراً لكيم من دون كمامة وهو يشارك في حمل نعش شول هيي الذي توفي عن عمر يناهز 87 عاماً، وبدت عليه علامات التأثر برحيل معلمه.

ويقود كيم بنفسه استجابة بلاده لفيروس كورونا، محمّلاً مسؤولي الدولة «الكسالى» مسؤولية تفاقم تفشي المتحور أوميكرون.

ولم تقم كوريا الشمالية بتلقيح أيّ من سكّانها البالغ عددهم نحو 25 مليون نسمة، بعد أن رفضت اللقاحات التي قدّمتها منظمة الصحة العالمية.