العربية

قالت مجلة فوربس إن معلومات استخباراتية ومراقبة حسابات واتساب، كشفت محاولات لداعش لتهريب المنفذين إلى أميركا لاغتيال بوش.

وأضافت أن المتهم بالتخطيط لمحاولة اغتيال بوش موجود في أمريكا منذ 2020 في انتظار الفصل في طلب لجوء، مشيرة إلى أنه أبلغ السلطات الأميركية أنه أراد قتل بوش الابن "لمسؤوليته عن قتل كثير من العراقيين".

ونقلت المجلة عن المشتبه به قوله في محادثة مع مصدر سري في مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنه كان يخطط لإدخال أربعة عراقيين عبر العراق وتركيا ومصر والدنمارك إلى أميركا، مشيرة إلى أنه ادعى أن أحد الأربعة كان يشغل ما يسمى "سكرتير وزير مالية داعش"، على حد وصف مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي).

ونسبت المجلة إلى مكتب التحقيقات القول إن المشتبه به وصف الأشخاص الأربعة بأنهم "أعضاء سابقون في حزب البعث في العراق لم يتفقوا مع الحكومة العراقية الحالية وكانوا منفيين سياسياً".

وبحسب المجلة أيضاً، فقد قال المشتبه به إنه كان يريد أيضاً البحث عن جنرال عراقي سابق واغتياله، مبرراً ذلك بأن ذلك الشخص "ساعد القوات الأمريكية خلال الحرب في العراق". وأضاف أنه يعتقد أن الجنرال العراقي يعيش بهوية وهمية في أمريكا.

وغادر بوش منصبه في عام 2009، وعاد إلى تكساس حيث اشترى منزلاً في بلدة كراوفورد. وكتب مذكراته بعنوان نقاط القرار. افتتح مكتبته الرئاسية في عام 2013. وقد نالت رئاسته أحد أسوأ استطلاعات المؤرخين التي نشرت في أواخر عام 2000 و2010.