بدأ أثرياء روس يملكون يخوتا فاخرة، في إطفاء أنظمتها الخاصة بالتعرف الآلي لتفادي المصادرة من قبل الحكومات التي تنفذ عقوبات ضد روسيا بسبب غزو الأخيرة لأوكرانيا، وفق ما ذكرت صحيفة ”الغارديان“ البريطانية.
وجاء في تقرير للصحيفة نشرته السبت، أن ”اليخت الفاخر الفا نيرو الذي تزيد قيمته على 120 مليون دولار ظهر فجأة الأسبوع الماضي في جزيرة انتيغوا الكاريبية، فمنذ غزو أوكرانيا اختفى هذا اليخت المملوك للملياردير الروسي أندريه جوريف من خرائط التتبع العالمية المستخدمة لتحديد حركة المرور البحرية“.
وقالت إن ”الفا نيرو هو واحد من ستة يخوت عملاقة مملوكة لأثرياء روس تخضع للعقوبات في المملكة المتحدة، لكنها اختفت عن أنظمة تتبع المحيطات، وإنه من شبه المؤكد أن مالكي هذه اليخوت يدركون أنهم معرضون لخطر الاستهداف في عملية مطاردة عالمية لأصول فاحشي الثراء في روسيا“.
وأضافت أنه ”تم حجز ما لا يقل عن 13 سفينة من هذا النوع بقيمة إجمالية تزيد على ملياري دولار من جنوب فرنسا إلى فيجي وأنه في الحالة الأخيرة، تم الاستيلاء على اليخت الفاخر أماديا، الذي يُزعم أنه مرتبط بالملياردير سليمان كريموف وذلك نيابة عن الولايات المتحدة“.
وأردفت أن ”محللين أفادوا بزيادة عدد اليخوت المرتبطة بالروس التي تقوم بإيقاف تشغيل معدات نظام التعرف الآلي المستخدمة في تعقب السفن الكبيرة، ويمكن إيقاف تشغيل النظام لأسباب مشروعة، لكن الخبراء يعتقدون أن بعض السفن تريد تجنب الكشف“.
وحسب الصحيفة، فإن ”من اليخوت الأخرى التي قامت بإطفاء أنظمة التتبع الآلية، يخت كليو البالغ طوله 72 مترا المملوك للمليونير أوليغ ديريباسكا الذي أبحر من المحيط الهندي إلى تركيا بعد غزو أوكرانيا وكان آخر موقع تم فيه الإرسال منه بالبحر الأسود في الـ18 من الشهر الماضي، ضمن نطاق موانئ سوتشي ونوفوروسيسك الروسية“.
وأفادت بأن ”من تلك اليخوت يخت جالاكتيكا سوبر نوفا البالغ طوله 70 مترًا والمرتبط بالمليونير فاجيت أليكبيروف، الرئيس السابق لشركة لوك اول الروسية، وأن آخر موقع له خلال أوائل آذار/ مارس الماضي كان قبالة الساحل الكرواتي، إلى جانب اوشان فكتوري المملوك لفكتور راشنيكوف الذي نقل موقعه آخر مرة بمرسى في جزر المالديف في الأول من آذار الماضي“.
ونقلت ”الغارديان“ عن أحد أفراد طاقم يخت فاخر مرتبط بأوليغارشية روسية خاضعة لعقوبات، قوله ”طُلب منا إيقاف تشغيل نظام التتبع أزلنا قابس الطاقة وسحبناه للخارج“، موضحة أن ”هناك نحو 9300 يخت فاخر في البحار تبلغ قيمتها أكثر من 60 مليار دولار وأن نحو 10% منها مملوك للروس“.
{{ article.visit_count }}
وجاء في تقرير للصحيفة نشرته السبت، أن ”اليخت الفاخر الفا نيرو الذي تزيد قيمته على 120 مليون دولار ظهر فجأة الأسبوع الماضي في جزيرة انتيغوا الكاريبية، فمنذ غزو أوكرانيا اختفى هذا اليخت المملوك للملياردير الروسي أندريه جوريف من خرائط التتبع العالمية المستخدمة لتحديد حركة المرور البحرية“.
وقالت إن ”الفا نيرو هو واحد من ستة يخوت عملاقة مملوكة لأثرياء روس تخضع للعقوبات في المملكة المتحدة، لكنها اختفت عن أنظمة تتبع المحيطات، وإنه من شبه المؤكد أن مالكي هذه اليخوت يدركون أنهم معرضون لخطر الاستهداف في عملية مطاردة عالمية لأصول فاحشي الثراء في روسيا“.
وأضافت أنه ”تم حجز ما لا يقل عن 13 سفينة من هذا النوع بقيمة إجمالية تزيد على ملياري دولار من جنوب فرنسا إلى فيجي وأنه في الحالة الأخيرة، تم الاستيلاء على اليخت الفاخر أماديا، الذي يُزعم أنه مرتبط بالملياردير سليمان كريموف وذلك نيابة عن الولايات المتحدة“.
وأردفت أن ”محللين أفادوا بزيادة عدد اليخوت المرتبطة بالروس التي تقوم بإيقاف تشغيل معدات نظام التعرف الآلي المستخدمة في تعقب السفن الكبيرة، ويمكن إيقاف تشغيل النظام لأسباب مشروعة، لكن الخبراء يعتقدون أن بعض السفن تريد تجنب الكشف“.
وحسب الصحيفة، فإن ”من اليخوت الأخرى التي قامت بإطفاء أنظمة التتبع الآلية، يخت كليو البالغ طوله 72 مترا المملوك للمليونير أوليغ ديريباسكا الذي أبحر من المحيط الهندي إلى تركيا بعد غزو أوكرانيا وكان آخر موقع تم فيه الإرسال منه بالبحر الأسود في الـ18 من الشهر الماضي، ضمن نطاق موانئ سوتشي ونوفوروسيسك الروسية“.
وأفادت بأن ”من تلك اليخوت يخت جالاكتيكا سوبر نوفا البالغ طوله 70 مترًا والمرتبط بالمليونير فاجيت أليكبيروف، الرئيس السابق لشركة لوك اول الروسية، وأن آخر موقع له خلال أوائل آذار/ مارس الماضي كان قبالة الساحل الكرواتي، إلى جانب اوشان فكتوري المملوك لفكتور راشنيكوف الذي نقل موقعه آخر مرة بمرسى في جزر المالديف في الأول من آذار الماضي“.
ونقلت ”الغارديان“ عن أحد أفراد طاقم يخت فاخر مرتبط بأوليغارشية روسية خاضعة لعقوبات، قوله ”طُلب منا إيقاف تشغيل نظام التتبع أزلنا قابس الطاقة وسحبناه للخارج“، موضحة أن ”هناك نحو 9300 يخت فاخر في البحار تبلغ قيمتها أكثر من 60 مليار دولار وأن نحو 10% منها مملوك للروس“.