قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اليوم الاثنين، إنه لم يتم التوصل إلى تسوية مقبولة بعد بشأن الحظر الأوروبي للنفط الروسي، مطالبا "بضمانات" حول إمدادات بلاده.
وصرح للصحافيين أن "لا تسوية على الإطلاق في الوقت الحالي"، وذلك عند وصوله إلى قمة الاتحاد الأوروبي، حيث ستناقش الدول السبع والعشرون نصًا تمت صياغته صباح الاثنين، ويهدف إلى السماح بتبني الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية ضد موسكو، المعلقة حتى الآن بسبب معارضة بودابست.
وكان رئيس الوزراء المجري آخر معرقلي مشروع فرض حظر أوروبي على النفط الروسي، داعياً لاستثناء بلاده كلياً من القرار.
ويبرّر أوربان ذلك بأنه يعتزم "حماية العائلات المجرية" في ظل الاضطراب الذي يشوب مصادر الطاقة من نقص حاد وارتفاع أسعار واحتمال حدوث ركود.
وعلى الرغم من احتمال موافقة سلوفاكيا وتشيكيا على اقتراح استثنائهما لمدة عامين من تنفيذ الحظر، يعتبر الزعيم المجري القرار بمثابة "قنبلة نووية" تلقى على اقتصاد بلاده، مطالباً بمنحها أربع سنوات وحوالي 800 مليون يورو لتعديل شبكة الإمدادات.
{{ article.visit_count }}
وصرح للصحافيين أن "لا تسوية على الإطلاق في الوقت الحالي"، وذلك عند وصوله إلى قمة الاتحاد الأوروبي، حيث ستناقش الدول السبع والعشرون نصًا تمت صياغته صباح الاثنين، ويهدف إلى السماح بتبني الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية ضد موسكو، المعلقة حتى الآن بسبب معارضة بودابست.
وكان رئيس الوزراء المجري آخر معرقلي مشروع فرض حظر أوروبي على النفط الروسي، داعياً لاستثناء بلاده كلياً من القرار.
ويبرّر أوربان ذلك بأنه يعتزم "حماية العائلات المجرية" في ظل الاضطراب الذي يشوب مصادر الطاقة من نقص حاد وارتفاع أسعار واحتمال حدوث ركود.
وعلى الرغم من احتمال موافقة سلوفاكيا وتشيكيا على اقتراح استثنائهما لمدة عامين من تنفيذ الحظر، يعتبر الزعيم المجري القرار بمثابة "قنبلة نووية" تلقى على اقتصاد بلاده، مطالباً بمنحها أربع سنوات وحوالي 800 مليون يورو لتعديل شبكة الإمدادات.