مع دخول العملية العسكرية الروسية اليوم الـ 97، كشف رئيس أركان الجيش الأميركي، مارك ميلي، أن بلاده على تواصل مع كييف لتجنب التصعيد في أوكرانيا.
وأوضح ميلي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أن خطر التصعيد كبير في أوكرانيا بسبب دعم بلاده لكييف بالسلاح، مشيراً إلى أن واشنطن تدير الصراع في أوكرانيا بعناية لتجنب التصعيد.
وفي هذا السياق قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للولايات المتحدة إن "هناك دائماً إمكانية للتصعيد" في الحرب الروسية الأوكرانية، بحسب ما نقل موقع "RepublicWorld".
إمكانية التصعيد
كما، شدد أيضاً على أنه من الضروري الحفاظ على اتصال دائم مع كييف لضمان إدارة نشطة للمخاطر.
وأكد الجنرال الأميركي على أن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، على اتصال دائم بوزير الدفاع الأوكراني، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تشكل الأيام القليلة المقبلة "نتائج ما سيحدث".
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أن "تحرير" منطقة دونباس في شرق أوكرانيا يمثل "أولوية غير مشروطة" بالنسبة لموسكو.
في حين قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة لن ترسل أنظمة صواريخ لأوكرانيا يمكنها الوصول إلى روسيا.
وجاءت التصريحات في أعقاب تقارير تفيد أن إدارة بايدن تستعد لإرسال أنظمة صاروخية بعيدة المدى إلى كييف.
"تحرير" دونباس أولوية
وتسعى موسكو التي حققت قواتها تقدماً في الشرق الأوكراني خلال الفترة الماضية، للسيطرة على سيفيرودونيتسك، لأن من شأن تلك الخطوة أن تمهد الطريق على الأرجح للسيطرة على مدينتي سلوفيانسك وكراماتورسك، آخر معاقل القوات الأوكرانية في الشرق.
وكانت روسيا اعترفت باستقلال لوغانسك قبيل إطلاقها العملية العسكرية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي، لتعلن بعد أشهر إطلاق المرحلة الثانية من تلك العملية العسكرية.
ويعمل الروس على السيطرة على إقليم دونباس المهم، بهدف فتح ممر بري يصل الأراضي والمناطق في الشرق بالجنوب، حيث شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أراضيها عام 2014.