أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تزال ملتزمة بإعادة فتح قنصلية أميركية في القدس.

وقال في إفادة صحافية دورية "هناك عدد من الخطوات التي يجب اتباعها لدى إعادة فتح أي منشأة دبلوماسية. كما تعلمون، هناك، إذا صح القول، حساسيات خاصة متعلقة بهذه المنشأة بالذات"، نافيا أن يكون قد تم التخلي عن فكرة إعادة فتح القنصلية.

كما أضاف "نعمل على حل هذه المسألة مع شركائنا الفلسطينيين والإسرائيليين".

هذا وكان بايدن، تعهد خلال حملته الانتخابية للرئاسة، بإعادة فتح القنصلية التي تخدم الفلسطينيين، والذي أغلقها الرئيس السابق دونالد ترمب في عام 2018.

وفي مايو العام الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الإدارة ستبدأ عملية إعادة فتح القنصلية في القدس.

لكن الولايات المتحدة واجهت معارضة فورية، أولا من رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو ثم من خليفته نفتالي بينيت، الذي جادل بأن المهمة التي تخدم الفلسطينيين العاملين من الأراضي الإسرائيلية هي انتهاك لسيادة الدولة اليهودية.

عودة للوضع السابق

فيما أشار مؤيدو الخطوة إلى أنها كانت مجرد عودة إلى الوضع الراهن الذي دام عقودا وأن ما يقرب من اثنتي عشرة دولة أخرى لديها مكاتب مماثلة تخدم الفلسطينيين في القدس، وفق ما نقلته صحيفة "ذا تايمز أوف اسرائيل".

وكانت تل أبيب اقترحت أن تعيد الولايات المتحدة فتح البعثة في رام الله أو أبو ديس في الضفة الغربية، لكن هذه الأفكار قوبلت بالرفض من قبل السلطة الفلسطينية التي تعتبر القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية في المستقبل.