دعا مجلس الأمن الدولي، الحوثيين، الجمعة، إلى الفتح الفوري للطرقات في تعز والتوصل لحل سياسي.ورحب المجلس بتمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين، لكنه عبّر عن "القلق الشديد" من التبعات الإنسانية لإغلاق الطرقات في تعز.وأثنى المجلس على "الإجراءات التي اتخذتها الجهات في اليمن للحفاظ على الهدنة".كما أعرب المجلس عن أمله في أن تترجم الهدنة المعززة إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة، تحت رعاية الأمم المتحدة، داعيا الأطراف اليمنية إلى مواصلة مشاركتها مع المبعوث الأممي والتفاوض والتواصل مع بعضها بعضا بروح الاحترام المتبادل والمصالحة.هذا وحمّلت الحكومة اليمنية، الجمعة، ميليشيا الحوثي مسؤولية تعثر استئناف مفاوضات فتح المعابر والطرقات في تعز برعاية الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمان.وقال رئيس فريق التفاوض الحكومي عبدالكريم شيبان، في بيان صحافي، إن فريقه متواجد في عمان، مشيرا إلى أن استمرار غياب وفد الطرف الآخر منذ أيام يعرقل سير المفاوضات التي أعرب عن أمله في أن تنتهي بالاستجابة بفتح الطرقات الرئيسية، خاصة طريق الحوبان - مدينة تعز.وأكد رئيس فريق التفاوض الحكومي التزامه بالبحث عن كافة السبل لإنهاء حصار ميليشيا الحوثي لمدينة تعز، ووضع العالم أمام حقيقة الطرف المعرقل لاتفاق الهدنة واستمرار معاناة الشعب اليمني.وأضاف "نحن نتفاعل بكل إيجابية من أجل وضع العالم كله أمام حقيقة الحصار، وحقيقة من يقوم به، ويعرقل تنفيذه بكل الوسائل".وأكد شيبان أن استمرار غياب وفد الطرف الآخر (الحوثي) منذ أيام، يعرقل سير المفاوضات.وأشار إلى أن هذا الغياب يأتي رغم انتهاء الفترة الأولى للهدنة، والتمديد لها، وتنفيذ الحكومة لالتزاماتها بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، إلا أننا نجد أن الحوثيين لم يوفوا بالتزاماتهم بفتح الطرق الرئيسية إلى مدينة تعز وتوريد المبالغ المحصلة من ميناء الحديدة للبنك المركزي لسداد رواتب الموظفين في صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم.