قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إن قواتها أسقطت طائرة نقل عسكرية أوكرانية محملة بأسلحة وذخائر بالقرب من ميناء أوديسا على البحر الأسود.
وأضافت الوزارة أن الصواريخ الروسية أصابت أيضا مركز تدريب على المدفعية في منطقة سومي الأوكرانية كان مدربون أجانب يعملون فيه.
وذكرت أن ضربة أخرى دمرت موقعا ”لمرتزقة أجانب“ في منطقة أوديسا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم السبت، إن النشاط الجوي الروسي لا يزال مكثفا فوق منطقة دونباس الأوكرانية، حيث شنت الطائرات الروسية ضربات باستخدام ذخائر موجهة وأخرى غير موجهة.
وأضافت الوزارة في تغريدة على ”تويتر“: ”أسفر الاستخدام المتزايد للذخائر غير الموجهة عن دمار واسع النطاق بالمناطق كثيفة المباني في دونباس، ومن شبه المؤكد أنه تسبب في أضرار جانبية كبيرة وسقوط ضحايا مدنيين“.
وقالت إن روسيا كثفت استخدام العمليات الجوية التكتيكية لدعم زحفها، إذ جمعت بين الضربات الجوية وهجمات المدفعية المحتشدة لتسخير قوتها النارية مع تحول تركيز عملياتها إلى دونباس.
وقالت أوكرانيا إنها استعادت السيطرة على جزء من مدينة سيفيرودونيتسك الصناعية في منطقة لوجانسك، محور هجوم روسي للسيطرة على منطقة دونباس الشرقية، وذلك مع احتدام القتال، اليوم السبت.
وقال سيرجي جايداي، حاكم إقليم لوجانسك، للتلفزيون الوطني يوم الجمعة، إن القوات الأوكرانية استعادت 20 % من الأراضي التي فقدتها في سيفيرودونتسك.
ومضى يقول: ”بمجرد أن يكون لدينا ما يكفي من الأسلحة الغربية البعيدة المدى، سنجبر مدفعيتهم على الابتعاد عن مواقعنا. وبعد ذلك، صدقوني، المشاة الروس، سوف يركضون (هاربين)“.
ولم يتسن بعد التحقق من زعمه بشأن التقدم الأوكراني، ووصلت ”رويترز“ إلى سيفيرودونتسك، يوم الخميس، وتمكنت من التحقق من أن الأوكرانيين ما زالوا يسيطرون على جزء من المدينة.
وقال الجيش الأوكراني، اليوم السبت، إن روسيا عززت قواتها واستخدمت المدفعية لشن ”عمليات هجومية“ في المدينة.
وأضاف أن القوات الروسية تراجعت بعد محاولات فاشلة للتقدم في بلدة باخموت القريبة وقطعت الوصول إلى سيفيرودونتسك.
وقال المفاوض الأوكراني ديفيد أراخامية، إن أوكرانيا ترغب في تعزيز مواقعها على الأرض بمساعدة شحنات الأسلحة الجديدة التي تسلمتها من الغرب قبل استئناف محادثات السلام مع روسيا.
وفي تصريحات للتلفزيون الوطني الأوكراني، أمس الجمعة، قال أراخامية ”قواتنا المسلحة جاهزة لاستخدام (الأسلحة الجديدة) ... ومن ثم أعتقد أنه يمكننا بدء جولة جديدة من المحادثات من موقف قوي“.
وصادف أمس الجمعة، مرور مئة يوم على اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وقتل عشرات الآلاف وفر الملايين من ديارهم واضطرب الاقتصاد العالمي منذ طرد القوات الروسية من كييف في الأسابيع الأولى من الصراع.
وأضافت الوزارة أن الصواريخ الروسية أصابت أيضا مركز تدريب على المدفعية في منطقة سومي الأوكرانية كان مدربون أجانب يعملون فيه.
وذكرت أن ضربة أخرى دمرت موقعا ”لمرتزقة أجانب“ في منطقة أوديسا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم السبت، إن النشاط الجوي الروسي لا يزال مكثفا فوق منطقة دونباس الأوكرانية، حيث شنت الطائرات الروسية ضربات باستخدام ذخائر موجهة وأخرى غير موجهة.
وأضافت الوزارة في تغريدة على ”تويتر“: ”أسفر الاستخدام المتزايد للذخائر غير الموجهة عن دمار واسع النطاق بالمناطق كثيفة المباني في دونباس، ومن شبه المؤكد أنه تسبب في أضرار جانبية كبيرة وسقوط ضحايا مدنيين“.
وقالت إن روسيا كثفت استخدام العمليات الجوية التكتيكية لدعم زحفها، إذ جمعت بين الضربات الجوية وهجمات المدفعية المحتشدة لتسخير قوتها النارية مع تحول تركيز عملياتها إلى دونباس.
وقالت أوكرانيا إنها استعادت السيطرة على جزء من مدينة سيفيرودونيتسك الصناعية في منطقة لوجانسك، محور هجوم روسي للسيطرة على منطقة دونباس الشرقية، وذلك مع احتدام القتال، اليوم السبت.
وقال سيرجي جايداي، حاكم إقليم لوجانسك، للتلفزيون الوطني يوم الجمعة، إن القوات الأوكرانية استعادت 20 % من الأراضي التي فقدتها في سيفيرودونتسك.
ومضى يقول: ”بمجرد أن يكون لدينا ما يكفي من الأسلحة الغربية البعيدة المدى، سنجبر مدفعيتهم على الابتعاد عن مواقعنا. وبعد ذلك، صدقوني، المشاة الروس، سوف يركضون (هاربين)“.
ولم يتسن بعد التحقق من زعمه بشأن التقدم الأوكراني، ووصلت ”رويترز“ إلى سيفيرودونتسك، يوم الخميس، وتمكنت من التحقق من أن الأوكرانيين ما زالوا يسيطرون على جزء من المدينة.
وقال الجيش الأوكراني، اليوم السبت، إن روسيا عززت قواتها واستخدمت المدفعية لشن ”عمليات هجومية“ في المدينة.
وأضاف أن القوات الروسية تراجعت بعد محاولات فاشلة للتقدم في بلدة باخموت القريبة وقطعت الوصول إلى سيفيرودونتسك.
وقال المفاوض الأوكراني ديفيد أراخامية، إن أوكرانيا ترغب في تعزيز مواقعها على الأرض بمساعدة شحنات الأسلحة الجديدة التي تسلمتها من الغرب قبل استئناف محادثات السلام مع روسيا.
وفي تصريحات للتلفزيون الوطني الأوكراني، أمس الجمعة، قال أراخامية ”قواتنا المسلحة جاهزة لاستخدام (الأسلحة الجديدة) ... ومن ثم أعتقد أنه يمكننا بدء جولة جديدة من المحادثات من موقف قوي“.
وصادف أمس الجمعة، مرور مئة يوم على اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وقتل عشرات الآلاف وفر الملايين من ديارهم واضطرب الاقتصاد العالمي منذ طرد القوات الروسية من كييف في الأسابيع الأولى من الصراع.