عادت الأضواء مجدداً إلى جزيرة الثعبان الاستراتيجية غربي البحر الأسود، فيما يستمر القتال الروسي الأوكراني على أشده في إقليم دونباس شرقاً.
فقد أشارت وزارة الدفاع البريطانية في تقريرها اليومي، إلى أن التحركات الروسية على تلك الجزيرة تعزز الحصار الروسي للساحل الأوكراني.
كما رجحت أن تكون روسيا قد نقلت إليها بعض أنظمة الدفاعات الجوية المتعددة، بما في ذلك أنظمة SA-15 وSA-22، من أجل تعزيز مواقعها.
حماية السفن الروسية
وأضافت الوزارة بتغريدة على حسابها في تويتر اليوم الاثنين، أنه "من المرجح أن تهدف تلك الأسلحة إلى توفير دفاع جوي لسفن البحرية الروسية العاملة حول الجزيرة".
إلى ذلك، أوضحت أن تلك التحركات تساهم في حصار الساحل الأوكراني وإعاقة استئناف التجارة البحرية، بما في ذلك صادرات الحبوب الأوكرانية.
يأتي هذا النشاط الروسي بعد مرور نحو شهرين من خسارة الطراد الروسي موسكفا، الذي غرق في أبريل الماضي بالبحر الأسود، بضربات صاروخية أوكرانية على الأرجح، وفق ما زعمت كييف، فيما نفت موسكو حينها تلك المزاعم.
أهمية هذا الموقع
يشار إلى أن جزيرة "سنيك" أو الثعبان الصغيرة تعتبر منطقة استراتيجية في البحر الأسود، تسمح بتشكيل تهديدات خطيرة ومكشوفة في الوقت نفسه، إذ يوفر موقعها الذي تبلغ مساحته هكتارات قليلة، منصة إطلاق خطيرة في كل مكان حولها، كما تسمح نظريا بضرب كل الساحل الأوكراني.
وتقع على مسافة نحو 50 كلم من مصب نهر الدانوب، أحد الأنهار الرئيسية في أوروبا والطريق التجاري المهم، وعلى مسافة حوالي 100 كلم من مدينة أوديسا.
كذلك، تقع على مسافة أقل من 200 كيلومتر من ميناء كونستانتا الروماني الرئيسي، و300 كيلومتر من القاعدة الروسية الرئيسية في شبه جزيرة القرم في سيفاستوبول، التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.
إلى ذلك، توفر تلك الجزيرة التي أضحت حاليا تحت سيطرة القوات الروسية، في أوقات السلم، نطاقا بحريا واسعا وتتمتع بثروات طبيعية خصوصا مواد نفطية.
وكانت جزيرة الأفعى هذه تحولت إلى رمز للمقاومة الأوكرانية منذ اليوم الأول للعملية العسكرية الروسية التي انطلقت في 24 فبراير الماضي، إذ هاجمها الروس للاستيلاء عليها، إذ انتشر وقتها تسجيل لتواصل عبر أجهزة اللاسلكي على نطاق واسع، يسمع فيه أحد حرس الحدود الأوكرانيين في جزيرة الثعبان يقول ردا على سفينة موسكفا الروسية التي كانت تحضهم على الاستسلام "اذهبي إلى الجحيم!".
{{ article.visit_count }}
فقد أشارت وزارة الدفاع البريطانية في تقريرها اليومي، إلى أن التحركات الروسية على تلك الجزيرة تعزز الحصار الروسي للساحل الأوكراني.
كما رجحت أن تكون روسيا قد نقلت إليها بعض أنظمة الدفاعات الجوية المتعددة، بما في ذلك أنظمة SA-15 وSA-22، من أجل تعزيز مواقعها.
حماية السفن الروسية
وأضافت الوزارة بتغريدة على حسابها في تويتر اليوم الاثنين، أنه "من المرجح أن تهدف تلك الأسلحة إلى توفير دفاع جوي لسفن البحرية الروسية العاملة حول الجزيرة".
إلى ذلك، أوضحت أن تلك التحركات تساهم في حصار الساحل الأوكراني وإعاقة استئناف التجارة البحرية، بما في ذلك صادرات الحبوب الأوكرانية.
يأتي هذا النشاط الروسي بعد مرور نحو شهرين من خسارة الطراد الروسي موسكفا، الذي غرق في أبريل الماضي بالبحر الأسود، بضربات صاروخية أوكرانية على الأرجح، وفق ما زعمت كييف، فيما نفت موسكو حينها تلك المزاعم.
أهمية هذا الموقع
يشار إلى أن جزيرة "سنيك" أو الثعبان الصغيرة تعتبر منطقة استراتيجية في البحر الأسود، تسمح بتشكيل تهديدات خطيرة ومكشوفة في الوقت نفسه، إذ يوفر موقعها الذي تبلغ مساحته هكتارات قليلة، منصة إطلاق خطيرة في كل مكان حولها، كما تسمح نظريا بضرب كل الساحل الأوكراني.
وتقع على مسافة نحو 50 كلم من مصب نهر الدانوب، أحد الأنهار الرئيسية في أوروبا والطريق التجاري المهم، وعلى مسافة حوالي 100 كلم من مدينة أوديسا.
كذلك، تقع على مسافة أقل من 200 كيلومتر من ميناء كونستانتا الروماني الرئيسي، و300 كيلومتر من القاعدة الروسية الرئيسية في شبه جزيرة القرم في سيفاستوبول، التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.
إلى ذلك، توفر تلك الجزيرة التي أضحت حاليا تحت سيطرة القوات الروسية، في أوقات السلم، نطاقا بحريا واسعا وتتمتع بثروات طبيعية خصوصا مواد نفطية.
وكانت جزيرة الأفعى هذه تحولت إلى رمز للمقاومة الأوكرانية منذ اليوم الأول للعملية العسكرية الروسية التي انطلقت في 24 فبراير الماضي، إذ هاجمها الروس للاستيلاء عليها، إذ انتشر وقتها تسجيل لتواصل عبر أجهزة اللاسلكي على نطاق واسع، يسمع فيه أحد حرس الحدود الأوكرانيين في جزيرة الثعبان يقول ردا على سفينة موسكفا الروسية التي كانت تحضهم على الاستسلام "اذهبي إلى الجحيم!".