أعلنت وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، أنها سيطرت "بالكامل" على الأحياء السكنية في مدينة سيفيرودونيتسكفي شرق أوكرانيا التي تتركز فيها المعارك الدائرة في المنطقة.
وقال في تصريح موجز بثه التلفزيون "تم تحرير مناطق سيفيرودونتسك السكنية بالكامل.. وتستمر السيطرة على منطقتها الصناعية والبلدات ..المجاورة".
من جهته، قال أولكسندر ستريوك رئيس بلدية سيفيرودونيتسك للتلفزيون الأوكراني اليوم إن المدافعين عن المدينة يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على مواقعهم على خط المواجهة بالمدينة الواقعة بشرق البلاد حيث ما زال الوضع في غاية الصعوبة.
وأضاف أن روسيا ترسل المزيد من القوات بهدف السيطرة على المدينة بأكملها. وتابع: "قواتنا المسلحة عززت مواقعها وصمدت على خط المواجهة".
وفي وقت سابق من اليوم كانت الاستخبارات البريطانية قد قالت إن الجيش الروسي يعمل على عزل منطقة سيفيردونيتسك من الشمال والجنوب، مضيفةً أن "الجيش الروسي يحقق مكاسب من جهة جنوب سفيرودونيتسك".
كما قالت الاستخبارات البريطانية إن الجيش الروسي يواجه صعوبات في محور "بوباسنا"، مضيفةً أن "قصفا روسيا يستهدف محيط "إيزيوم" في محاولة للتقدم من الجهة الشمالية".
يأتي هذا بينما أكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية لا تزال تتحصن في مواقعها في سيفيرودونيتسك، وأن القتال مستمر بشكل عنيف في شوارع المدينة، في وقت يستمر الجيش الروسي في حشد قوات إضافية بمحور دونباس.
زيلينسكي توجه أيضا بالشكر لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على وقوفه إلى جانب الشعب الأوكراني واستعداده لتزويد بلاده بالأسلحة المناسبة.
وكان زيلينسكي أكد أن وضع بلاده سيكون صعباً في حال خسارة معركة دونباس. وأضاف الرئيس الأوكراني في حديث لوسائل إعلام أن الوضع في شرق أوكرانيا خطير، معترفاً بتقدم روسيا في دونباس.
من جانبه، أكد حاكم إقليم لوغانسك أن القوات الأوكرانية تراجعت بشكل خطير في معركة سيفيرودونيتسك، فيما أشارت موسكو إلى استمرار عملياتها العسكرية في شرق أوكرانيا حتى تحييد العناصر التي وصفتها بالنازية على الحدود الروسية.
وأكد مساعد وزير الدفاع الأوكراني، يوري ساك، الاثنين، أنه إذا لم يتم وقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا فإن كل الدول في المنطقة مهددة. كما قال في مقابلة مع "العربية"، إن كييف طالبت بالأسلحة الغربية للرد على المدفعية الروسية.
وتابع "لا نخطط لمهاجمة الأراضي الروسية"، مضيفاً "لدينا أهداف روسية كثيرة لضربها داخل أراضينا". وقال أيضاً "نعاني من نقص في عدد الجنود والأسلحة الثقيلة"، مشيراً إلى التفوق الروسي في ذلك.
وقال في تصريح موجز بثه التلفزيون "تم تحرير مناطق سيفيرودونتسك السكنية بالكامل.. وتستمر السيطرة على منطقتها الصناعية والبلدات ..المجاورة".
من جهته، قال أولكسندر ستريوك رئيس بلدية سيفيرودونيتسك للتلفزيون الأوكراني اليوم إن المدافعين عن المدينة يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على مواقعهم على خط المواجهة بالمدينة الواقعة بشرق البلاد حيث ما زال الوضع في غاية الصعوبة.
وأضاف أن روسيا ترسل المزيد من القوات بهدف السيطرة على المدينة بأكملها. وتابع: "قواتنا المسلحة عززت مواقعها وصمدت على خط المواجهة".
وفي وقت سابق من اليوم كانت الاستخبارات البريطانية قد قالت إن الجيش الروسي يعمل على عزل منطقة سيفيردونيتسك من الشمال والجنوب، مضيفةً أن "الجيش الروسي يحقق مكاسب من جهة جنوب سفيرودونيتسك".
كما قالت الاستخبارات البريطانية إن الجيش الروسي يواجه صعوبات في محور "بوباسنا"، مضيفةً أن "قصفا روسيا يستهدف محيط "إيزيوم" في محاولة للتقدم من الجهة الشمالية".
يأتي هذا بينما أكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية لا تزال تتحصن في مواقعها في سيفيرودونيتسك، وأن القتال مستمر بشكل عنيف في شوارع المدينة، في وقت يستمر الجيش الروسي في حشد قوات إضافية بمحور دونباس.
زيلينسكي توجه أيضا بالشكر لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على وقوفه إلى جانب الشعب الأوكراني واستعداده لتزويد بلاده بالأسلحة المناسبة.
وكان زيلينسكي أكد أن وضع بلاده سيكون صعباً في حال خسارة معركة دونباس. وأضاف الرئيس الأوكراني في حديث لوسائل إعلام أن الوضع في شرق أوكرانيا خطير، معترفاً بتقدم روسيا في دونباس.
من جانبه، أكد حاكم إقليم لوغانسك أن القوات الأوكرانية تراجعت بشكل خطير في معركة سيفيرودونيتسك، فيما أشارت موسكو إلى استمرار عملياتها العسكرية في شرق أوكرانيا حتى تحييد العناصر التي وصفتها بالنازية على الحدود الروسية.
وأكد مساعد وزير الدفاع الأوكراني، يوري ساك، الاثنين، أنه إذا لم يتم وقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا فإن كل الدول في المنطقة مهددة. كما قال في مقابلة مع "العربية"، إن كييف طالبت بالأسلحة الغربية للرد على المدفعية الروسية.
وتابع "لا نخطط لمهاجمة الأراضي الروسية"، مضيفاً "لدينا أهداف روسية كثيرة لضربها داخل أراضينا". وقال أيضاً "نعاني من نقص في عدد الجنود والأسلحة الثقيلة"، مشيراً إلى التفوق الروسي في ذلك.