كشفت منظمة "هرانا" الحقوقية الإيرانية أن السلطات الأمنية أعدمت في السجن المركزي لمدينة زاهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان 12 شخصا بتهم تتعلق بتهريب المخدرات والقتل العمد.
وقالت المنظمة التي تنشط خارج إيران في موقعها الرسمي إن "السلطات في السجن المركزي لمدينة زاهدان أعدمت 12 شخصاً بتهم تتعلق بجرائم المخدرات والقتل العمد"، مضيفة "كانت امرأة من بين الأشخاص الذين أُعدموا وحُكم عليها قبل عدة أعوام بالإعدام بتهمة القتل العمد".
وأضافت المنظمة أن من بين المعدومين "نصير محمداني، وإبراهيم رخشاني، ومحمد نبي كبداني، ومحمد علي كهرزحي، ومحمد عمر كهرازهي، وإبراهيم كركيج، وجليل كركيج (شقيق)، ومحمد عمر، تم الحكم عليهم سابقاً بالإعدام بتهم تتعلق بالمخدرات".
كما حكم على "مهدي نصيري وعيسى صفري وحميد الله باليز بالإعدام بتهمة القتل العمد".
ولم يصدر أي موقف رسمي من السلطات القضائية الإيرانية أو وسائل الإعلام الحكومية بشأن ما أوردته المنظمة عن عمليات الإعدام الأخيرة.
وقبل أسبوعين، أعربت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي، عن قلقها إزاء زيادة عدد الإعدامات في عام 2021، مشيرة إلى أن إيران لديها أكبر عدد من الإعدامات هذا العام.
وقالت المنظمة إن إيران أعدمت ما لا يقل عن 314 شخصا خلال عام 2021، فيما بلغ عدد المعدومين في عام 2020، 246 شخصا.
ورأت المنظمة أن "سبب زيادة عمليات الإعدام في إيران مرتبط بشكل أكبر في جرائم المخدرات"، مضيفة "بحسب الإحصائيات، فقد تم إعدام 132 شخصا بتهم تتعلق بالمخدرات، من أصل 314 شخصا سُجل إعدامهم".