وليد صبري
حذر المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ إيران من دعم المتمردين الحوثيين في اليمن بالأسلحة المميتة من أجل الاعتداء على المدنيين وكذلك على الأراضي السعودية، مشدداً على ضرورة أن تتوقف طهران عن ذلك من أجل تهدئة الأوضاع في اليمن خاصة مع دخول الهدنة الأممية حيز التنفيذ.
وطالب ليندركينغ في الإيجاز الصحفي الهاتفي الذي عقده أمس، بمشاركة "الوطن"، الحوثيين بفتح الطرق في تعز من أجل خدمة الأهداف الإنسانية، مؤكداً التزام واشنطن بإحلال السلام في اليمن، مطالباً الأطراف اليمنية اختيار السلام على الحرب والدمار والمحافظة على الهدنة التي ستنتهي في الثاني من أغسطس المقبل.
وذكر أن ميليشيا الحوثي فشلت في السيطرة على مدينة مأرب رغم الحشد العسكري الكبير، داعياً المتمردين إلى الإفراج عن الموظفين اليمنيين الذين كانوا يعملون لدى السفارة الأمريكية في صنعاء ولا تزال تختطفهم الميليشيا في سجونها.
وأوضح المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن أن هناك تحدياً يتعلق بالحفاظ على الهدنة بشكل دائم، ومن الضروري استمرار الدعم الدولي لإنهاء أزمة اليمن.
ولفت إلى أن اليمنيين يشعرون بنتائج ملموسة للهدنة ونحن بحاجة لمزيد من العمل من أجل اليوم.
واعتبر أن الهدنة الأممية تحقق أهدافها المرغوبة لكن هناك خطوات تالية، لاسيما مع توقف الهجمات على الحدود وانخفاض عدد الضحايا بشكل كبير خلال شهر أبريل الماضي.
وأعرب ليندركينغ عن شكره للمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، والأردن ومصر، من أجل دعم الهدنة في اليمن، مشيراً إلى قرار السعودية والإمارات تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بقيمة 3 مليارات دولار، في محاولة لدعم محادثات السلام والتوصل لحل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية، مشدداً على أن اليمن تشكل أولوية بالنسبة إلى السعودية.
وذكر ليندركينغ أن حل الأزمة اليمنية يمثل تحدياً للمجتمع الدولي، مشدداً على أنه يجب خلق مزيد من الفرص لجمع الأطراف اليمنية للجلوس من أجل المستقبل اليمني.
وكشف عن الحاجة إلى 80 مليون دولار لنقل النفط من الناقلة صافر إلى مكان آمن، من أجل تحييد الخطر البيئي في حال تسرب النفط إلى البحر، لذلك نحن ننسق هذا الأمر مع الأمم المتحدة، وكذلك مع شركات القطاع الخاص من أجل التوصل إلى حل، معرباً عن خشيته من أن يتسبب استمرار إهمال ملف الناقلة صافر لتلوث مياه البحر الأحمر.
حذر المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ إيران من دعم المتمردين الحوثيين في اليمن بالأسلحة المميتة من أجل الاعتداء على المدنيين وكذلك على الأراضي السعودية، مشدداً على ضرورة أن تتوقف طهران عن ذلك من أجل تهدئة الأوضاع في اليمن خاصة مع دخول الهدنة الأممية حيز التنفيذ.
وطالب ليندركينغ في الإيجاز الصحفي الهاتفي الذي عقده أمس، بمشاركة "الوطن"، الحوثيين بفتح الطرق في تعز من أجل خدمة الأهداف الإنسانية، مؤكداً التزام واشنطن بإحلال السلام في اليمن، مطالباً الأطراف اليمنية اختيار السلام على الحرب والدمار والمحافظة على الهدنة التي ستنتهي في الثاني من أغسطس المقبل.
وذكر أن ميليشيا الحوثي فشلت في السيطرة على مدينة مأرب رغم الحشد العسكري الكبير، داعياً المتمردين إلى الإفراج عن الموظفين اليمنيين الذين كانوا يعملون لدى السفارة الأمريكية في صنعاء ولا تزال تختطفهم الميليشيا في سجونها.
وأوضح المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن أن هناك تحدياً يتعلق بالحفاظ على الهدنة بشكل دائم، ومن الضروري استمرار الدعم الدولي لإنهاء أزمة اليمن.
ولفت إلى أن اليمنيين يشعرون بنتائج ملموسة للهدنة ونحن بحاجة لمزيد من العمل من أجل اليوم.
واعتبر أن الهدنة الأممية تحقق أهدافها المرغوبة لكن هناك خطوات تالية، لاسيما مع توقف الهجمات على الحدود وانخفاض عدد الضحايا بشكل كبير خلال شهر أبريل الماضي.
وأعرب ليندركينغ عن شكره للمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، والأردن ومصر، من أجل دعم الهدنة في اليمن، مشيراً إلى قرار السعودية والإمارات تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بقيمة 3 مليارات دولار، في محاولة لدعم محادثات السلام والتوصل لحل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية، مشدداً على أن اليمن تشكل أولوية بالنسبة إلى السعودية.
وذكر ليندركينغ أن حل الأزمة اليمنية يمثل تحدياً للمجتمع الدولي، مشدداً على أنه يجب خلق مزيد من الفرص لجمع الأطراف اليمنية للجلوس من أجل المستقبل اليمني.
وكشف عن الحاجة إلى 80 مليون دولار لنقل النفط من الناقلة صافر إلى مكان آمن، من أجل تحييد الخطر البيئي في حال تسرب النفط إلى البحر، لذلك نحن ننسق هذا الأمر مع الأمم المتحدة، وكذلك مع شركات القطاع الخاص من أجل التوصل إلى حل، معرباً عن خشيته من أن يتسبب استمرار إهمال ملف الناقلة صافر لتلوث مياه البحر الأحمر.