في حادث جديد غامض، وقع انفجار في مصنع حديث للكيماويات دخل الخدمة قبل سنتين فقط (عام 2020)، جنوب إيران، ما أدى إلى إصابة العشرات.
فيما أعلنت السلطات، اليوم الثلاثاء، أن جروح معظم المصابين، طفيفة، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي.
صهريج لنقل الأمونيوم
وأشارت إلى أن تسريباً من صهريج لنقل الأمونيوم تسبب في انفجار مساء أمس في مدينة فيروز آباد في محافظة فارس الواقعة على بعد حوالي 770 كيلومتراً جنوب العاصمة طهران.
كما أضافت أن رجال الإطفاء تمكنوا من إخماد الحريق بسرعة. وقال وحيد حسيني، رئيس دائرة الصحة بالمحافظة، إن 133 مصاباً نقلوا إلى المستشفيات، معظمهم من العمال، في حين خرج 114 منهم بعد تلقي العلاج.
وأعادت السلطات اليوم فتح طريق رئيسي كانت أغلقته بعد الانفجار، بحسب ما أفادت أسوشييتد برس..
سلسلة انفجارات سابقة
يأتي هذا الانفجار ليضاف إلى سلسلة من الحرائق و الانفجارات التي طالت مؤخرا بشكل أثار الشبهات، مواقع صناعية من حين لآخر، فيما ألقت السلطات الإيرانية بالمسؤولية في معظم تلك الحوادث إلى أعطال فنية.
كما تعرضت مواقع عسكرية ونووية حساسة لهجمات عدة خلال السنوات الماضية، اتهمت إيران إسرائيل بالوقوف خلفها.
وكان آخرها، اندلاع النيران في مستودع مليء بزيت المحركات والمواد القابلة للاشتعال داخل قاعدة تابعة للحرس الثوري في مقاطعة كرمانشاه غرب البلاد في فبراير الماضي.
فيما تتزامن تلك الأحداث مع استمرار التوتر بين طهران وتل أبيب، لاسيما بعد انهيار أو تعثر المفاوضات حول إعادة إحياء الاتفاق النووي المتداعي مع القوى العالمية.
{{ article.visit_count }}
فيما أعلنت السلطات، اليوم الثلاثاء، أن جروح معظم المصابين، طفيفة، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي.
صهريج لنقل الأمونيوم
وأشارت إلى أن تسريباً من صهريج لنقل الأمونيوم تسبب في انفجار مساء أمس في مدينة فيروز آباد في محافظة فارس الواقعة على بعد حوالي 770 كيلومتراً جنوب العاصمة طهران.
كما أضافت أن رجال الإطفاء تمكنوا من إخماد الحريق بسرعة. وقال وحيد حسيني، رئيس دائرة الصحة بالمحافظة، إن 133 مصاباً نقلوا إلى المستشفيات، معظمهم من العمال، في حين خرج 114 منهم بعد تلقي العلاج.
وأعادت السلطات اليوم فتح طريق رئيسي كانت أغلقته بعد الانفجار، بحسب ما أفادت أسوشييتد برس..
سلسلة انفجارات سابقة
يأتي هذا الانفجار ليضاف إلى سلسلة من الحرائق و الانفجارات التي طالت مؤخرا بشكل أثار الشبهات، مواقع صناعية من حين لآخر، فيما ألقت السلطات الإيرانية بالمسؤولية في معظم تلك الحوادث إلى أعطال فنية.
كما تعرضت مواقع عسكرية ونووية حساسة لهجمات عدة خلال السنوات الماضية، اتهمت إيران إسرائيل بالوقوف خلفها.
وكان آخرها، اندلاع النيران في مستودع مليء بزيت المحركات والمواد القابلة للاشتعال داخل قاعدة تابعة للحرس الثوري في مقاطعة كرمانشاه غرب البلاد في فبراير الماضي.
فيما تتزامن تلك الأحداث مع استمرار التوتر بين طهران وتل أبيب، لاسيما بعد انهيار أو تعثر المفاوضات حول إعادة إحياء الاتفاق النووي المتداعي مع القوى العالمية.