العين الاخبارية
أعلنت السلطات الأمنية الإيرانية، الأربعاء، القبض على ما وصفته بـ"أحد عناصر التخريب والهجوم السيبراني" الذي استهدف أنظمة بلدية طهران مطلع يونيو/حزيران الجاري.
وقال مصدر أمني مطلع لوكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري إن "هذا الشخص المعتقل هو موظف في بلدية طهران وكان على تواصل مع أجهزة استخبارات أجنبية، ويقف وراء الهجوم السيبراني الأخير على بلدية طهران".
ولم يكشف المصدر الأمني الإيراني عن هوية الشخص المعتقل.
وفي اليوم الثاني من يونيو/حزيران الجاري، أعلنت مجموعة هاكرز تطلق على نفسها "انتفاضة حتى الإطاحة" وهي جماعة إيرانية معارضة على صلة بمنظمة "مجاهدي خلق" المعارضة اختراق أكثر من خمسة آلاف كاميرا مراقبة في مراكز حكومية ومناطق مختلفة من طهران، بالإضافة إلى أكثر من 150 موقعًا إلكترونياً وجعل نظام بلدية طهران خارج عن الخدمة.
وبث المخترقون على الصفحات الأولى لأنظمة وموقع بلدية طهران، صوراً لقادة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية "مسعود رجوي" وزوجته "مريم رجوي"، فيما نشروا شعارات مناهضة للمرشد علي خامنئي.
كما أفاد عدد من الإيرانيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم تلقوا رسائل نصية من دائرة البلدية في طهران تتعلق بوفاة المرشد علي خامنئي.
وفي أعقاب هذا الهجوم السيبراني، أمر رئيس بلدية طهران "علي رضا زاكاني" بعد بضعة أيام موظفي هذه المؤسسة بالامتناع عن تشغيل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم من 7 يونيو/حزيران حتى "إشعار ثان".
والثلاثاء الماضي، حمل رئيس بلدية محافظة طهران، مهدي جمران، الموساد الإسرائيلي ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، مسؤولية الهجوم السيبراني الأخير، مؤكداً أن الهجوم أدى إلى تعطل عملية تقديم الخدمات من قبل البلدية لبضعة أيام.