الشرق الأوسط
قال مسؤول في وزارة الداخلية الأوكرانية اليوم (الأحد)، إن الوضع شمال خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، صعب للغاية، حيث تحاول القوات الروسية الاقتراب من أجل قصف المدينة مرة أخرى.
وأبلغ فاديم دنيسينكو مستشار وزير الداخلية التلفزيون الأوكراني: «تحاول روسيا جعل خاركيف مدينة على خط المواجهة».
وتدور معارك شرسة قرب سيفيرودونيتسك (شرق) التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها منذ أسابيع. ولا تزال القوات الأوكرانية تواجه صعوبات في منطقة دونباس التي يسيطر الانفصاليون الموالون لروسيا على جزء منها منذ 2014.
وقال حاكم المنطقة الشرقية من لوغانسك، سيرغي غايداي، عبر تطبيق «تليغرام»: «الآن، المعارك الأشرس تدور قرب سيفيرودونيتسك». وأضاف: «في القرى المجاورة، المعارك صعبة جداً، في توشكيفسكا وزولوتي. يحاولون التقدم لكنهم يفشلون». وتابع: «مدافعونا يقاتلون الروس في جميع الاتجاهات». وصرّح غايداي أيضاً بأن ليسيتشانسك، وهي مدينة يسيطر عليها الأوكرانيون ويفصلها عن سيفيرودونيتسك نهر، تتعرّض «لقصف شديد». وأكد أن الروس «لا يمكنهم الاقتراب منها، ولذلك لا يفعلون سوى شنّ ضربات جوية على المدينة».
ويستعدّ سكان ليسيتشانسك للإجلاء. وقال ألا بور وهو أستاذ تاريخ: «نترك كل شيء ونرحل. لا يمكن لأحد أن ينجو من مثل هذه الضربات». وتحدث غايداي عن «مزيد من الدمار» في مصنع آزوت الكيميائي في سيفيرودونيتسك، حيث يختبئ 568 شخصاً بينهم 38 طفلاً.
قال مسؤول في وزارة الداخلية الأوكرانية اليوم (الأحد)، إن الوضع شمال خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، صعب للغاية، حيث تحاول القوات الروسية الاقتراب من أجل قصف المدينة مرة أخرى.
وأبلغ فاديم دنيسينكو مستشار وزير الداخلية التلفزيون الأوكراني: «تحاول روسيا جعل خاركيف مدينة على خط المواجهة».
وتدور معارك شرسة قرب سيفيرودونيتسك (شرق) التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها منذ أسابيع. ولا تزال القوات الأوكرانية تواجه صعوبات في منطقة دونباس التي يسيطر الانفصاليون الموالون لروسيا على جزء منها منذ 2014.
وقال حاكم المنطقة الشرقية من لوغانسك، سيرغي غايداي، عبر تطبيق «تليغرام»: «الآن، المعارك الأشرس تدور قرب سيفيرودونيتسك». وأضاف: «في القرى المجاورة، المعارك صعبة جداً، في توشكيفسكا وزولوتي. يحاولون التقدم لكنهم يفشلون». وتابع: «مدافعونا يقاتلون الروس في جميع الاتجاهات». وصرّح غايداي أيضاً بأن ليسيتشانسك، وهي مدينة يسيطر عليها الأوكرانيون ويفصلها عن سيفيرودونيتسك نهر، تتعرّض «لقصف شديد». وأكد أن الروس «لا يمكنهم الاقتراب منها، ولذلك لا يفعلون سوى شنّ ضربات جوية على المدينة».
ويستعدّ سكان ليسيتشانسك للإجلاء. وقال ألا بور وهو أستاذ تاريخ: «نترك كل شيء ونرحل. لا يمكن لأحد أن ينجو من مثل هذه الضربات». وتحدث غايداي عن «مزيد من الدمار» في مصنع آزوت الكيميائي في سيفيرودونيتسك، حيث يختبئ 568 شخصاً بينهم 38 طفلاً.