منح زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، ترقية مميزة للجنرال الملقب بـ"ملك الموت" للإشراف على حملة التطهير الوحشي ضد أعدائه في البلاد.
ووفق صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن جو كيونج تشول هو العقل المدبر لحملة التطهير التي راح ضحيتها كبار المسؤولين مثل عم الزعيم الكوري الشمالي جانغ سونغ-ثيك، الذي قُتل في عام 2013.
ولعب جو كيونج تشول دورًا بارزا في مساعدة زعيم البلاد، على ترسيخ سلطته بعد وفاة والده كيم جونج إيل عام 2011، وساعده في إزاحة أعدائه منذ وصوله إلى السلطة.
وبموجب القرار الجديد، سينتقل جو كيونج تشول، من قيادة الأمن العسكري في كوريا الشمالية، لرئاسة أقوى هيئة لصنع القرار في الدولة وهي اللجنة العسكرية المركزية.
ووصف مايكل مادن، الخبير البارز في شؤون كوريا الشمالية، الدور الجديد للجنرال بـ"الغامض".
وقال مادن: "يمكننا ربط هذا الدور بشكل عام بالإشراف على العملية التي يتم بموجبها سجن كبار ضباط الجيش الكوري الشمالي وكوادر الحزب وإعدامهم".
وتابع: "فيما يتعلق بعمليات الإعدام، فإنها عادة ما تتم بثلاث رصاصات . ناهيك عن الروايات التي تحدثت عن طرق أكثر إبداعًا لقمع الساخطين مثل استخدام المدفعية المضادة للطائرات التي يتم إطلاقها من مسافة قريبة".
وأضاف: "هناك رواية أخرى تقول إن بعض الضباط العسكريين يتم تقييدهم على الأرض ودهسهم بدبابات عسكرية".
ويرى مادن أن الهدف من عمليات الإعدام هذه هو إرسال رسالة إلى النخب في كوريا الشمالية، وفقا لقاعدة "قتل دجاجة لتخويف القرود".
ويعتقد مادن، زميل مركز ستيمسون في واشنطن، أن الترقية الجديدة تبدو أشبه بحملة قمع.
وتضطلع اللجنة العسكرية المركزية التي يقودها جو بمراقبة المسؤولين المدنيين أو التحقيق معهم. ولذلك فإن "الهدف من تعيينه هو إرسال رسالة تحذير للمسؤولين الكوريين الشماليين من جميع الرتب".
يأتي ذلك في وقت تشير صور الأقمار الصناعية إلى استعداد كوريا الشمالية لتفجير عدة رؤوس نووية أخرى بعد حوالي خمس سنوات من تجارب القنبلة الذرية الأخيرة.
ويقول المحللون إن العمل انتهى في نفق جبلي معد للاختبار النووي، وأن العمل الجاري في نفق آخر يعني المزيد من التخطيط.
ولفت محللون ومسؤولون كوريون جنوبيون وأمريكيون إلى أن كوريا الشمالية تعمل على ما يبدو على ترميم النفق رقم ثلاثة في موقع بونجي-ري للتجارب النووية، والذي استُخدم في تفجيرات نووية تحت الأرض قبل إغلاقه في عام 2018 وسط محادثات نزع السلاح النووي مع واشنطن.
ويقول زعيم كوريا الشمالية منذ ذلك الحين إن البلاد لم تعد ملزمة بذلك الوقف الاختياري للتجارب. لكن بيونج يانج لم تعلق على العمل الجاري في النفق أو تؤكد الغرض منه.
وأفاد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بأن صورا التقطتها الأقمار الصناعية التجارية يوم الإثنين، تظهر تشييد مبان جديدة ونقل ألواح خشبية وزيادة في المعدات عند المدخل الجديد للنفق رقم ثلاثة.
{{ article.visit_count }}
ووفق صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن جو كيونج تشول هو العقل المدبر لحملة التطهير التي راح ضحيتها كبار المسؤولين مثل عم الزعيم الكوري الشمالي جانغ سونغ-ثيك، الذي قُتل في عام 2013.
ولعب جو كيونج تشول دورًا بارزا في مساعدة زعيم البلاد، على ترسيخ سلطته بعد وفاة والده كيم جونج إيل عام 2011، وساعده في إزاحة أعدائه منذ وصوله إلى السلطة.
وبموجب القرار الجديد، سينتقل جو كيونج تشول، من قيادة الأمن العسكري في كوريا الشمالية، لرئاسة أقوى هيئة لصنع القرار في الدولة وهي اللجنة العسكرية المركزية.
ووصف مايكل مادن، الخبير البارز في شؤون كوريا الشمالية، الدور الجديد للجنرال بـ"الغامض".
وقال مادن: "يمكننا ربط هذا الدور بشكل عام بالإشراف على العملية التي يتم بموجبها سجن كبار ضباط الجيش الكوري الشمالي وكوادر الحزب وإعدامهم".
وتابع: "فيما يتعلق بعمليات الإعدام، فإنها عادة ما تتم بثلاث رصاصات . ناهيك عن الروايات التي تحدثت عن طرق أكثر إبداعًا لقمع الساخطين مثل استخدام المدفعية المضادة للطائرات التي يتم إطلاقها من مسافة قريبة".
وأضاف: "هناك رواية أخرى تقول إن بعض الضباط العسكريين يتم تقييدهم على الأرض ودهسهم بدبابات عسكرية".
ويرى مادن أن الهدف من عمليات الإعدام هذه هو إرسال رسالة إلى النخب في كوريا الشمالية، وفقا لقاعدة "قتل دجاجة لتخويف القرود".
ويعتقد مادن، زميل مركز ستيمسون في واشنطن، أن الترقية الجديدة تبدو أشبه بحملة قمع.
وتضطلع اللجنة العسكرية المركزية التي يقودها جو بمراقبة المسؤولين المدنيين أو التحقيق معهم. ولذلك فإن "الهدف من تعيينه هو إرسال رسالة تحذير للمسؤولين الكوريين الشماليين من جميع الرتب".
يأتي ذلك في وقت تشير صور الأقمار الصناعية إلى استعداد كوريا الشمالية لتفجير عدة رؤوس نووية أخرى بعد حوالي خمس سنوات من تجارب القنبلة الذرية الأخيرة.
ويقول المحللون إن العمل انتهى في نفق جبلي معد للاختبار النووي، وأن العمل الجاري في نفق آخر يعني المزيد من التخطيط.
ولفت محللون ومسؤولون كوريون جنوبيون وأمريكيون إلى أن كوريا الشمالية تعمل على ما يبدو على ترميم النفق رقم ثلاثة في موقع بونجي-ري للتجارب النووية، والذي استُخدم في تفجيرات نووية تحت الأرض قبل إغلاقه في عام 2018 وسط محادثات نزع السلاح النووي مع واشنطن.
ويقول زعيم كوريا الشمالية منذ ذلك الحين إن البلاد لم تعد ملزمة بذلك الوقف الاختياري للتجارب. لكن بيونج يانج لم تعلق على العمل الجاري في النفق أو تؤكد الغرض منه.
وأفاد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بأن صورا التقطتها الأقمار الصناعية التجارية يوم الإثنين، تظهر تشييد مبان جديدة ونقل ألواح خشبية وزيادة في المعدات عند المدخل الجديد للنفق رقم ثلاثة.