وكالة إيرنا
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن أعداء الإسلام والثورة آخذان في الانحدار وسنصبح تدريجيا إحدى القوى العالمية.

وقال سلامي: "إذا سمعت الأخبار عن المجتمع السياسي الصهيوني ستدرك أنه ينهار سياسيا وانظر إلى الولايات المتحدة لترى أنها لم تحقق أي نجاح وتفكر في الهروب لأنها لا تستطيع البقاء في العالم الإسلامي"، مشددا على أن "تاريخ إيران حافل بالانتصارات وحيثما واجهنا الأعداء تراجعوا واليوم العدو محبط ومضطرب وعاجز وعصبي من عدم تحقيق أهدافه ویبحث عن مخرج".

وأكد أن "الأعداء لم يعتقدوا أن إيران تستطيع توسيع منطق ثورتها في العالم بأيد فارغة وأن تفرض منطقها على العالم"، مشيرا إلى أنه "منذ 44 عاما ظل الشعب الإيراني فخور في كفاح عالمي مستمر بفضل دماء الشهداء".

وأضاف: "لجأ العدو الشرير إلى حفنة من اللاجئين الخونة الذين يترجمون كلام العدو حتى يتمكن من أسر العقول والقلوب ويفصل الناس عن النظام، ولكن هل يمكن فصل الناس الذين تمنوا التواجد في سهل كربلاء عن الإسلام وإمامهم؟"، مشددا على أن "الشعب الإيراني ينمو ويقوى، وهذا بلا شك ثمرة ثقافة التضحية بالنفس والاستشهاد".