قال سلاح الجو الأميركي، الثلاثاء، إن أحد أفراده احتُجز على خلفية هجوم في أبريل بسوريا، أدى إلى إصابة أربعة من زملائه في الخدمة.
وألقى الجيش الأميركي في بادئ الأمر باللوم في الهجوم الذي وقع في قاعدة القرية الخضراء بشرق سوريا على نيران غير مباشرة، ربما ضربة صاروخية.
وقال في وقت لاحق إن مزيدا من التحقيق أظهر أن الانفجارات كانت نتيجة "وضع متعمد للعبوات الناسفة" في منطقة لتخزين الذخيرة ومنشأة استحمام، وقال مسؤولون إنهم يبحثون في احتمال شن هجوم من الداخل.
وامتنع سلاح الجو عن تحديد هوية العضو.
وقالت المتحدثة باسم القوات الجوية آن ستيفانيك في بيان: "في إطار تحقيق جار، احتُجز طيار في الولايات المتحدة يوم 16 يونيو في ما له صلة بالهجوم على القرية الخضراء بسوريا".
وأضافت: "بعد الاطلاع على المعلومات الواردة في التحقيق، اتخذ قائد الطيار قرارا بوضعه قيد الحبس الاحتياطي".
ويقول مسؤولون عسكريون أميركيون إن نحو 900 جندي أميركي يعملون في سوريا في مهام تركز بالأساس على تدريب القوات الشريكة التي تقاتل فلول مقاتلي تنظيم داعش وتقديم المشورة لها.