أسوشييتد برس المنظمة أحصت 14 رصاصة بهيكل سيارتهما المحترقة، والتي كانت لا تزال في مكان الحادث قالت منظمة "مراسلون بلا حدود"، اليوم الأربعاء، إن مصورا صحافيا وجنديا أوكرانيا كان يرافقه - قتلا في الأسابيع الأولى من الحرب الروسية - "تم إعدامهما بهدوء" أثناء بحثهما عن طائرة بدون طيار مفقودة، مملوكة للصحافي كانت التقطت صورا، في غابات احتلتها روسيا. وأعلنت المنظمة ذلك نقلا عن نتائج استخلصتها من تحقيق في وفاتهما.وقالت المنظمة إنها عادت إلى المكان الذي عثر فيه على جثتي ماكس ليفين والجندي أوليكسي تشيرنيشوف في الأول من أبريل/ نيسان في غابة شمال العاصمة كييف. وأضافت أنها أحصت 14 رصاصة في هيكل سيارتهما المحترقة، والتي كانت لا تزال في مكان الحادث. وذكرت أنها عثرت على مواقع عسكرية روسية مهجورة في مكان قريب.كما عثرت على بقايا حصص غذائية، وعلب سجائر وغيرها من مخلفات الجنود الروس على ما يبدو. وقالت المنظمة إنها عثرت أيضا على بعض متعلقات ليفين وتشرنيشوف، ومن بينها وثائق هوية الجندي، وأجزاء من سترة المصور الواقية من الرصاص وخوذته.وأضافت أن فريقا أوكرانيا مزودا بأجهزة الكشف عن المعادن اكتشف أيضا رصاصة مدفونة في تربة الأرض التي كانت جثة ليفين ملقاة فوقها.وجاء في بيان المنظمة "نتيجة التحقيق تشير إلى أنه قتل على الأرجح برصاصة واحدة، وربما برصاصتين أطلقتا من مسافة قريبة عندما كان واقعا على الأرض بالفعل. كما عثر على وعاء لتخزين البنزين بالقرب من مكان العثور على جثة تشيرنيشوف المحترقة".وقالت مراسلون بلا حدود إن النتائج التي توصلت إليها "تظهر أن الرجلين أعدما دون أدنى شك".