أ ف ب
أعلنت النيابة العامة الفرنسية، اليوم الأربعاء، فتح تحقيق في شكاوى الاغتصاب المقدمة ضدّ كريسولا زاخاروبولو، سكرتيرة الدولة لشؤون التنمية في الحكومة.
وزاخاروبولو الفرنسية من أصول يونانية تشغل منصب سكرتيرة دولة مكلفة بشؤون التنمية والفرانكوفونية والشراكات الدولية.
وذكرت صحيفة ”ماريان“ الأسبوعية التي كشفت القضية أن الشكويين تتعلقان بوقائع جرت في إطار عملها كطبيبة نسائية.
وقدمت الشكوى الأولى في 25 أيار/مايو، وفُتح التحقيق بعد ذلك بيومين، والشكوى الثانية في 16حزيران/ يونيو، بحسب النيابة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الملف أن الوقائع المنسوبة في الشكوى الثانية وقعت ضمن ”إطار طبي“ في العام 2016، وتتعلق بامرأة بالغة.
وعينت زاخاروبولو (46 عاما)، وهي نائبة أوروبية منذ 2019، سكرتيرة دولة الشهر الماضي.
وهي عضوة في حزب الرئيس إيمانويل ماكرون ”الجمهورية إلى الأمام“ الذي تغير اسمه مؤخرا ليصبح ”النهضة“.
في العام الماضي، كلفتها الحكومة بإعداد تقرير حول الانتباذ البطاني الرحمي، وهو موضوع كرست نفسها له لسنوات.
وقدمت تقريرها في كانون الثاني/يناير إلى الإليزيه.
وجهت اتهامات بالعنف الجنسي إلى العديد من الوزراء الفرنسيين، مثل وزير الداخلية جيرالد دارمانين الذي استهدفته شكوى بالاغتصاب، أُسقطت في البداية ثم أعيد فتح الملف، لتقرر النيابة إغلاق الملف وعدم القيام بملاحقة قضائية في مطلع عام 2022.
ومؤخرا، اتُّهم وزير التضامن داميان آباد بالاغتصاب، حيث أشارت النيابة في باريس إلى أنها لن تفتح تحقيقا أوليا بهذا الشأن.
ويأتي الإعلان عن التحقيق بشأن زاخاروبولو في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس إيمانويل ماكرون مأزقا منذ الأحد، بعد أن مني معسكره بخسارة الأغلبية المطلقة في البرلمان بعد الانتخابات التشريعية .
{{ article.visit_count }}
أعلنت النيابة العامة الفرنسية، اليوم الأربعاء، فتح تحقيق في شكاوى الاغتصاب المقدمة ضدّ كريسولا زاخاروبولو، سكرتيرة الدولة لشؤون التنمية في الحكومة.
وزاخاروبولو الفرنسية من أصول يونانية تشغل منصب سكرتيرة دولة مكلفة بشؤون التنمية والفرانكوفونية والشراكات الدولية.
وذكرت صحيفة ”ماريان“ الأسبوعية التي كشفت القضية أن الشكويين تتعلقان بوقائع جرت في إطار عملها كطبيبة نسائية.
وقدمت الشكوى الأولى في 25 أيار/مايو، وفُتح التحقيق بعد ذلك بيومين، والشكوى الثانية في 16حزيران/ يونيو، بحسب النيابة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الملف أن الوقائع المنسوبة في الشكوى الثانية وقعت ضمن ”إطار طبي“ في العام 2016، وتتعلق بامرأة بالغة.
وعينت زاخاروبولو (46 عاما)، وهي نائبة أوروبية منذ 2019، سكرتيرة دولة الشهر الماضي.
وهي عضوة في حزب الرئيس إيمانويل ماكرون ”الجمهورية إلى الأمام“ الذي تغير اسمه مؤخرا ليصبح ”النهضة“.
في العام الماضي، كلفتها الحكومة بإعداد تقرير حول الانتباذ البطاني الرحمي، وهو موضوع كرست نفسها له لسنوات.
وقدمت تقريرها في كانون الثاني/يناير إلى الإليزيه.
وجهت اتهامات بالعنف الجنسي إلى العديد من الوزراء الفرنسيين، مثل وزير الداخلية جيرالد دارمانين الذي استهدفته شكوى بالاغتصاب، أُسقطت في البداية ثم أعيد فتح الملف، لتقرر النيابة إغلاق الملف وعدم القيام بملاحقة قضائية في مطلع عام 2022.
ومؤخرا، اتُّهم وزير التضامن داميان آباد بالاغتصاب، حيث أشارت النيابة في باريس إلى أنها لن تفتح تحقيقا أوليا بهذا الشأن.
ويأتي الإعلان عن التحقيق بشأن زاخاروبولو في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس إيمانويل ماكرون مأزقا منذ الأحد، بعد أن مني معسكره بخسارة الأغلبية المطلقة في البرلمان بعد الانتخابات التشريعية .