تشجيع إنتاج السماد وتعزيز الزراعة الحديثة دولياً
وليد صبري
كشف مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية والتجارية رامين تالوي، عن مباحثات تجرى بين واشنطن وحلفائها، لاسيما دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة، بشأن التغلب على أزمة الغذاء العالمية نتيجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، موضحاً أن المباحثات مع شركاء واشنطن في المنطقة لاسيما المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، تتضمن حلولاً لمواجهة الاحتياجات الإنسانية الملحة وزيادة الطلب على الغذاء العالمي جراء الأزمة.
وأضاف تالوي في الإيجاز الصحفي الهاتفي، الذي شاركت فيه «الوطن»، أن هناك تعاونا بين الدول من أجل العمل معاً للتعامل مع التأثيرات الناجمة على انعدام الأمن الغذائي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وحمل الدبلوماسي الأمريكي، روسيا، المسؤولية الكاملة عن أزمة الغذاء العالمي وارتفاع أسعار المواد الغذائية، والسماد، على مستوى العالم، لافتاً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يملك السلطة والقوة لوقف الحرب وبالتالي حل الأزمة المتفاقمة على مستوى العالم.
وقال إن أوكرانيا تتهم روسيا بالاستيلاء على نحو 400 ألف طن من الحبوب والتي تقدر ببلايين الدولارات، وذلك من خلال شهادات فلاحيين أوكرانيين، لذلك فإن واشنطن تدعو كل من أوكرانيا وروسيا إلى إمداد دول العالم بالقمح والحبوب.
وفي رد على سؤال حول الإجراءات الأمريكية المتوقعة والمرتقبة لحل الأزمة في حال استمرار الحرب، أفاد تالوي بأن واشنطن تقدر الأوضاع وربما زيادة الإنتاج الزراعي عن طريق الفلاحين الأمريكيين تكون جزءاً من الحل، عن طريق إنتاج كميات أكبر من الغذاء والطعام ورفع إنتاجية السماد والاهتمام بالجانب الزراعي بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الدقيقة، مشيراً إلى أن بلاده ضاعفت من الإمداد المالي بـ250 مليون دولار لتكثر من تشجيع إنتاج الأسمدة وتطوير التكنولوجيا الزراعية، معتبراً أن ذلك هو هدف واشنطن في تعزيز الزراعة الحديثة من أجل التعجيل بالمساعدات الإنسانية إضافة إلى حل مشكلة السماد عالمياً وتشجيع الدول على إنتاج السماد بالذات في البلدان النامية.
ونوه تالوي إلى أن واشنطن وضعت لنفسها هدفا وهو رصد 11 مليون دولار لتقوية الغذاء محليا، ومن أجل النظام العالمي أيضا لأنها تدرك أن التغير المناخي وجائحة كورونا (كوفيد19) كان لديها تأثير على تأمين الغذاء، لاسيما وأن مشكلة الغذاء قد تفاقمت بين عامي 2014، و2021، وذلك يمثل تحدياً للبشر في جميع أنحاء العالم، مشدداً على أن واشنطن تسعى لحل أزمة الغذاء العالمي ليس من أجل أوكرانيا فقط ولكن من أجل كافة المدنيين في العالم.
وقال إن واشنطن حريصة على تقديم المساعدات الإنسانية للدول المختلفة مثل اليمن، وسوريا، ولبنان، واللاجئين السوريين، خاصة في لبنان، متحدثاً عن مساعدات أمريكية للشرق الأوسط بقيمة 900 مليون دولار منذ فبراير الماضي، بينها، 70 مليون دولار لليمن، و450 مليون دولار لسوريا، وللاجئين السوريين في تركيا، و60 مليون دولار إلى لبنان تتضمن مساعدات إنسانية للاجئين السوريين هناك.
وليد صبري
كشف مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية والتجارية رامين تالوي، عن مباحثات تجرى بين واشنطن وحلفائها، لاسيما دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة، بشأن التغلب على أزمة الغذاء العالمية نتيجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، موضحاً أن المباحثات مع شركاء واشنطن في المنطقة لاسيما المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، تتضمن حلولاً لمواجهة الاحتياجات الإنسانية الملحة وزيادة الطلب على الغذاء العالمي جراء الأزمة.
وأضاف تالوي في الإيجاز الصحفي الهاتفي، الذي شاركت فيه «الوطن»، أن هناك تعاونا بين الدول من أجل العمل معاً للتعامل مع التأثيرات الناجمة على انعدام الأمن الغذائي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وحمل الدبلوماسي الأمريكي، روسيا، المسؤولية الكاملة عن أزمة الغذاء العالمي وارتفاع أسعار المواد الغذائية، والسماد، على مستوى العالم، لافتاً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يملك السلطة والقوة لوقف الحرب وبالتالي حل الأزمة المتفاقمة على مستوى العالم.
وقال إن أوكرانيا تتهم روسيا بالاستيلاء على نحو 400 ألف طن من الحبوب والتي تقدر ببلايين الدولارات، وذلك من خلال شهادات فلاحيين أوكرانيين، لذلك فإن واشنطن تدعو كل من أوكرانيا وروسيا إلى إمداد دول العالم بالقمح والحبوب.
وفي رد على سؤال حول الإجراءات الأمريكية المتوقعة والمرتقبة لحل الأزمة في حال استمرار الحرب، أفاد تالوي بأن واشنطن تقدر الأوضاع وربما زيادة الإنتاج الزراعي عن طريق الفلاحين الأمريكيين تكون جزءاً من الحل، عن طريق إنتاج كميات أكبر من الغذاء والطعام ورفع إنتاجية السماد والاهتمام بالجانب الزراعي بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الدقيقة، مشيراً إلى أن بلاده ضاعفت من الإمداد المالي بـ250 مليون دولار لتكثر من تشجيع إنتاج الأسمدة وتطوير التكنولوجيا الزراعية، معتبراً أن ذلك هو هدف واشنطن في تعزيز الزراعة الحديثة من أجل التعجيل بالمساعدات الإنسانية إضافة إلى حل مشكلة السماد عالمياً وتشجيع الدول على إنتاج السماد بالذات في البلدان النامية.
ونوه تالوي إلى أن واشنطن وضعت لنفسها هدفا وهو رصد 11 مليون دولار لتقوية الغذاء محليا، ومن أجل النظام العالمي أيضا لأنها تدرك أن التغير المناخي وجائحة كورونا (كوفيد19) كان لديها تأثير على تأمين الغذاء، لاسيما وأن مشكلة الغذاء قد تفاقمت بين عامي 2014، و2021، وذلك يمثل تحدياً للبشر في جميع أنحاء العالم، مشدداً على أن واشنطن تسعى لحل أزمة الغذاء العالمي ليس من أجل أوكرانيا فقط ولكن من أجل كافة المدنيين في العالم.
وقال إن واشنطن حريصة على تقديم المساعدات الإنسانية للدول المختلفة مثل اليمن، وسوريا، ولبنان، واللاجئين السوريين، خاصة في لبنان، متحدثاً عن مساعدات أمريكية للشرق الأوسط بقيمة 900 مليون دولار منذ فبراير الماضي، بينها، 70 مليون دولار لليمن، و450 مليون دولار لسوريا، وللاجئين السوريين في تركيا، و60 مليون دولار إلى لبنان تتضمن مساعدات إنسانية للاجئين السوريين هناك.