صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية + إرم نيوز
أشارت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية إلى أن النُخب في روسيا لا يبدو أنهم يمثلون تحدياً واسعاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أعقاب العقوبات الغربية التي تم فرضها على الكثير منهم، في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي بدأ منذ الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني، أن ”العديد من رجال الأعمال والشركات هربوا من روسيا بعد غزو أوكرانيا، ولكن آخرون استمروا هناك، في محاولة للمضي قدماً. هذه الاختيارات المختلفة لا تمثل تحدياً كبيراً للحرب التي يخوضها بوتين“.
وأوضحت ”نيويورك تايمز“ أن ”ألكسندر ليبيديف سيكون هدفاً رئيسياً للعقوبات التي تستهدف قلب النخب في روسيا ضد الكرملين. إنه ملياردير سابق، وعضو سابق في جهاز الاستخبارات السوفيتية ”كي جي بي“، ولديه علاقات عميقة مع النخبة الحاكمة الروسية، وفي الغرب فإن نجله يمتلك صحيفة بريطانية وعضو في مجلس اللوردات“.
وبينت الصحيفة أن ”ليبيديف لديه رسالة موجهة لأي شخص ينتظر منه إسقاط بوتين: هذا الأمر لن ينجح.. هل من المطلوب مني أن أذهب إلى الكرملين حاملاً لافتة. في الواقع فإن العكس هو الذي سيحدث“.
ونقلت الصحيفة عن ديمتري ترينين، الذي كان حتى وقت سابق عضواً في مركز كارنيغي موسكو، الممول من أمريكا، حيث كان يُعتمد عليه في تقديم تقديرات مستقلة عن السياسات الروسية والساسة الروس، قبل أن يتحول الآن وينظر إلى الغرب بوصفه العدو، قوله: ”لقد عبرنا جميعاً الخط من المواجهة التي يمكن من خلالها إجراء حوار إلى الحرب، التي لا يمكن الآن أن تشهد حواراً“.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ”تمت مراقبة توجهات ما يطلق عليها النخبة الروسية عن قرب، لرصد أي رد فعل داخلي ضد قرار بوتين بخوض الحرب، حيث اعتقد البعض في الغرب أنه في حالة وجود توجه واسع مضاد للحرب نتيجة العزلة الثقافية والاقتصادية لروسيا بعد الغزو، فإن بوتين كان من الممكن في هذه الحالة أن يغير سياسته“.
وأضافت ”نيويورك تايمز“ أن ”ما يحدث في الواقع، وفقاً للمقابلات التي تم إجراؤها، فإن المزاج العام يتراوح بين الإحباط والبهجة، مع وجود عامل واحد مهيمن على الموقف، وهو أن مستقبل روسيا ليس في أيدي هؤلاء من النخبة“.
وأشارت إلى أن الكثيرين من النخبة ورجال الأعمال اختاروا قطع العلاقات مع أوروبا والولايات المتحدة، وامتنعوا عن توجيه أي انتقادات للكرملين، ويتماشى هذا الموقف مع تأكيدات بوتين المستمرة بأن الوقوف إلى جانب روسيا أفضل من الميل تجاه الغرب.
وتابعت الصحيفة أن ”الحياة لم تتغير كثيراً في موسكو منذ بداية الغزو، بحسب ما قاله ألكسندر ليبيديف، رغم أنه كان من الصعب عليه استيراد مجموعة النبيذ الفاخرة من إيطاليا، وأشار إلى أنه بخلاف أوليغ تينكوف، مؤسس أحد البنوك الروسية، الذي قال إنه أُجبر على بيع حصته مؤخراً، لم يعارض أي رجل أعمال روسي الحرب بقوة، رغم المليارات التي قد يمتلكونها في الأصول الغربية“.
أشارت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية إلى أن النُخب في روسيا لا يبدو أنهم يمثلون تحدياً واسعاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أعقاب العقوبات الغربية التي تم فرضها على الكثير منهم، في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي بدأ منذ الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني، أن ”العديد من رجال الأعمال والشركات هربوا من روسيا بعد غزو أوكرانيا، ولكن آخرون استمروا هناك، في محاولة للمضي قدماً. هذه الاختيارات المختلفة لا تمثل تحدياً كبيراً للحرب التي يخوضها بوتين“.
وأوضحت ”نيويورك تايمز“ أن ”ألكسندر ليبيديف سيكون هدفاً رئيسياً للعقوبات التي تستهدف قلب النخب في روسيا ضد الكرملين. إنه ملياردير سابق، وعضو سابق في جهاز الاستخبارات السوفيتية ”كي جي بي“، ولديه علاقات عميقة مع النخبة الحاكمة الروسية، وفي الغرب فإن نجله يمتلك صحيفة بريطانية وعضو في مجلس اللوردات“.
وبينت الصحيفة أن ”ليبيديف لديه رسالة موجهة لأي شخص ينتظر منه إسقاط بوتين: هذا الأمر لن ينجح.. هل من المطلوب مني أن أذهب إلى الكرملين حاملاً لافتة. في الواقع فإن العكس هو الذي سيحدث“.
ونقلت الصحيفة عن ديمتري ترينين، الذي كان حتى وقت سابق عضواً في مركز كارنيغي موسكو، الممول من أمريكا، حيث كان يُعتمد عليه في تقديم تقديرات مستقلة عن السياسات الروسية والساسة الروس، قبل أن يتحول الآن وينظر إلى الغرب بوصفه العدو، قوله: ”لقد عبرنا جميعاً الخط من المواجهة التي يمكن من خلالها إجراء حوار إلى الحرب، التي لا يمكن الآن أن تشهد حواراً“.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ”تمت مراقبة توجهات ما يطلق عليها النخبة الروسية عن قرب، لرصد أي رد فعل داخلي ضد قرار بوتين بخوض الحرب، حيث اعتقد البعض في الغرب أنه في حالة وجود توجه واسع مضاد للحرب نتيجة العزلة الثقافية والاقتصادية لروسيا بعد الغزو، فإن بوتين كان من الممكن في هذه الحالة أن يغير سياسته“.
وأضافت ”نيويورك تايمز“ أن ”ما يحدث في الواقع، وفقاً للمقابلات التي تم إجراؤها، فإن المزاج العام يتراوح بين الإحباط والبهجة، مع وجود عامل واحد مهيمن على الموقف، وهو أن مستقبل روسيا ليس في أيدي هؤلاء من النخبة“.
وأشارت إلى أن الكثيرين من النخبة ورجال الأعمال اختاروا قطع العلاقات مع أوروبا والولايات المتحدة، وامتنعوا عن توجيه أي انتقادات للكرملين، ويتماشى هذا الموقف مع تأكيدات بوتين المستمرة بأن الوقوف إلى جانب روسيا أفضل من الميل تجاه الغرب.
وتابعت الصحيفة أن ”الحياة لم تتغير كثيراً في موسكو منذ بداية الغزو، بحسب ما قاله ألكسندر ليبيديف، رغم أنه كان من الصعب عليه استيراد مجموعة النبيذ الفاخرة من إيطاليا، وأشار إلى أنه بخلاف أوليغ تينكوف، مؤسس أحد البنوك الروسية، الذي قال إنه أُجبر على بيع حصته مؤخراً، لم يعارض أي رجل أعمال روسي الحرب بقوة، رغم المليارات التي قد يمتلكونها في الأصول الغربية“.