أفادت صحيفة "غارديان"، بأن البحرية الروسية تلقت "أوامر بزرع ألغام" في موانئ أوديسا وأوشاكوف جنوبي أوكرانيا، إضافة إلى نهر دنيبر، في إطار حصار على صادرات الحبوب مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، ما يهدد بإحداث "مجاعة عالمية".
وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير، الخميس، إن أجهزة الاستخبارات الأميركية نشرت معلومات رفعت عنها السرية أخيراً، تشير إلى "استراتيجية روسية منسقة، لعزل الشريط على الساحل" الذي لا يزال تحت السيطرة الأوكرانية.
وكانت روسيا نفت زرع ألغام بحرية حول موانئ البحر الأسود، واتهمت البحرية الأوكرانية "بتلغيم موانئها".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي، قوله: "لدى الولايات المتحدة معلومات تفيد بأن أسطول البحر الأسود (الروسي) تلقى أوامراً بفرض حصار فعال على موانئ أوديسا وأوشاكوف الأوكرانيين".
وأضاف المسؤول: "يمكننا تأكيد هذا رغم إدعاءات روسيا العلنية بأنها لا تقوم بزرع ألغام في شمال غربي البحر الأسود. روسيا تنشر بالفعل ألغاماً في البحر الأسود بالقرب من أوتشاكوف. لدينا أيضاً دلائل على أن القوات الروسية زرعت الألغام سابقاً في نهر دنيبر".
وتابع: "لا يمكن التقليل من تأثير أنشطة روسيا، التي تسببت في وقف التجارة البحرية في الثلث الشمالي من البحر الأسود، وجعلت المنطقة غير آمنة للإبحار، لأن صادرات أوكرانيا المنقولة بحراً أمر حيوي للأمن الغذائي العالمي".
ولفت إلى أنّ أوكرانيا توفر عُشر صادرات القمح العالمية، ونحو 95% من تلك الصادرات غادرت البلاد عبر موانئ البحر الأسود.
تدمير صوامع حبوب
كما رفعت الولايات المتحدة أيضاً السرية عن صور أقمار اصطناعية، الخميس، تظهر حجم الأضرار التي سببها هجوم روسي في 4 يونيو الجاري، على محطة تخزين الحبوب في ميناء "نيكا تيرا" في مدينة ميكولايف، ثاني أكبر محطات تخزين الحبوب في البلاد.
وفي السياق، قال المسؤول الأميركي الذي لم تسمه الصحيفة: "توضح الصور أن الغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى تدمير 3 من صوامع الحبوب في الموقع، وكذلك نظام النقل الذي يُستخدم لتحميل الحبوب على السفن. بسبب هجوم روسيا، تقلصت القدرة التصديرية لمحطة الحبوب بمقدار الثُلث على الأقل".
وكشفت صور نشرتها خدمة طوارئ محلية، الخميس، أن هجوماً صاروخياً روسياً تسبب في إلحاق أضرار بالغة بخزّانين اثنين على الأقل لزيت دوار الشمس في محطة بميناء ميكولايف الرئيسي على البحر الأسود.
ونفى الكرملين رسمياً محاولة إثارة "مجاعة عالمية"، لكن في وقت سابق الأسبوع الجاري، أشارت مارجريتا سيمونيان، رئيسة قناة "روسيا اليوم"، إلى أن هذه "كانت الاستراتيجية".
وأضافت سيمونيان في تصريحات على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي: "المجاعة ستبدأ الآن وسيرفعون العقوبات ويصبحون أصدقاء لنا، لأنهم سيدركون أنه من المستحيل ألا يكونوا أصدقاء لنا".
في غضون ذلك، تدرس دول غربية توفير مسارات برية بديلة لحل أزمة الحبوب العالقة في أوكرانيا، بينما عرضت بريطانيا تقديم خبراتها للمساعدة في حل هذه المشكلة.
وتورد روسيا وأوكرانيا معاً ما يقرب من ثُلث إمدادات القمح العالمية، كما أن روسيا مصدر رئيسي للأسمدة، بينما تساهم أوكرانيا بحصة كبيرة من صادرات الذرة وزيت دوار الشمس العالمية.
لكن شحنات الحبوب الأوكرانية توقفت من موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود منذ بدء الغزو الروسي، ما تسبب في تعطل تصدير نحو 20 مليون طن من الحبوب.
وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير، الخميس، إن أجهزة الاستخبارات الأميركية نشرت معلومات رفعت عنها السرية أخيراً، تشير إلى "استراتيجية روسية منسقة، لعزل الشريط على الساحل" الذي لا يزال تحت السيطرة الأوكرانية.
وكانت روسيا نفت زرع ألغام بحرية حول موانئ البحر الأسود، واتهمت البحرية الأوكرانية "بتلغيم موانئها".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي، قوله: "لدى الولايات المتحدة معلومات تفيد بأن أسطول البحر الأسود (الروسي) تلقى أوامراً بفرض حصار فعال على موانئ أوديسا وأوشاكوف الأوكرانيين".
وأضاف المسؤول: "يمكننا تأكيد هذا رغم إدعاءات روسيا العلنية بأنها لا تقوم بزرع ألغام في شمال غربي البحر الأسود. روسيا تنشر بالفعل ألغاماً في البحر الأسود بالقرب من أوتشاكوف. لدينا أيضاً دلائل على أن القوات الروسية زرعت الألغام سابقاً في نهر دنيبر".
وتابع: "لا يمكن التقليل من تأثير أنشطة روسيا، التي تسببت في وقف التجارة البحرية في الثلث الشمالي من البحر الأسود، وجعلت المنطقة غير آمنة للإبحار، لأن صادرات أوكرانيا المنقولة بحراً أمر حيوي للأمن الغذائي العالمي".
ولفت إلى أنّ أوكرانيا توفر عُشر صادرات القمح العالمية، ونحو 95% من تلك الصادرات غادرت البلاد عبر موانئ البحر الأسود.
تدمير صوامع حبوب
كما رفعت الولايات المتحدة أيضاً السرية عن صور أقمار اصطناعية، الخميس، تظهر حجم الأضرار التي سببها هجوم روسي في 4 يونيو الجاري، على محطة تخزين الحبوب في ميناء "نيكا تيرا" في مدينة ميكولايف، ثاني أكبر محطات تخزين الحبوب في البلاد.
وفي السياق، قال المسؤول الأميركي الذي لم تسمه الصحيفة: "توضح الصور أن الغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى تدمير 3 من صوامع الحبوب في الموقع، وكذلك نظام النقل الذي يُستخدم لتحميل الحبوب على السفن. بسبب هجوم روسيا، تقلصت القدرة التصديرية لمحطة الحبوب بمقدار الثُلث على الأقل".
وكشفت صور نشرتها خدمة طوارئ محلية، الخميس، أن هجوماً صاروخياً روسياً تسبب في إلحاق أضرار بالغة بخزّانين اثنين على الأقل لزيت دوار الشمس في محطة بميناء ميكولايف الرئيسي على البحر الأسود.
ونفى الكرملين رسمياً محاولة إثارة "مجاعة عالمية"، لكن في وقت سابق الأسبوع الجاري، أشارت مارجريتا سيمونيان، رئيسة قناة "روسيا اليوم"، إلى أن هذه "كانت الاستراتيجية".
وأضافت سيمونيان في تصريحات على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي: "المجاعة ستبدأ الآن وسيرفعون العقوبات ويصبحون أصدقاء لنا، لأنهم سيدركون أنه من المستحيل ألا يكونوا أصدقاء لنا".
في غضون ذلك، تدرس دول غربية توفير مسارات برية بديلة لحل أزمة الحبوب العالقة في أوكرانيا، بينما عرضت بريطانيا تقديم خبراتها للمساعدة في حل هذه المشكلة.
وتورد روسيا وأوكرانيا معاً ما يقرب من ثُلث إمدادات القمح العالمية، كما أن روسيا مصدر رئيسي للأسمدة، بينما تساهم أوكرانيا بحصة كبيرة من صادرات الذرة وزيت دوار الشمس العالمية.
لكن شحنات الحبوب الأوكرانية توقفت من موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود منذ بدء الغزو الروسي، ما تسبب في تعطل تصدير نحو 20 مليون طن من الحبوب.