الشرق الأوسط
قال مستشار للرئيس الأوكراني إن القوات الخاصة الأوكرانية الباقية في مدينة سيفيرودونيتسك توجه نيران المدفعية إلى القوات المدعومة من روسيا وذلك بعد سقوط المدينة في ضربة موجعة لكييف التي تكافح للسيطرة على شرق البلاد.
ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن الشرطة المحلية قولها إن القصف الأوكراني أمس (السبت) أجبر القوات الروسية على تعليق عمليات الإجلاء من مصنع كيماويات في سيفيرودونيتسك، بعد ساعات من سيطرة القوات الروسية على المدينة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
ويعد سقوط مدينة سيفيرودونيتسك، في أعقاب أسابيع من بعض أكثر المعارك دموية في الحرب، أكبر هزيمة لأوكرانيا منذ أن فقدت السيطرة على ميناء ماريوبول في جنوب البلاد في مايو (أيار).
ووصفت أوكرانيا الهزيمة بأنها «انسحاب تكتيكي» حتى تتمكن من القتال من أرض مرتفعة في ليسيتشانسك التي تقع على الضفة المقابلة لنهر سيفيرسكي دونيتس. وقال انفصاليون موالون لروسيا إن القوات الروسية تستهدف الآن ليسيتشانسك.
ويغيِّر سقوط سيفيرودونيتسك، التي كان عدد سكانها أكثر من 100 ألف شخص قبل الحرب، وضع المعركة في شرق أوكرانيا بعد أسابيع من القتال لم يسفر فيه تفوق قوة النيران الروسية إلا عن مكاسب بطيئة.
وستسعى القوات الروسية لمواصلة التقدم والسيطرة على مزيد من الأراضي في الضفة المقابلة، بينما تأمل أوكرانيا في أن يجعل الثمن الذي تكبّدته موسكو للسيطرة على أنقاض المدينة الصغيرة القوات الروسية عُرضة لهجوم مضاد.
وتعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب مصوَّر بأن تستعيد بلاده المدن التي خسرتها، بما فيها سيفيرودونيتسك. ولكنه قال: «لا نعلم إلى متى ستستمر الحرب، وكم ضربة أخرى سنتلقاها، وكم خسارة، والجهود التي سنحتاج إليها قبل أن يَلوح النصر في الأفق».
وقال كيريلو بودانوف، رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية إن أوكرانيا تنفّذ «إعادة تنظيم تكتيكي» من خلال سحب قواتها من سيفيرودونيتسك.
وأضاف أن «القوات الروسية تستخدم أساليب تكتيكية... استخدمتها في ماريوبول وهي محو المدينة من على وجه الأرض». وأشار إلى أنه «نظراً للوضع الحالي، فإن التمسك بالدفاع عن الأنقاض والحقول المفتوحة لم يعد ممكناً. لذا تغادر القوات الأوكرانية إلى أرض أعلى لتواصل عمليات الدفاع».
وذكرت وزارة الدفاع أنه «نتيجة للعمليات الهجومية الناجحة» تمكنت القوات الروسية من السيطرة بالكامل على سيفيرودونيتسك وبلدة بوريفسكي المجاورة.
وقال أوليكسي أريستوفيش، أحد كبار مستشاري الرئيس الأوكراني، إن بعض القوات الخاصة الأوكرانية ما زالت في سيفيرودونيتسك توجّه نيران المدفعية صوب القوات الروسية. لكنه لم يشر إلى أن هذه القوات تقوم بأي مقاومة تُذكر. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن ممثل للمقاتلين الانفصاليين المؤيدين لروسيا قوله إن القوات الروسية والقوات الموالية لها دخلت ليسيتشانسك عبر النهر ويقاتلون في المناطق الحضرية هناك.
قال مستشار للرئيس الأوكراني إن القوات الخاصة الأوكرانية الباقية في مدينة سيفيرودونيتسك توجه نيران المدفعية إلى القوات المدعومة من روسيا وذلك بعد سقوط المدينة في ضربة موجعة لكييف التي تكافح للسيطرة على شرق البلاد.
ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن الشرطة المحلية قولها إن القصف الأوكراني أمس (السبت) أجبر القوات الروسية على تعليق عمليات الإجلاء من مصنع كيماويات في سيفيرودونيتسك، بعد ساعات من سيطرة القوات الروسية على المدينة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
ويعد سقوط مدينة سيفيرودونيتسك، في أعقاب أسابيع من بعض أكثر المعارك دموية في الحرب، أكبر هزيمة لأوكرانيا منذ أن فقدت السيطرة على ميناء ماريوبول في جنوب البلاد في مايو (أيار).
ووصفت أوكرانيا الهزيمة بأنها «انسحاب تكتيكي» حتى تتمكن من القتال من أرض مرتفعة في ليسيتشانسك التي تقع على الضفة المقابلة لنهر سيفيرسكي دونيتس. وقال انفصاليون موالون لروسيا إن القوات الروسية تستهدف الآن ليسيتشانسك.
ويغيِّر سقوط سيفيرودونيتسك، التي كان عدد سكانها أكثر من 100 ألف شخص قبل الحرب، وضع المعركة في شرق أوكرانيا بعد أسابيع من القتال لم يسفر فيه تفوق قوة النيران الروسية إلا عن مكاسب بطيئة.
وستسعى القوات الروسية لمواصلة التقدم والسيطرة على مزيد من الأراضي في الضفة المقابلة، بينما تأمل أوكرانيا في أن يجعل الثمن الذي تكبّدته موسكو للسيطرة على أنقاض المدينة الصغيرة القوات الروسية عُرضة لهجوم مضاد.
وتعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب مصوَّر بأن تستعيد بلاده المدن التي خسرتها، بما فيها سيفيرودونيتسك. ولكنه قال: «لا نعلم إلى متى ستستمر الحرب، وكم ضربة أخرى سنتلقاها، وكم خسارة، والجهود التي سنحتاج إليها قبل أن يَلوح النصر في الأفق».
وقال كيريلو بودانوف، رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية إن أوكرانيا تنفّذ «إعادة تنظيم تكتيكي» من خلال سحب قواتها من سيفيرودونيتسك.
وأضاف أن «القوات الروسية تستخدم أساليب تكتيكية... استخدمتها في ماريوبول وهي محو المدينة من على وجه الأرض». وأشار إلى أنه «نظراً للوضع الحالي، فإن التمسك بالدفاع عن الأنقاض والحقول المفتوحة لم يعد ممكناً. لذا تغادر القوات الأوكرانية إلى أرض أعلى لتواصل عمليات الدفاع».
وذكرت وزارة الدفاع أنه «نتيجة للعمليات الهجومية الناجحة» تمكنت القوات الروسية من السيطرة بالكامل على سيفيرودونيتسك وبلدة بوريفسكي المجاورة.
وقال أوليكسي أريستوفيش، أحد كبار مستشاري الرئيس الأوكراني، إن بعض القوات الخاصة الأوكرانية ما زالت في سيفيرودونيتسك توجّه نيران المدفعية صوب القوات الروسية. لكنه لم يشر إلى أن هذه القوات تقوم بأي مقاومة تُذكر. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن ممثل للمقاتلين الانفصاليين المؤيدين لروسيا قوله إن القوات الروسية والقوات الموالية لها دخلت ليسيتشانسك عبر النهر ويقاتلون في المناطق الحضرية هناك.