بعد خسارتها عدة ضباط كبار منذ بدء عملياتها في أواخر فبراير الماضي، أخرجت روسيا جنرالاً من التقاعد للمساعدة في قيادة المعارك شرق أوكرانيا.
فقد أفاد مصدر استخباراتي لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، بأن القائد العسكري الجديد الذي سيقود القوات الخاصة الروسية، يدعى الجنرال بافل، وهو يبلغ من العمر 67 عاماً.
ويأتي تعيينه بعد إصابة القائد السابق بجروح خطيرة في قصف مدفعي، وفقاً للصحيفة.
من قدامى المحاربين
إلى ذلك، أضاف المصدر أن الجنرال من قدامى المحاربين في الحرب الروسية بأفغانستان في الثمانينيات.
وقال إن معظم كبار قادة الرئيس فلاديمير بوتين الأكثر صلابة في المعركة إما قُتل أو جُرح، لافتاً إلى أنه يلجأ إلى إرسال ضباط من الدرجة الثانية إلى الجبهة لا يدومون طويلاً.
فيما زعم أن الرئيس بوتين يقوم الآن بإخراج الجنرالات من التقاعد، وأن أحد هؤلاء هو الجنرال بافيل الذي عيّن حديثاً.
قاتل في سوريا
وأضاف أن "بوتين لا يمكن لأحد أن يرفض الانصياع له، فإذا تلقى جنرال متقاعد رسالة منه مفادها أن روسيا الأم تحتاجك للقتال في أوكرانيا، فليس هناك الكثير مما يمكنك فعله".
يشار إلى أن بافيل كان جندياً لأكثر من أربعة عقود، ثم أصبح قائداً قبل أن يتقاعد بعد خدمته في سوريا قبل حوالي خمس سنوات، وفقاً لتقرير الصحيفة.
وكان يعيش في إحدى ضواحي موسكو قبل إرساله للقتال الشهر الماضي.