على وقع تصاعد التسليح العسكري أوروبياً، والتوتر الغربي مع روسيا جراء عمليتها العسكرية في أوكرانيا، ستحث بريطانيا حلفاءها في حلف شمال الأطلسي الذي يعقد قمة في مدريد، اليوم الأربعاء، وصفت بالتاريخية، إلى زيادة نفقاتهم العسكرية.
فقد أعلنت دوانينغ ستريت في بيان أنّ رئيس الوزراء بوريس جونسون سيلقي أمام قمّة مدريد كلمة يؤكد فيها الحاجة إلى أن يمدّ جميع الحلفاء أيديهم بعمق إلى جيوبهم لإعادة الردع وضمان الدفاع خلال العقد المقبل".
كما سيشدّد على أنّه "لطالما كان المقصود بنسبة الـ2% الحدّ الأدنى وليس السقف الأعلى، ويجب على الحلفاء أن يواصلوا التعبئة في فترة الأزمة هذه".
تهديدات جديدة وأقوى
كذلك، سيشدد على أن "الحرب في أوكرانيا تستدعي من الحلف الأطلسي أن يتكيّف مع "تهديدات جديدة وأقوى".
تأتي مشاركة جونسون في قمّة الأطلسي إثر التزامه تعزيز الوجود العسكري البريطاني في إستونيا، الدولة المطلّة على بحر البلطيق والحدودية مع روسيا.
تعهد سابق
وكانت الدول الأعضاء في الناتو تعهّدت في 2014، في أعقاب ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية، أن تزيد بحلول 2024 ميزانياتها الدفاعية إلى 2% على الأقلّ من إجمالي ناتجها المحلّي.
لكن من أصل 30 دولة، وحدها 8 دول حقّقت هذا الهدف أو تجاوزته بحلول 2021. رغم أنه منذ ذلك الحين زاد العديد من الدول مستوى تسليحه بسبب الصراع الروسي الأوكراني.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير قدّمت لندن دعماً عسكرياً هائلاً لكييف بلغت قيمته الإجمالية 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.5 مليار يورو)، بحسب فرانس برس.
فقد أعلنت دوانينغ ستريت في بيان أنّ رئيس الوزراء بوريس جونسون سيلقي أمام قمّة مدريد كلمة يؤكد فيها الحاجة إلى أن يمدّ جميع الحلفاء أيديهم بعمق إلى جيوبهم لإعادة الردع وضمان الدفاع خلال العقد المقبل".
كما سيشدّد على أنّه "لطالما كان المقصود بنسبة الـ2% الحدّ الأدنى وليس السقف الأعلى، ويجب على الحلفاء أن يواصلوا التعبئة في فترة الأزمة هذه".
تهديدات جديدة وأقوى
كذلك، سيشدد على أن "الحرب في أوكرانيا تستدعي من الحلف الأطلسي أن يتكيّف مع "تهديدات جديدة وأقوى".
تأتي مشاركة جونسون في قمّة الأطلسي إثر التزامه تعزيز الوجود العسكري البريطاني في إستونيا، الدولة المطلّة على بحر البلطيق والحدودية مع روسيا.
تعهد سابق
وكانت الدول الأعضاء في الناتو تعهّدت في 2014، في أعقاب ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية، أن تزيد بحلول 2024 ميزانياتها الدفاعية إلى 2% على الأقلّ من إجمالي ناتجها المحلّي.
لكن من أصل 30 دولة، وحدها 8 دول حقّقت هذا الهدف أو تجاوزته بحلول 2021. رغم أنه منذ ذلك الحين زاد العديد من الدول مستوى تسليحه بسبب الصراع الروسي الأوكراني.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير قدّمت لندن دعماً عسكرياً هائلاً لكييف بلغت قيمته الإجمالية 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.5 مليار يورو)، بحسب فرانس برس.