العربية.نت
بعد أن دعا إلى تصنيف روسيا "دولة راعية للإرهاب"، وفق تعبيره، نشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على حساباته في مواقع التواصل ليل الثلاثاء الأربعاء اللحظة التي ضرب فيها صاروخ روسي مركز التسوق "أمستور" في مدينة كريمينتشوك، وسط البلاد.
كما اتهم الكرملين بإصدار أمر بضرب مركز التسوق الذي يعج بالمدنيين.
وكان الرئيس الأوكراني ناشد أيضاً بكلمة ألقاها أمام مجلس الأمن أمس، الأمم المتحدة إرسال لجنة تحقيق إلى الموقع، حتى تتمكن من الحصول بشكل مستقل على المعلومات والتحقق من أن الأمر يتعلق فعلا بهجوم صاروخي روسي، وفق قوله.
"حملة علاقات عامة"
في المقابل، اتهمته روسيا باستغلال خطابه هذا "كحملة علاقات عامة عن بُعد" للحصول على مزيد من الأسلحة الغربية.
فقد اعتبر ديمتري بوليانسكي، نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، أن ظهور زيلينسكي عبر الفيديو يقوض سلطة الهيئة المكلفة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وقال "ينبغي ألا يتحول مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى منصة لحملة علاقات عامة عن بُعد للرئيس زيلينسكي من أجل الحصول على مزيد من الأسلحة من المشاركين في قمة حلف شمال الأطلسي".
يذكر أن كييف كانت أعلنت سابقا أن ضربة صاروخية روسية استهدفت عمدا مركزا تجاريا، يوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل.
في حين نفت موسكو قصف المركز التجاري، قائلة إنها قصفت مستودعا قريبا للأسلحة الأميركية والأوروبية، ما أدى إلى انفجار تسبب في اندلاع حريق في المركز.
ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية، يتبادل الطرفان الاتهامات، فيما يتكبدان خسائر بشرية ومادية كبيرة، وسط توقعات بأن يطول الصراع ويمتد أشهرا بعد.
بعد أن دعا إلى تصنيف روسيا "دولة راعية للإرهاب"، وفق تعبيره، نشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على حساباته في مواقع التواصل ليل الثلاثاء الأربعاء اللحظة التي ضرب فيها صاروخ روسي مركز التسوق "أمستور" في مدينة كريمينتشوك، وسط البلاد.
كما اتهم الكرملين بإصدار أمر بضرب مركز التسوق الذي يعج بالمدنيين.
وكان الرئيس الأوكراني ناشد أيضاً بكلمة ألقاها أمام مجلس الأمن أمس، الأمم المتحدة إرسال لجنة تحقيق إلى الموقع، حتى تتمكن من الحصول بشكل مستقل على المعلومات والتحقق من أن الأمر يتعلق فعلا بهجوم صاروخي روسي، وفق قوله.
"حملة علاقات عامة"
في المقابل، اتهمته روسيا باستغلال خطابه هذا "كحملة علاقات عامة عن بُعد" للحصول على مزيد من الأسلحة الغربية.
فقد اعتبر ديمتري بوليانسكي، نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، أن ظهور زيلينسكي عبر الفيديو يقوض سلطة الهيئة المكلفة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وقال "ينبغي ألا يتحول مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى منصة لحملة علاقات عامة عن بُعد للرئيس زيلينسكي من أجل الحصول على مزيد من الأسلحة من المشاركين في قمة حلف شمال الأطلسي".
يذكر أن كييف كانت أعلنت سابقا أن ضربة صاروخية روسية استهدفت عمدا مركزا تجاريا، يوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل.
في حين نفت موسكو قصف المركز التجاري، قائلة إنها قصفت مستودعا قريبا للأسلحة الأميركية والأوروبية، ما أدى إلى انفجار تسبب في اندلاع حريق في المركز.
ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية، يتبادل الطرفان الاتهامات، فيما يتكبدان خسائر بشرية ومادية كبيرة، وسط توقعات بأن يطول الصراع ويمتد أشهرا بعد.