في جلسة ثنائية مع أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، قبيل انطلاق اليوم الثاني من قمة حلف شمال الأطلسي المنعقدة في مدريد، أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن بلاده ستعزز تواجدها العسكري بحراً وبراً وجواً في أوروبا، جراء "الحرب التي أطلقها فلاديمير بوتين على أوكرانيا"، وفق تعبيره.
كما أشار في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام، اليوم الأربعاء، إلى أن بلاده رفعت عدد قواتها في أوروبا من 20 ألفا إلى 100 ألف بسبب الصراع الروسي الأوكراني.
إلى ذلك، أعلن أن واشنطن ستنشئ مركز قيادة أميركي في بولندا، وتنشر فرقتين قتاليتين في بولندا، فضلا عن سربين من مقاتلات إف35 في بريطانيا. كذلك سترفع عدد المدمرات في قواعد إسبانيا البحرية من أربع إلى ست.
فشلت بإغلاق الناتو
من جهته، اعتبر ستولتنبرغ أن عزم الولايات المتحدة زيادة قواتها على الأراضي الأوروبية يؤكد جديتها في الدفاع المشترك.
وأكد أن أبواب الناتو مفتوحة وقوية، مشيراً إلى أنه لم تنجح روسيا في إغلاقها.
كما أضاف أن دول الحلف قدمت كل الدعم لأوكرانيا، لافتاً إلى أنها قادرة على زيادة الجاهزية والإنفاق الدفاعي.
تأتي تلك التصريحات قبل انطلاق قمة الناتو التي وصفت بالتاريخية، حيث ستضع الدول الأعضاء استراتيجية جديدة للحلف الدفاعي، كما ستبحث الملف الأوكراني، والتصدي لروسيا، فضلاً عن انضمام فنلندا والسويد.
وتتزامن تلك القمة مع مرور أكثر من 4 أشهر على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي أثارت توترا غير مسبوق في أوروبا، ودفعت العديد من الدول الغربية إلى الاصطفاف إلى جانب كييف، والتوحد خلف الناتو.
{{ article.visit_count }}
كما أشار في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام، اليوم الأربعاء، إلى أن بلاده رفعت عدد قواتها في أوروبا من 20 ألفا إلى 100 ألف بسبب الصراع الروسي الأوكراني.
إلى ذلك، أعلن أن واشنطن ستنشئ مركز قيادة أميركي في بولندا، وتنشر فرقتين قتاليتين في بولندا، فضلا عن سربين من مقاتلات إف35 في بريطانيا. كذلك سترفع عدد المدمرات في قواعد إسبانيا البحرية من أربع إلى ست.
فشلت بإغلاق الناتو
من جهته، اعتبر ستولتنبرغ أن عزم الولايات المتحدة زيادة قواتها على الأراضي الأوروبية يؤكد جديتها في الدفاع المشترك.
وأكد أن أبواب الناتو مفتوحة وقوية، مشيراً إلى أنه لم تنجح روسيا في إغلاقها.
كما أضاف أن دول الحلف قدمت كل الدعم لأوكرانيا، لافتاً إلى أنها قادرة على زيادة الجاهزية والإنفاق الدفاعي.
تأتي تلك التصريحات قبل انطلاق قمة الناتو التي وصفت بالتاريخية، حيث ستضع الدول الأعضاء استراتيجية جديدة للحلف الدفاعي، كما ستبحث الملف الأوكراني، والتصدي لروسيا، فضلاً عن انضمام فنلندا والسويد.
وتتزامن تلك القمة مع مرور أكثر من 4 أشهر على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي أثارت توترا غير مسبوق في أوروبا، ودفعت العديد من الدول الغربية إلى الاصطفاف إلى جانب كييف، والتوحد خلف الناتو.