أصبحت ابنة اثنين من اللاجئين الماليين أول عضوة سوداء في حكومة ولاية ألمانية.
تم اختيار أميناتا توري في حكومة دانييل غونتر بولاية شليسفيغ هولشتاين الواقعة في أقصى شمال ألمانيا، على الحدود مع الدنمارك.
من المقرر أن تشرف أميناتا توري البالغة من العمر 29 عاما، وهي من حزب الخضر المعني بالبيئية، على وزارة الشؤون الاجتماعية في الحكومة الائتلافية بقيادة غونتر، وهو من الحزب المسيحي الديمقراطي.
أصبحت توري نائبة عن الولاية في عام 2017. وبعد عامين تم انتخابها نائبة لرئيس مجلس نواب الولاية، وهي أول شخص أسود يشغل هذا المنصب في أي ولاية من ولايات ألمانيا الستة عشر.
متحدثة في احدى الفعاليات مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في برلين عام 2019، روت توري كيف نشأت في مخيم للاجئين متسائلة عما إذا كانت أصوات مثل صوتها ستمثل في السياسة الألمانية.
مستوحية دوافعها من حملة أوباما الرئاسية الناجحة، قالت توري إنها قررت الترشح لمنصب حاكم الولاية أيضا.
لم تشهد ألمانيا مطلقا وجود وزير أسود في الحكومة الاتحادية.
وازداد تمثيل الأقليات في البرلمان الوطني في السنوات الأخيرة، وإن كان ذلك ببطء.