قامت فرنسا اليوم الثلاثاء بإعادة 35 طفلاً فرنسياً كانوا في مخيمات شمال شرق سوريا إلى أراضيها، وشملت العملية أيضا إعادة أمهاتهم وعددهن 16 امرأة من نفس المخيمات.
وأرسل الأطفال إلى خدمات رعاية الأطفال، وسيخضعون للمراقبة الطبية، فيما تم تسليم الأمهات إلى الجهات القضائية المختصة.
وشكرت فرنسا بدورها السلطات المحلية في شمال شرق سوريا على التعاون الذي جعل هذه العملية ممكنة.
ومنذ إعلانهم القضاء على "خلافة" تنظيم داعش المتطرف، يطالب الأكراد الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين لديهم أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الإرهابيين، إلا أن غالبية الدول، خصوصاً الأوروبية، لم تستجب على نطاق واسع.
واكتفت دول أوروبية عدة، بينها فرنسا، باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى من أبناء المتطرفين الفرنسيين.
وتقدر فرنسا وجود نحو 450 من مواطنيها في مخيمات النزوح لدى الأكراد في سوريا.
ودعا محققون تابعون للأمم المتحدة لإعادة آلاف الأطفال من أبناء الإرهابيين إلى بلدان ذويهم كونهم و"على وجه الخصوص" في "وضع خطر".