أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي فشل جولة المفاوضات غير المباشرة التي عقدت في الدوحة في التوصل لنتيجة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وقال روبرت مالي في تصريحات إذاعية إنه توصل لاستنتاج بأن إيران لا تريد إحياء الاتفاق النووي وتتمسك بمطالب خارج الاتفاق النووي.
وأوضح مالي أنه كان هناك اقتراح مطروح على الطاولة بشأن جدول زمني تعود على أساسه إيران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي وترفع بموجبه واشنطن العقوبات عن طهران.
وقال إن إيران أضافت مطالب جديدة، قائلاً: "أضافوا مطالب أعتقد أن أي شخص ينظر إليها سيرى أن لا علاقة لها بالاتفاق النووي، أمور كانت تريدها في الماضي".
وقال مالي "النقاش المطلوب حقيقة الآن ليس بيننا وبين إيران، وإن كنا مستعدين لذلك. بل بين إيران ونفسها. فهي تحتاج للتوصل إلى قرار بشأن ما إذا كانت مستعدة الآن للعودة إلى الامتثال للاتفاق".
وأضاف مالي أن طهران أصبحت بالفعل قريبة من امتلاك قنبلة نووية مع تسريع عملية تخصيب اليورانيوم في الفترة الأخيرة.
ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018، بدأت إيران في انتهاك بنوده تدريجياً، عبر أمور منها زيادة مستوى تخصيب اليورانيوم عما يسمح به الاتفاق.
وبدأت في 2021 مفاوضات في فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015،. لكن المفاوضات توقفت منذ أشهر خاصةً بسبب طلب إيران رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأميركية.
ومؤخراً اتهم تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بالاقتراب من كمية اليورانيوم المخصب اللازمة لصنع قنبلة ذرية.
وقال روبرت مالي في تصريحات إذاعية إنه توصل لاستنتاج بأن إيران لا تريد إحياء الاتفاق النووي وتتمسك بمطالب خارج الاتفاق النووي.
وأوضح مالي أنه كان هناك اقتراح مطروح على الطاولة بشأن جدول زمني تعود على أساسه إيران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي وترفع بموجبه واشنطن العقوبات عن طهران.
وقال إن إيران أضافت مطالب جديدة، قائلاً: "أضافوا مطالب أعتقد أن أي شخص ينظر إليها سيرى أن لا علاقة لها بالاتفاق النووي، أمور كانت تريدها في الماضي".
وقال مالي "النقاش المطلوب حقيقة الآن ليس بيننا وبين إيران، وإن كنا مستعدين لذلك. بل بين إيران ونفسها. فهي تحتاج للتوصل إلى قرار بشأن ما إذا كانت مستعدة الآن للعودة إلى الامتثال للاتفاق".
وأضاف مالي أن طهران أصبحت بالفعل قريبة من امتلاك قنبلة نووية مع تسريع عملية تخصيب اليورانيوم في الفترة الأخيرة.
ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018، بدأت إيران في انتهاك بنوده تدريجياً، عبر أمور منها زيادة مستوى تخصيب اليورانيوم عما يسمح به الاتفاق.
وبدأت في 2021 مفاوضات في فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015،. لكن المفاوضات توقفت منذ أشهر خاصةً بسبب طلب إيران رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأميركية.
ومؤخراً اتهم تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بالاقتراب من كمية اليورانيوم المخصب اللازمة لصنع قنبلة ذرية.