أكدت وزيرة خارجية بريطانيا، الخميس، أن رئيس الوزراء بوريس جونسون اتخذ القرار الصائب بإعلان استقالته من منصبه.
وكتبت ليز تراس، عبر حسابها في تويتر، "يجب التحلي بالوحدة والهدوء حتى اختيار زعيم جديد للمحافظين".
كما أضافت في تغريدة من بالي حيث من المتوقع أن تشارك في اجتماع وزاري لمجموعة العشرين الجمعة "حققت الحكومة بقيادة بوريس العديد من الإنجازات، منها تقديم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي واللقاحات ودعم أوكرانيا".
جاء ذلك، بعدما قدّم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استقالته من زعامة حزب المحافظين، داعياً إلى اختيار زعيم جديد سريعاً بعد ضغوط جبارة واستقالات طالت حوالي 59 وزيراً ونائباً ومسؤولاً بفريقه الحكومي.
وأضاف في كلمة، اليوم الخميس، أنه "حزين لترك أفضل وظيفة في العالم"، على حد تعبيره، معدداً إنجازات حكومته من بريكست إلى مواجهة روسيا.
وسيستمر جونسون كرئيس للوزراء حتى اختيار حزب المحافظين زعيما جديدا في الخريف.
يشار إلى أن الرجل الخمسيني كان وصل إلى السلطة قبل نحو 3 سنوات، ووعد بتحقيق انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإنقاذها من المشاحنات المريرة التي أعقبت الاستفتاء على خروجها من التكتل عام 2016.
ومنذ ذلك الحين، دعم بعض المحافظين بحماس الصحافي السابق ورئيس بلدية لندن بينما أيده آخرون، رغم وجود بعض التحفظات، لأنه كان قادرا على استمالة قطاعات من الناخبين الذين كانوا يرفضون حزبهم عادة. ثم تأكد ذلك لاحقاً في انتخابات ديسمبر كانون الأول 2019.
لكن نهج إدارته القتالي والفوضوي في الحكم في كثير من الأحيان، وسلسلة من الفضائح استنفدت رضا العديد من نوابه، دفعت العديد من المؤيدين للتخلي عنه. فقد أظهرت أحدث استطلاعات الرأي أنه لم يعد يحظى بشعبية لدى عامة الشعب.
وكتبت ليز تراس، عبر حسابها في تويتر، "يجب التحلي بالوحدة والهدوء حتى اختيار زعيم جديد للمحافظين".
The PM has made the right decision.
— Liz Truss (@trussliz) July 7, 2022
The Government under Boris's leadership had many achievements - delivering Brexit, vaccines and backing Ukraine.
We need calmness and unity now and to keep governing while a new leader is found.
كما أضافت في تغريدة من بالي حيث من المتوقع أن تشارك في اجتماع وزاري لمجموعة العشرين الجمعة "حققت الحكومة بقيادة بوريس العديد من الإنجازات، منها تقديم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي واللقاحات ودعم أوكرانيا".
جاء ذلك، بعدما قدّم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استقالته من زعامة حزب المحافظين، داعياً إلى اختيار زعيم جديد سريعاً بعد ضغوط جبارة واستقالات طالت حوالي 59 وزيراً ونائباً ومسؤولاً بفريقه الحكومي.
وأضاف في كلمة، اليوم الخميس، أنه "حزين لترك أفضل وظيفة في العالم"، على حد تعبيره، معدداً إنجازات حكومته من بريكست إلى مواجهة روسيا.
وسيستمر جونسون كرئيس للوزراء حتى اختيار حزب المحافظين زعيما جديدا في الخريف.
يشار إلى أن الرجل الخمسيني كان وصل إلى السلطة قبل نحو 3 سنوات، ووعد بتحقيق انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإنقاذها من المشاحنات المريرة التي أعقبت الاستفتاء على خروجها من التكتل عام 2016.
ومنذ ذلك الحين، دعم بعض المحافظين بحماس الصحافي السابق ورئيس بلدية لندن بينما أيده آخرون، رغم وجود بعض التحفظات، لأنه كان قادرا على استمالة قطاعات من الناخبين الذين كانوا يرفضون حزبهم عادة. ثم تأكد ذلك لاحقاً في انتخابات ديسمبر كانون الأول 2019.
لكن نهج إدارته القتالي والفوضوي في الحكم في كثير من الأحيان، وسلسلة من الفضائح استنفدت رضا العديد من نوابه، دفعت العديد من المؤيدين للتخلي عنه. فقد أظهرت أحدث استطلاعات الرأي أنه لم يعد يحظى بشعبية لدى عامة الشعب.