أعلنت البحرية الأميركية في بيان، الخميس، أن مدمرة صواريخ تابعة لها شاركت في عملية اعتراض بحرية قامت بها القوات البحرية البريطانية في خليج عمان في 25 فبراير الماضي، أسفرت عن مصادرة مكونات أسلحة متطورة وصواريخ منشأها إيران.
وقالت البحرية الأميركية، إن الجهود المنسقة بين المدمرة الأميركية USS Gridley والفرقاطة البريطانية HMS Montros أدت إلى مصادرة صواريخ أرض-جو ومحركات صواريخ "كروز" منشأها إيران.
وحذر البيان الأميركي من أن "أي نقل أو بيع أسلحة إلى الحوثيين في اليمن" ينتهك قرارات مجلس الأمن.
وأضاف البيان أن البحرية الملكية البريطانية، اعترضت زوارق صغيرة كانت تحاول تهريب الأسلحة في يناير وفبراير.
وخلال عملية الاعتراض، نشر طاقم المدمرة الأميركية Gridley طائرة مروحية من طراز MH-60 Seahawk لتوفير المراقبة.
ونوّه قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية والأسطول الأميركي الخامس والقوات البحرية المشتركة براد كوبر، بالعلاقة الاستراتيجية طويلة الأمد بين البحرية الأميركية والبحرية الملكية البريطانية.
وقال إن التعاون المستمر في مجال الحظر البحري في الشرق الأوسط "يعكس شراكتنا الاستثنائية والتزامنا القوي بالأمن والاستقرار الإقليميين".
مسارات تهريب الأسلحة
وقالت البحرية الأميركية في البيان، إنه تمت مصادرة الأسلحة في المسارات البحرية التي كانت تستخدم تاريخياً لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى اليمن.
وشددت البحرية الأميركية على أن توريد الأسلحة أو بيعها أو نقلها بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الحوثيين في اليمن ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والقانون الدولي.
وتقوم القوات البحرية الأميركية والبريطانية بانتظام بعمليات أمنية بحرية إقليمية لتعطيل نقل البضائع غير المشروعة التي يمكن أن تدعم الإرهاب وغيره من الأنشطة غير القانونية.
وصادرت السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية، العاملة في الشرق الأوسط ما يقرب من 9 آلاف سلاح غير مشروع في عام 2021 بحسب البيان.
ويقع المقر الرئيسي للقيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية وقيادة المكون البحري في المملكة المتحدة في العاصمة البحرينية المنامة.
وتتعاون القيادتان (الأميركية والبريطانية) بانتظام لتعزيز التعاون البحري الإقليمي، وحماية الممرات المائية الرئيسية، ودعم النظام الدولي القائم على القواعد.
وقالت البحرية الأميركية، إن الجهود المنسقة بين المدمرة الأميركية USS Gridley والفرقاطة البريطانية HMS Montros أدت إلى مصادرة صواريخ أرض-جو ومحركات صواريخ "كروز" منشأها إيران.
وحذر البيان الأميركي من أن "أي نقل أو بيع أسلحة إلى الحوثيين في اليمن" ينتهك قرارات مجلس الأمن.
وأضاف البيان أن البحرية الملكية البريطانية، اعترضت زوارق صغيرة كانت تحاول تهريب الأسلحة في يناير وفبراير.
وخلال عملية الاعتراض، نشر طاقم المدمرة الأميركية Gridley طائرة مروحية من طراز MH-60 Seahawk لتوفير المراقبة.
ونوّه قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية والأسطول الأميركي الخامس والقوات البحرية المشتركة براد كوبر، بالعلاقة الاستراتيجية طويلة الأمد بين البحرية الأميركية والبحرية الملكية البريطانية.
وقال إن التعاون المستمر في مجال الحظر البحري في الشرق الأوسط "يعكس شراكتنا الاستثنائية والتزامنا القوي بالأمن والاستقرار الإقليميين".
مسارات تهريب الأسلحة
وقالت البحرية الأميركية في البيان، إنه تمت مصادرة الأسلحة في المسارات البحرية التي كانت تستخدم تاريخياً لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى اليمن.
وشددت البحرية الأميركية على أن توريد الأسلحة أو بيعها أو نقلها بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الحوثيين في اليمن ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والقانون الدولي.
وتقوم القوات البحرية الأميركية والبريطانية بانتظام بعمليات أمنية بحرية إقليمية لتعطيل نقل البضائع غير المشروعة التي يمكن أن تدعم الإرهاب وغيره من الأنشطة غير القانونية.
وصادرت السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية، العاملة في الشرق الأوسط ما يقرب من 9 آلاف سلاح غير مشروع في عام 2021 بحسب البيان.
ويقع المقر الرئيسي للقيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية وقيادة المكون البحري في المملكة المتحدة في العاصمة البحرينية المنامة.
وتتعاون القيادتان (الأميركية والبريطانية) بانتظام لتعزيز التعاون البحري الإقليمي، وحماية الممرات المائية الرئيسية، ودعم النظام الدولي القائم على القواعد.