حذر إيال زامير، أحد المرشحين الرئيسيين لتولي منصب قائد الجيش الإسرائيلي، في تقرير مطول من أن إيران تمكنت من تأسيس موطئ قدم كبير في سوريا، ودعا إلى المزيد من اغتيالات المسؤولين العسكريين الإيرانيين للحد من هذه الجهود.وفي وثيقة من 74 صفحة نُشرت كجزء من منصبه الحالي كزميل باحث في معهد واشنطن، قال زامير إن إيران تمكنت من إنشاء بنية تحتية عسكرية شاملة داخل سوريا، ونشرت صواريخ وطائرات بدون طيار تشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل المجاورة. وصدر يوم الثلاثاء التقرير الذي يحمل عنوان «مواجهة استراتيجية إيران الإقليمية» والمؤرخ في 8 مايو.
وكتب زامير: «بعض الميليشيات الإيرانية تقيم في معسكرات خاصة في سوريا، وفي حالة شن حملة إسرائيلية ضد حزب الله في لبنان، يمكن تصور إطلاق صواريخ من عمق سوريا على أهداف إسرائيلية».
وفي الشهر الماضي، أجرى الجيش الإسرائيلي تدريبات عسكرية كبيرة في قبرص لمحاكاة هجوم بري في عمق لبنان في حرب محتملة ضد حزب الله المدعوم من إيران. وكانت التدريبات جزءًا من أكبر مناورة للجيش منذ عقود، لمحاكاة حرب شاملة مع التركيز على الحدود الشمالية لإسرائيل.
وفقًا لزامير وغيره، فإن الميليشيات الإيرانية الأخرى المتمركزة في سوريا ستنضم إلى معركة محتملة إلى جانب حزب الله، وليس فقط بنيران الصواريخ.
وقال زامير «سيستغرق الأمر وقتًا قليلًا نسبيًا لنقلهم إلى الحدود السورية الإسرائيلية للقتال في مرتفعات الجولان ومواجهة قوات الدفاع الإسرائيلية، أو نقلهم إلى لبنان للقتال إلى جانب حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي».
وتابع زامير إن الحرس الثوري الإيراني «هو العمود الفقري للنظام والوسيلة الرئيسية التي يسعى من خلالها للسيطرة على المنطقة». وذكر عدة طرق يمكن لإسرائيل وحلفائها كبح جماح جهود الحرس الثوري الإيراني لتعزيز وكلاء إيران.
وأوضح أن أبرز هذه الخطوات هي استهداف قيادة الحرس ونشطائه الأساسيين الذين يقفون وراء تخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية والتخريب، وإصدار أوامر توقيف دولية بحق أفراد معينين، مشيرا إلى اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني عام 2020.
وقال إنه ينبغي اتخاذ مزيد من الإجراءات لشن هجمات على المنشآت الإيرانية، بما في ذلك منصات الصواريخ ومصانعها، وكذلك الدفاعات الجوية الإيرانية وخطوط إمدادها لوكلائها.
وقال: «اعتراض وتعطيل خطوط الإمداد البرية والجوية والبحرية التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني لدعم وكلائه وميليشياته أمر حاسم»، موضحًا بالتفصيل استخدام طهران لسوريا كمحور نقل للأسلحة المرسلة إلى وكلائها في المنطقة، خصوصا حزب الله في المقام الأول. وأضاف أن «إيران تعمل باستمرار على تعزيز حدودها البرية والجوية والبحرية وتأمين أصولها الاستراتيجية».
وتابع «كان المسار الجوي للنظام معطلاً إلى حد كبير لكن الطريق البحري لا يزال «نشطًا»، وتستخدم إيران الناقلات بانتظام لتهريب الأسلحة والنفط إلى سوريا، وفي الغالب عبر ميناء اللاذقية.
وقال إن إيران تحاول إقامة «تواصل جغرافي» في المنطقة عبر ربط إيران بلبنان والعراق وسوريا، وصولاً إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط وحدود إسرائيل» في إطار أهداف هيمنتها الإقليمية وطموحاتها للقوى العظمى.
{{ article.visit_count }}
وكتب زامير: «بعض الميليشيات الإيرانية تقيم في معسكرات خاصة في سوريا، وفي حالة شن حملة إسرائيلية ضد حزب الله في لبنان، يمكن تصور إطلاق صواريخ من عمق سوريا على أهداف إسرائيلية».
وفي الشهر الماضي، أجرى الجيش الإسرائيلي تدريبات عسكرية كبيرة في قبرص لمحاكاة هجوم بري في عمق لبنان في حرب محتملة ضد حزب الله المدعوم من إيران. وكانت التدريبات جزءًا من أكبر مناورة للجيش منذ عقود، لمحاكاة حرب شاملة مع التركيز على الحدود الشمالية لإسرائيل.
وفقًا لزامير وغيره، فإن الميليشيات الإيرانية الأخرى المتمركزة في سوريا ستنضم إلى معركة محتملة إلى جانب حزب الله، وليس فقط بنيران الصواريخ.
وقال زامير «سيستغرق الأمر وقتًا قليلًا نسبيًا لنقلهم إلى الحدود السورية الإسرائيلية للقتال في مرتفعات الجولان ومواجهة قوات الدفاع الإسرائيلية، أو نقلهم إلى لبنان للقتال إلى جانب حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي».
وتابع زامير إن الحرس الثوري الإيراني «هو العمود الفقري للنظام والوسيلة الرئيسية التي يسعى من خلالها للسيطرة على المنطقة». وذكر عدة طرق يمكن لإسرائيل وحلفائها كبح جماح جهود الحرس الثوري الإيراني لتعزيز وكلاء إيران.
وأوضح أن أبرز هذه الخطوات هي استهداف قيادة الحرس ونشطائه الأساسيين الذين يقفون وراء تخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية والتخريب، وإصدار أوامر توقيف دولية بحق أفراد معينين، مشيرا إلى اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني عام 2020.
وقال إنه ينبغي اتخاذ مزيد من الإجراءات لشن هجمات على المنشآت الإيرانية، بما في ذلك منصات الصواريخ ومصانعها، وكذلك الدفاعات الجوية الإيرانية وخطوط إمدادها لوكلائها.
وقال: «اعتراض وتعطيل خطوط الإمداد البرية والجوية والبحرية التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني لدعم وكلائه وميليشياته أمر حاسم»، موضحًا بالتفصيل استخدام طهران لسوريا كمحور نقل للأسلحة المرسلة إلى وكلائها في المنطقة، خصوصا حزب الله في المقام الأول. وأضاف أن «إيران تعمل باستمرار على تعزيز حدودها البرية والجوية والبحرية وتأمين أصولها الاستراتيجية».
وتابع «كان المسار الجوي للنظام معطلاً إلى حد كبير لكن الطريق البحري لا يزال «نشطًا»، وتستخدم إيران الناقلات بانتظام لتهريب الأسلحة والنفط إلى سوريا، وفي الغالب عبر ميناء اللاذقية.
وقال إن إيران تحاول إقامة «تواصل جغرافي» في المنطقة عبر ربط إيران بلبنان والعراق وسوريا، وصولاً إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط وحدود إسرائيل» في إطار أهداف هيمنتها الإقليمية وطموحاتها للقوى العظمى.