إيران
في برنامج "سينما معيار" الذي تم بثه على إذاعة کفتكو (الحوار) الإيرانيّة، هاجم بخش شفهيًا 800 موقعة على اللائحة التي اقترحتها ممثلات السينما حول ضرورة مكافحة التحرش الجنسي في السينما الإيرانية، وطالب بجلدهن.
جاء تصريح فرح بخش تعليقًا على بيان طالبت فيه النساء الناشطات في السينما الإيرانية مطلع الأسبوع الماضي من خلال صياغة اللوائح القانونية واقتراحها على مجلس إدارة بيت السينما، طالبن بالموافقة وتنفيذ لوائح محددة من أجل إنهاء "العنف والإيذاء والابتزاز الجنسي".
ووصف بخش هذه الخطوة بأنها "نشر للدعارة" وقال: "إذا كان للبلد صاحب، فيجب جلد هؤلاء البالغ عددهن 800".
وهاجم بخش اللائحة المقترحة، ووصف خطوة الموقعات بـ"الخيانة القذرة"، وتابع أنه حتى لو كانت مزاعم العنف والاعتداء الجنسي في السينما الإيرانية صحيحة، فإنها لا تؤثر على ضرورة "جلد" الموقعات، لأن السينما الإيرانية حسب قوله أنظف من "كل أركان الوطن" و"لا أحد يعترف بهؤلاء النساء".
واتهم هذا المنتج الممثلات أنفسهن بالاعتداء الجنسي، ووصفهن بـ "الغبيات"، وتابع "إذا أراد أحد أن يفعل شيئًا خاطئًا، ثم يندم عليه لاحقًا، فهذا ليس اعتداءً جنسيًا".
واعتبر فرح بخش أن الموقّعات على اللائحة المقترحة شخصيات بلا صفة قانونية.
وقوبلت هذه التصريحات بردود فعل العديد من منتجي الأفلام. وكتبت الفنانة هانيّة توسلي عبر حسابها على إنستغرام: "اسمعوا وانظروا؛ هذه هي الساحة التي نحاول تغييرها".
في غضون ذلك، كتب المنتج السينمائي محمد حسين قاسمي في قصته على إنستغرام، مشيرًا إلى أن العديد من أفلام فرح بخش "لديها القدرة على نشر الدعارة" : "بصرف النظر عن التيارات السياسية والانتهازية في هذا الوقت، دعم حقوق السينمائيات الإيرانيات، التي تعكس رغبات ونوايا هؤلاء البالغ عددهن 800، هو أمر إلزامي وضمن إطار الشريعة الإسلامية".
وتعود بداية احتجاج النساء العاملات في السينما الإيرانية ضد التحرش والاعتداء الجنسي إلى بداية أبريل من هذا العام. فقد نددت عشرات النساء المشاركات بالسينما في بيان بأي عنف وتحرش وابتزاز جنسي في مكان العمل، وطالبن بعواقب قانونية جديّة على المنتهكين، لوقفه.
وفي وقت سابق، ندد مجلس إدارة جمعية مخططي السينما ومساعدي المخرجين، بأعمال العنف هذه وطالب الناس بعدم التزام الصمت في مواجهة "هتك الحرمات". كما أعلن كاظم غريب أبادي سكرتير حقوق الإنسان بالفرع القضائي أن هذا الفرع جاهز للتعامل مع الشكاوى في مجال العنف ضد المرأة.
لكن وزير الإرشاد الإيراني، محمد مهدي إسماعيلي، قال منذ فترة، دون أن يعبر عن دعم واضح لمطالب السينمائيات، بضرورة متابعة قضية الاعتداء والتحرش الجنسي في السينما الإيرانية دون ضجيج إعلامي.
في برنامج "سينما معيار" الذي تم بثه على إذاعة کفتكو (الحوار) الإيرانيّة، هاجم بخش شفهيًا 800 موقعة على اللائحة التي اقترحتها ممثلات السينما حول ضرورة مكافحة التحرش الجنسي في السينما الإيرانية، وطالب بجلدهن.
جاء تصريح فرح بخش تعليقًا على بيان طالبت فيه النساء الناشطات في السينما الإيرانية مطلع الأسبوع الماضي من خلال صياغة اللوائح القانونية واقتراحها على مجلس إدارة بيت السينما، طالبن بالموافقة وتنفيذ لوائح محددة من أجل إنهاء "العنف والإيذاء والابتزاز الجنسي".
ووصف بخش هذه الخطوة بأنها "نشر للدعارة" وقال: "إذا كان للبلد صاحب، فيجب جلد هؤلاء البالغ عددهن 800".
وهاجم بخش اللائحة المقترحة، ووصف خطوة الموقعات بـ"الخيانة القذرة"، وتابع أنه حتى لو كانت مزاعم العنف والاعتداء الجنسي في السينما الإيرانية صحيحة، فإنها لا تؤثر على ضرورة "جلد" الموقعات، لأن السينما الإيرانية حسب قوله أنظف من "كل أركان الوطن" و"لا أحد يعترف بهؤلاء النساء".
واتهم هذا المنتج الممثلات أنفسهن بالاعتداء الجنسي، ووصفهن بـ "الغبيات"، وتابع "إذا أراد أحد أن يفعل شيئًا خاطئًا، ثم يندم عليه لاحقًا، فهذا ليس اعتداءً جنسيًا".
واعتبر فرح بخش أن الموقّعات على اللائحة المقترحة شخصيات بلا صفة قانونية.
وقوبلت هذه التصريحات بردود فعل العديد من منتجي الأفلام. وكتبت الفنانة هانيّة توسلي عبر حسابها على إنستغرام: "اسمعوا وانظروا؛ هذه هي الساحة التي نحاول تغييرها".
في غضون ذلك، كتب المنتج السينمائي محمد حسين قاسمي في قصته على إنستغرام، مشيرًا إلى أن العديد من أفلام فرح بخش "لديها القدرة على نشر الدعارة" : "بصرف النظر عن التيارات السياسية والانتهازية في هذا الوقت، دعم حقوق السينمائيات الإيرانيات، التي تعكس رغبات ونوايا هؤلاء البالغ عددهن 800، هو أمر إلزامي وضمن إطار الشريعة الإسلامية".
وتعود بداية احتجاج النساء العاملات في السينما الإيرانية ضد التحرش والاعتداء الجنسي إلى بداية أبريل من هذا العام. فقد نددت عشرات النساء المشاركات بالسينما في بيان بأي عنف وتحرش وابتزاز جنسي في مكان العمل، وطالبن بعواقب قانونية جديّة على المنتهكين، لوقفه.
وفي وقت سابق، ندد مجلس إدارة جمعية مخططي السينما ومساعدي المخرجين، بأعمال العنف هذه وطالب الناس بعدم التزام الصمت في مواجهة "هتك الحرمات". كما أعلن كاظم غريب أبادي سكرتير حقوق الإنسان بالفرع القضائي أن هذا الفرع جاهز للتعامل مع الشكاوى في مجال العنف ضد المرأة.
لكن وزير الإرشاد الإيراني، محمد مهدي إسماعيلي، قال منذ فترة، دون أن يعبر عن دعم واضح لمطالب السينمائيات، بضرورة متابعة قضية الاعتداء والتحرش الجنسي في السينما الإيرانية دون ضجيج إعلامي.